الاميرة بسمة تفتتح مبنى جمعية المستثمرين بقطاع الاسكان
24-07-2013 06:21 PM
عمون - افتتحت سمو الاميرة بسمة بنت طلال مساء امس الثلاثاء مبنى جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان الاردني الذي يعد نموذجا للأبنية الصديقة للبيئة.
وعبرت سموها عن املها بتعميم تجربة المبنى في توفير الطاقة على قطاع الاسكان وخاصة الشقق السكنية مثمنة للجمعية تبرعها بمبلغ الوفر المالي المتأتي من فاتورة استهلاك الكهرباء والمياه للمبنى لصالح المحتاجين من خلال دعمهم لحملة البر والاحسان.
وقدرت سموها للجمعية خلال لقاء مع اعضائها قبيل الافطار الذي اقامته الجمعية بحضور اعضاء من اللجنة العليا للحملة وداعمين لها مواصلة قطاع الاسكان بالتعاون مع الحملة في مشاركتهم بعمل الخير وترسيخ مبدأ التعاون والتكافل بين ابناء الوطن للوصول الى الاسر المحتاجة في جميع مناطق المملكة مثمنة المبادرة غير الملزمة والتطوعية بالتبرع من 5 الى 10 دنانير عن كل كوشان شقة سكنية يباع من قبل اعضاء الجمعية لصالح حملة البر والاحسان .
وذكرت سموها ان الحملة ستركز في عملها للعام المقبل على المشروعات الانتاجية لما لها من بعد اقتصادي للوطن والمستفيدين من المشروع الذي ستقدمه الحملة بعد دراسة وافية للمشروع وللمستفيد .
وكان رئيس مجلس ادارة الجمعية كمال العواملة أعلن في كلمته الترحيبية بسمو الأميرة بسمة عن مواصلة الجمعية بدعم حملة البر والاحسان ومبادرة عدد من الاعضاء دون الزام بدفع 5 - 10 دنانير عن كل كوشان شقة سكنية يباع لصالح المستفيدين من حملة البر والاحسان وذلك التزاما من قطاع الاسكان بمبدأ التكافل والتضامن مع المحتاجين من ابناء الوطن والمسؤولية الاجتماعية للجمعية.
وتوقع العواملة ان يصل حجم التداول العقاري عند نهاية العام الى 7 مليارات دينار بعد ان وصل خلال الأشهر الستة الاولى من العام الحالي الى 1ر3 مليار دينار.
وخلال نقاش بين اعضاء من اللجنة العليا للحملة والحضور بعد عرض فيلم عن الحملةعرض العضو حيدر مراد لإنجازات الحملة خلال عشرين عاما من عضويته فيها مشددا على ضرورة الاستمرار في دعمها لأنها تمثل النموذج الفعال في مساعدة المحتاجين من خلال المنح الدراسية والمشروعات الانتاجية ومعالجة المرضى.
من جانبه شكر النائب المهندس عبد الرحيم البقاعي الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية لدعمه اللوجستي والبحثي المجاني للحملة من خلال عمل موظفيه ومراكزه الخمسين المنتشرة في مناطق المملكة لافتا إلى ان التبرعات التي تتلقاها الحملة تنفق بالكامل على المستفيدين سواء للمنح الدراسية او المشروعات الانتاجية.
وفي ذات السياق عرض رئيس اللجنة الطبية في الحملة الدكتور نايف العبدالات لأعمال اللجنة التي استطاعت الوصول لمئة الف مستفيد في جميع مناطق المملكة وتامين العمليات الجراحية للمحتاجين وكل ذلك بتبرع من زهاء 300 طبيب جراح واختصاصي واغلب مستشفيات القطاع الخاص.
وقال ان الحملة تعمل على الوصول الى ارياف وبوادي ومخيمات المملكة وخاصة النائية لتأمين الخدمات الصحية والتوعوية للمحتاجين من خلال حملاتها الطبية المدعومة بجهد تطوعي من الاطباء ومستودعات الادوية والداعمين للعيادات الطبية المتنقلة ومراكز الصندوق الاردني الهاشمي وموظفيه .
الى ذلك عبر اعضاء من جمعية المستثمرين عن تقديرهم لأعمال الحملة والاسس الشفافة التي تضعها في عملها ووصولها للمحتاجين دون تحيز او محاباة ما يمكنها من تقديم العون بعدالة للجميع داعين الى مزيد من الدعم لتمكين الحملة من الوصول الى الشرائح المستهدفة وخاصة التركيز على البعد الانساني والاقتصادي في اعمالها الخيرية والتنموية.
(بترا)