سليمان : لمن يزعقون ازيحوا عصائبكم
31-07-2013 01:04 PM
عمون - انتقد السفير السوري في عمان بهجت سليمان مخرجات الربيع العربي في ثلاث دول عربية وقال أن الحكام الجدد " كانوا فضيحة الفضائح".
وهاجم جماعة الاخوان المسلمين مجدداً عبر صفحته على فيس بوك صباح الاربعاء وقال " وضعوا تلك المجتمعات والدول، على طريق التفكك والتفتت والحرب الأهلية".
وقال " لمن لا زالوا، رغم كل ما جرى، يزعقون وينعقون بأن "بقاء الأسد" هو المشكلة، وبأن ذهابه هو الطريق إلى الحل!!! يكفي أن يزيح هؤلاء عن بصائرهم وأبصارهم، تلك العصائب الشبيهة بالعصائب التي تضعها عصابات الإرهاب "القاعدية" على رؤوسها، لكي يروا أن ذهاب "مبار " في "مصر" والمجيء بــ"الــ: خوان المسلمين" لم يحل المشكلة، بل زادها اشتعالا وسوءاً".
وأضاف " وأن ذهاب "زين الهاربين بن علي" والمجيء بــ "الــ: خوان المسلمين" لم يحل المشكلة أيضاً، بل زادها سوءاً وتأججاً".
وتابع " أما "ليبيا" فقد صارت - بالنسبة للشعب الليبي- أسوأ بكثير، مما كانت عليه في عهد "القذافي".
وزاد سليمان " طالما أنه جرى تجريب "خوان المسلمين" وباقي الفصائل المتأسلمة الوهابية الإرهابية، في هذه الأقطار العربية الثلاثة، وتبين، بالبرهان القاطع، أنهم كانوا فضيحة الفضائح، وأنهم وضعوا تلك المجتمعات والدول، على طريق التفكك والتفتت والحرب الأهلية الدائمة التي تأخذ بلدانها إلى المجهول وإلى هاوية لا قرار لها".
وتساءل " فكيف يسمح بعض المغفلين من مومياءات السياسة والثقافة والإعلام، في ديار العرب، لأنفسهم، بعد ذلك، أن يتغرغروا بالحديث السلبي عن القائد العملاق "أسد بلاد الشام: الرئيس بشار الأسد"، بدلاً من أن يعترفوا بانحراف وخطأ رؤاهم ومراهناتهم السابقة".
وقال " بدلا من أن يزجوا الشكر العميق للدولة الوطنية السورية "بشعبها وجيشها وأسدها" لأنها كانت الدرع الحصين والمنيع، الذي افتدى الشرق العربي، وحصنه وحماه، من العودة ألف سنة إلى الوراء، بل ومن الخروج الجغرافي والسياسي، بل والوجودي، من التاريخ، والتحول إلى عشرات الكانتونات المتذابحة".
ختم السفير السوري حديثه بالقول " ومع ذلك، فسورية لا تنتظر جزاءً ولا شكوراً، لأنها أم الصبي الأصلية، ولكنها لن تنسى ولن تسامح أولئك الذين قتلوا أبناءها ودمروا مقدراتها".
وقال السفير السوري في مداخلة ثانية له :
عندما يطالب سفير محمية آل سعود، في اﻷمم المتحدة " عبدالله العلمي " في خطابه أمام "الجمعية العامة لحقوق اﻹنسان" بضرورة ما سماه "إحالة كل من يثبت ضلوعه في جرائم حرب، إلى العدالة الدولية".. من الملح والضروري والعاجل، أن تتحرك الجهات المعنية بذلك، وطنياً وقومياً ودولياً ، لتحويل كل من :
- سعود الفيصل
- بندر بن سلطان
- حمد بن خليفة
- حمد بن جاسم
- رجب أردوغان
- احمد داؤود أوغلو
إلى العدالة الدولية، وبصفة عاجلة، لارتكابهم جرائم حرب في سورية، باعترافهم الشخصي في إرسال أسلحة وإرهابيين إلى سورية - حتى لو قاموا بتسمية جرائمهم هذه، بأسماء أخرى -.. والاعتراف سيد اﻷدلة، بدءاً من "سعود" الذي دشن اﻹرهاب في سورية، بقوله "تسليح المعارضة السورية، فكرة ممتازة"، وأن تجري المطالبة بمحاكمة هؤلاء، كإرهابيين دوليين، لأن من يدعم اﻹرهاب، كما فعلوا هم، يكون إرهابياً من الطراز اﻷول.