Christmas في رمضانعمر الداودية
31-07-2013 05:17 AM
في الطفولة، كانت أجواء "الكرسمس" من نهاية كل عام هي الأكثر بهاءاً بالنسبة لي، حيث انتظرها بشغف من عام إلى عام وانتظر معها تلك الطقوس المبهجة، و اترقب اصطحاب والدي لي – كما هي عادته- في زياراته لمعايدة اخواننا أبناء الطوائف المسيحية، و كنت أقف طويلاً ...طويلاً جداً ..أمام تلك الشجرة و زينتها المميزة وما يحيطها من هدايا في كل بيت و اتمنى لو كان لنا واحدة مشابهة في منزلنا. و لم تكن مناسباتنا و أعيادنا تفوق الكرسمس إلا في فرحة تحصيل "العيديات" و طبعاً ارتداء الملابس الجديدة التي تمشي بها مختالاً في الحارة و أمام أفراد العائلة.
|
عمر .. تحمل اسما محبوبا على قلبي انا المسيحي العربي . لك من اسمك ومن سيرة الفاروق ،صاحب اسمك ، ومن إرثه نصيب.. كتبتَ فحملتْ حروفُك مع عاطفتك الصادقة وإيمانك صورة الأخوَّة .. معك ومع حروفك الداودية يا عمر ومع الإخوة الصائمين الطائعين المحبَين .. يكون رمضان أحلى وأجمل .. وإلى لقاء يا ابن الأكرمين !
jeeretkom a7la o a7la but i would like 2 add that in ourselves we love each other deeply nd all the time ..also everything togother doing well 4 whom they love God ...God bless u nd ur family happy Ramadan
كلامك رائع يا عمر .... كل الاحترام
رد على تعليق رقم 36:
معايدة المسيحيين في أفراحهم كرأس السنة الميلادية أو حفل زفاف أو تخرج أو.... جائز و لكن عند معايدة صديقك المسيحي بشيء يخالف عقيدتك فهنا التناقض , فعندما تبارك للمسيحي بعيد القيامة و الإسلام أصلا لا يعترف بصلب المسيح عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم بل أنكره الله في القرآن فهنا كان التحريم لما فيه من مخالفة لعقيدة الاسلام أما الأعياد الأخرى فلا أحد يحرم المعايدة فيها فتخيل لو كان عند اليهود عيد يحتفل بمقتل سيدنا المسيح فهل ستذهب و تبارك لهم في عيدهم!
مشاعر التسامح انا معها وتقبل الاخر ايضا .. لكن رمضان رمضان والكريسمس كرسميس فمع احترامي لمشاعر الحب والتسامح التي اظهرها الكاتب الا ان البحث عن وجوه الشبه او الاختلاف بين رمضان والكرسمس يجعل من موضوع المقال ضعيف ..ملاحظه رمضان ليس عيد رمضان شهر صوم يسبق العيد الدي يأتي احتفالا بما قدم المسلم من عباده كما عند اخواننا المسيحيين هناك شهر صوم يسبق العيد .
الى الكاتب العزيز
عندما نرى كيف تعيش الأقلية المسيحية في الأردن وكيف تتم معاملتها وبدون تعرضها للتهميش ا لمضايقات كما يحصل في دول أخرى فمثلا لا تستطيع الأقلية المسلمة في بلغاريا ممارسة ابسط حقوقها وهي الصلا, فهذا يدل على تسامح الشعب الأردني والإهتمام بالاقليات وتقديرها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة