عمون – محمد الخوالدة - تجتذب محال الكوفي شوب في الكرك احداثا من مختلف الاعمار والذين يمضون في هذه المحال ساعات طويلة قد تمتد لساعات مابعد منتصف الليل وخاصة في شهر رمضان المبارك ، يدخنون الاراجيل ويلعبون ورق الشدة دون حسيب او رقيب سواء من الاهل او من الجهات الرسمية المختصة ، واذا ما اضفنا الى ذلك ما قد يترتب على اختلاط الاطفال بمن هم اكبر منهم سنا او مع اصدقاء سؤ فستكون هناك مخاطر جادة وفعلية تستدعي تنبه الاهل كما تستدعي تدخل الجهات المعنية قبل فوات الاوان .

يقول الحدث ل .ل .م عمره 15 عاما اجمع مصروفي اليومي لاسبوع لامضي ليل الخميس على الجمعة في الكوفي شوب انا واصدقاء لي ندخن الاراجيل ونلعب بورق الشدة ، يضيف الحدث اياه وهو واحد من بين احداث كثيرين يترددون على محال الكوفي شوب المنتشرة بكثرة في ضاحية المرج بمدينة الكرك انه يضطر احيانا الى الاحتيال على اهله للحصول على مبلغ مالي بحجة انه يريده لهدف دراسي او غيره , و"تابع" الحد ل.ل.م انه يضطر احيانا للكذب على اهله مساء بانه يريد ان يذاكر دروسة مع احد زملائة لكنه في الحقيقة كما قال يكون على موعد مع بعض زملاء المدرسة للقاء في محل الكوفي شوب .

ويوضح ل.ل.م بان مشوارة وبعض زملاء له مع التردد على محال الكوفي شوب حكاية بدأت بالسهر هناك ليل الخميس على الجمعة لكن الامر تطور ليرتاد هو واياهم تلك المحال لاكثر من مرة في الاسبوع حيث يحتالون للحصول على النقود اللازمة بشتى السبل ومنها السهر في الكوفي شوب الذي فتح لهم حسابا خاصا ليسددوا مايترتب عليهم من ديون لصاحب المحل من فترة لاخرى، مبينا انه وزملاءة انتقلوا بهدف توفير النقود من تدخين الارجيلة الى تدخين السجائر .

في المجال اياه قال س.ل.ع وعمره 17 عاما انه من سكان احدى البلدات القريبة من مدينة الكرك وان علاقته مع محال الكوفي شوب هو وبعض زملائه بدأت بالذهاب ا اسبوعيا الى محال الكوفي شوب لمتابعة مباريات دوري كرة القدم الاسباني وخاصة المباريات التي يشارك فيها فريقا ريال مدريد وبرشلونه ، لكن الامر قال س.ل.ع تطور ليرتفع معدل ارتيادهم للكوفي شوب لاكثر من مرة اسبوعيا .

الحدث ي.ي ط 14 عاما قال انه كان من مرتادي محال الكوفي شوب لكنه هو واكثر من زميل له اقلعوا عن ذلك بعد لفتهم ممارسات بعض مرتادي تلك المحال ممن هم في مرحلتهم العمرية او اكبر منهم ومن ذلك مايحدث من شجار هناك احيانا اضافة لما لاحظوه من ممارسات خاطئة لم يسمها لكنه وصفها بالممارسات غير المقبولة اطلاقا داخل بعض المحال اياها .

النماذج التي عرضت سابقا خطاب لمن يهمه الامر يستدعي ان يتنبه اولياء الامور الى ضرورة متابعة سلوكات ابنائهم والتاكد اين يمضون اوقات تواجدهم خارج المنزل ومع من اضافة الى التدقيق في سيرة اصدقائهم ، وكذلك ان يتابعوا المدارس ليعرفوا عن وضع ابنائهم الدراسي والتحصيلي ، فيما على المدارس ان تفعل دور مجالس الاباء والمعلمين ، فتعاون البيت والمدرسة في قناعة الكثير من التربويين هو اساس التربية السليمة للناشئة .

اما المطلوب من الجهات الرسمية ذات العلاقة فهو متابعة محال الكوفي شوب بشكل متكرر ومفاجىء لمنع اية سلوكات خاطئة قد تنمو وتترعرع في بعض تلك المحال بعلم او بغير علم اصحابها .