حقائق جديدة عن العرب اليوم
29-07-2013 05:51 AM
عمون - رصد - كشف الصحفي سلامة الدرعاوي حقائق مهمة حول صحيفة العرب اليوم، تتعلق في حيثيات بيع الصحيفة من مالكها رجائي المعشر الى المالك الحالي الياس جريسات.
وبين الدرعاوي الذي كان يشغل "مدير تحرير الدائرة الاقتصادية في الصحيفة"، أن مالك الصحيفة الحالي هو من دمرها، واصفه بـ"الفوضوي"، مفنداً بيانه الذي اصدره يوم امس.
وكتب الدرعاوي على صفحته على الفيسبوك فجر الاثنين "عندما اقدم الجريسات على شراء الصحيفة قال له مالكها الرئيسي السابق الدكتور رجائي المعشر : اانت مجنون تريد ان تشتري صحيفة مثل العرب اليوم لها ما لها وعليها ما عليها، فقال نعم واريد ان اجعلها اكبر مما هي عليه الان ، فقال له المعشر اذن على بركة الله لكن معك ثلاثة اشهر حتى تراجع نفسك جيدا ، الا انه اصر على الشراء وفعل ذلك عندما اراد ان يوقع الصفقة ابلغناه نحن انا والعدوان والخيطان باننا لن نكمل المشوار معه لانه مالك جديد ومن حقه ان ياتي بفريق عمل جديد يتناسب مع ما يرغب بتنفيذه في الصحيفة ، حينها رفض اكمال الصفقة وقال انا اشتريت الجريدا من اجل اسمائكم فيها ولن اكمل اذا لم تكملوا معي ، حينها قلنا له بصريح العبارة اننا سنمهله 4 شهور كفترة تجريبية له للعمل معنا بشروطنا نحن وليس هو ، حينها قال على بركة الله واكد انه سيكون لنا كما كانت الادارة السابقة وعلى هذا تمت الصفقة" .
واضاف الدرعاوي "في هذا الوقت كان عدد العاملين بالصحيفة 167 موظفا ونفقاتهم الشهرية بما فيها الطباعة 170 الف دينار في حين ان ايراداتها كانت تتراوح بين (125-130) الف دينار ، ولم يكن على الشركة الوطنية اية التزامات لاي جهة كانت سوى الدستور التي كانت الصحيفة تطبع عندهم والمبلغ كانت بحدود الـ90 الف دينار وهو ضمن الالية المتفق عليها مع الدستور التي كانت تاخذ حقوقها وفق المدة المتفق عليها دون اي تاخير ، والصحيفة كانت ملتزمة بدفع كافة حقوق العاملين والضمان الاجتماعي والضريبة دون اي تاخير والكشوفات المالية تثبت ذلك ، ولم يسبق ابدا ان تاخرت الصحيفة بدفع اي التزاماتها خاصة الرواتب والموظفون يشهدون على ذلك" .
واوضح الدرعاوي سبب تقديمه الاستقالة من الصحيفة الى جانب الزميلين طاهر العدوان وفهد الخيطان الذي " يعود انه لا يمكن لاي شخص عاقل ولديه كرامة ان يستحمل مجرد الحديث الى هذا الشخص الذي كان يتنفس كذبا في كل كلمة يتكلم بها ، بمعنى اخر هو شخص لا يطاق فقررنا الاستقالة دون اية ترتيبات مسبقة او صفقات كما يعتقد البعض والدليل على ذلك اننا عندما غادرنا الصحيفية جلسنا في منازلنا اشهر دون عمل" .
مضيفا "بعد مغادرتنا الصحيفة بدا التغول السافر يمارسه على الموظفين بكافة مستوياتهم وبطريقة مذلة ، وبدا مسلسل التعيينات بشكل سافر واخذ يتسابق هو والنائب فواز الزعبي في التعيينات لدرجة ان الموظفين انقسموا الى جريسات وزعبي" .
واشار الدرعاوي الى أن "الرواتب اخذت ترتفع والنفقات تزداد بشكل جنوني من 170 الف دينار الى 415 الف دينار وارتفع عدد الموظفين من 167 موظفا الى اكثر من 300 موظف .
والاهم من ذلك ان ايراد الصحيفة الشهري تراجع من 135 الف دينار الى ما دون ال100 الف دينار رغم تعييناته لموظفين برواتب خيالية" .
وذكر أن "المالك الجديد حاول تسخير الصحيفة لمصالحه الشخصية بدليل قضية الشيك مع طه الشرفا والانتخابات الاخيرة بتواطؤ من الصحافيين انفسهم الذين ارتضوا ان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة".
وحمل مسؤولية الاوضاع الحالية في صحيفة العرب اليوم الى "تحالف التحرير والادارة ضد المصلحة العامة"، متمنياً أن يحصل العاملون في الصحيفة على كامل حقوقهم .
وختم الدرعاوي ما دونه مؤكدا "سيكون لي حديث اخر ان عاد هذا المدعو الى كذبه لكن سيكون هناك مفاجاة له من نوع خاص وانتم تعرفونني جيدا اذا قلت فعلت".
وافضى عن ملاحظة مهمة من وجهة نظره، مفادها أن " البيان الاخير للمالك العرب اليوم ياتي قبل ثلاثة ايام من استحقاق شيك بقيمة 150 الف دينار لصالح النائب طه الشرفا والذي قبل تاجيل موعد استحقاقه من 15-7 الى 2-8 ، هو يحاول تذكير الدولة واجهزتها وتنبيههم بانه اذا حصل له شيء قانوني فان العرب اليوم وموظفيها ال300 سيذهبون الى الشارع ، لا يفكر الا في نفسه" .