facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: بعل والحراث ع البغل


27-07-2013 12:46 PM

عمون – محمد الخوالدة - "بعل والحراث ع البغل" بهذه العبارة الطريفة وغير المسبوقة ينادي أحد بائعي بسطة لبيع الخضار على قارعة أحد الشوارع في ضاحية المرج بمدينة الكرك.
ولتوضيح هذه العبارة لمن لا يعرفها فان الخضار البعل هي الخضار التي تعتمد في نموها على رطوبة الأرض بدون عملية ري مباشرة، اما البغل فهو نوع من الحيوانات الاكبر حجماً من الحمار والتي تستخدم في الركوب وفي حراثة الأرض وتجهيزها للزراعة خاصة في المناطق المنحدرة التي تصعب حراثتها وفلاحتها الا باستخدام الدواب من حمير وبغال.

مقولة بائع الخضار اياه "بعل والحراث ع البغل" تشير الى جملة امور مرتبطة ببعضها بتراثنا الشعبي حيث كانت البغال والحمير والابقار الوسيلة الوحيدة لحراثة حقول القمح والشعير وغيرها من الحبوب مهما كانت مساحتها شاسعة ام محدودة باستخدام السكة التي هي اداة مدببة من حديد تثبت على اداة خشبية تسمى الفدان وذلك لعدم شيوع تكنولوجيا آليات الحراثة الحديثة (التراكتور) آنذاك.

أما الامر الثاني الذي قد تعكسه المقولة اياها فهو نقاء وسلامة المنتج الزراعي ولاسيما الخضار فلا مخصبات او سماد كيماوي او بذور مستوردة قد تلوث المنتج الزراعي وتغير من طعمه وحتى من شكله، لذلك فان الكثير من المعمرين لا يقاربون بين ما كان عليه طعم ونكهة هذا المنتج الزراعي او ذاك وطعم ونكهة ذات المنتج اليوم، لذلك فان رائحة مادة الخيار ومادة البندورة وغيرها مثلا تسبق مشاهدتها، من هنا فان الناس يتسابقون في هذه الايام لشراء الخضار البلدية حتى لو كانت اسعارها مرتفعة وقليلة الوجود.

في السياق تربط عبارة بائع الخضار المشار اليه بين تفسير الكثير من المعمرين لشيوع الامراض بمختلف مسمياتها ومدى خطورتها الان وبين استخدام المخصبات والمنشطات الزراعية التي يعتبرونها السبب في تلوث المنتجات الزراعية وبالتالي تفشي تلك الامراض واستفحالها، ويقول المعمر ابو مصطفى لم يكن هناك طب كما هو اليوم وكان الطب الشعبي كفيلا بمداواة أي مرض، لذلك بالكاد كنا نسمع عن شخص مصاب بمرض خطير او انه توفي مرضاً، اما في هذه الايام فحدث ولا حرج.





  • 1 الاصيل 27-07-2013 | 02:56 PM

    ابدعت استاذ محمد

  • 2 كمال هولو خصاونه 27-07-2013 | 03:19 PM

    (ثمار الدار بطول الاعمار)

  • 3 الطفيلة 27-07-2013 | 04:26 PM

    عشرة على عشرة ما اجنل هالموضوع .

  • 4 محمد البشابشه 27-07-2013 | 04:32 PM

    عمار ع ايام زمان

  • 5 سالم بدر 27-07-2013 | 04:39 PM

    بدل من خضار اليوم المسمومة بالمنشطاة ايام زمان كانت خبر وبركة ليس مثل ايامنا في هذا الزمان كلها هم وغم وكل شي اتغير للاسؤ

  • 6 الكرك مؤتة 27-07-2013 | 04:42 PM

    صح

  • 7 ابناء الحراثين 27-07-2013 | 05:56 PM

    سنوات الخير ، سنوات الحب والتكافل ، ما اجمل البساطة .

  • 8 بنت الضمور 27-07-2013 | 06:00 PM

    احساس رائع ان يعيش الانسان مع هذه الصور البلاغية البديعة التي يرسمها هذا التقرير الجميل ، شكرا لكاتبه وناشره .

  • 9 سهاد 27-07-2013 | 06:04 PM

    لسه استاذ محمد بعدنا ورى هالمواضيع

  • 10 طراونه 27-07-2013 | 06:49 PM

    رووووووووووووعه اشكر الكاتب لانه يكتب دائما بما يدور في عقل المواطن بوركت ياخوالده

  • 11 نايف النوايسة 27-07-2013 | 08:06 PM

    يا سهاد قولي شكرا للخوالدة.. اللي ما له ماضي ما له حاضر..
    شكرا ابو لؤي

  • 12 راعي بل 27-07-2013 | 08:21 PM

    (فقوس) بعل مثلاً


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :