عمون - اتهم حزب الوسط الاسلامي ما اسماهم "الانقلابيون" , بانهم يريدون استكمال الحلقة الاهم في مخططهم وهي اضعاف روح الشعب المصري الشقيق المعنوية، واثارة الفتنة والاحتراب الداخلي.

واستنكر الحزب في بيان له وصل عمون نسخة منه هذه الدعوة الخطيرة , موكداً ان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري على الشرعية ، ومحاوله لتكريس هذه الانقلاب , ودعوة لحرب اهلية ، واثارة للفتنة.


تاليا نص البيان :

بسم الله ارحمن الرحيم

الانقلابيون يقودون مصر الى حرب اهلية

((والفتنة اشد من القتل))

ان المتابع والمدقق لما يجري في مصر الكنانة يلاحظ ان الانقلابيين بعدما انقلبوا على الخيار الديمقراطي وما آلت اليه صناديق الاقتراع ، فهم يريدون استكمال الحلقة الاهم في مخططهم وهي اضعاف روح الشعب المصري الشقيق المعنوية، واثارة الفتنة والاحتراب الداخلي, وفي ضوء ذالك فان حزب الوسط الاسلامي يؤكد على ما يلي :

1-ادانته واستنكاره لهذه الدعوة الخطيرة ، والتي اكدت ان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري على الشرعية ، ومحاوله لتكريس هذه الانقلاب
2-ان هذه الدعوة هي دعوة لحرب اهلية ، واثارة للفتنة ، واستقواء على الشعب ، ودلاله على ارتباك قادة الانقلاب

3- يستغرب الحزب تلبية بعض القوى التي تصف نفسها بالليبرالية والمدنية لهذه الدعوة، وهي التي رفضت المغالبة بصندوق الاقتراع وتقبل المغالبة الان بالدبابة و التخويف والاستقواء بالعسكر

4-يدعو الحزب حكومات الدول والهيئات الدولية والقوى السياسية والقوى الحية الى الضغط على الانقلابين ،للعودة عن هذه الدعوة، واعادة الامور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب، وان تحمل الانقلابين ما ستؤول اليه الامور نتيجة هذه الدعوة

5- نجدد دعوتنا ابناء وقوى الشعب المصري الشقيق الى التلاحم والتراحم والحوار للخروج من هذه المازق وتجاوز هذه الفتنة على قاعدة الشراكة, وان صناديق الاقتراع هي المعبر عن ارادة الشعب

((واتقوا فتنتة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة))

حزب الوسط الاسلامي