العاملون بصناعة وتجارة الطفيلة يجددون اضرابهم
22-07-2013 02:43 PM
عمون - جدد العاملون في مديرية الصناعة والتجارة بمحافظة الطفيلة ومراكز توزيع الأعلاف التابعة لها اليوم إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروفهم المعيشية، وتحقيق العدالة في توزيع وفر البواخر.
وكانوا قد اضربوا في الرابع عشر من الشهر الماضي لمدة اسبوع ثم اوقفوا الاضراب لوعد الوزارة بتحقيق مطالبهم.
وقال عدد من مربي المواشي الذين تجمعوا أمام المركز الرئيسي لتوزيع الأعلاف بالطفيلة مطالبين بصرف مستحقات مواشيهم من مادتي النخالة والشعير للشهر الحالي: ان الاضراب ادى الى توقف توزيع الأعلاف في كل المراكز، واتمام معاملات الخدمات التجارية التي تقدمها المديرية.
وشددوا على أهمية استمرارية صرف الاعلاف ، جراء حالة الجفاف التي تمر بها المحافظة واعتمادهم الرئيسي على الأعلاف غذاء حيويا للمواشي .
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لموظفي للمديرية عبد الله القناهرة ان مطالبهم تتمثل بإزالة التشوهات في مكافآت وفر البواخر لتصبح عادلة بين موظفي الوزارة ودمجها مع الراتب الشهري.
ومن المطالب: استحداث صندوق إسكان للموظفين، ومنح مكافأة نهاية الخدمة للموظفين، والعدالة في اللجان الداخلية والخارجية حتى يتم اشتراك الموظفين فيها تحت أسس معينة وليس عن طريق الانتقائية .
وبين المحتجون أن حزمة مطالب رفعوها لوزير الصناعة والتجارة من بينها حل جميع اللجان في الوزارة وعلى رأسها لجنة العطاءات المركزية ووضع أسس جديدة للجان الإشراف على البواخر من الخارج، و تشكيل لجان لاستلام البواخر في ميناء العقبة وان تكون جميع قرارات لجنة الوفر والمكافآت معممة على جميع الموظفين (للعلم والاعتراض)، دون ان تنفذ الوزارة أي منها.
وطالبوا بان تشمل مكافآت الميزانية موظفي المحافظات أيضا وأن تكون قرارات لجنة العطاءات المركزية متاحة للمشاهدة لمن يرغب وغير سرية وان تكون مكافأة الموظفين العاملين في المراكز من المبالغ التي يتم توفيرها من زوائد الأعلاف، ووقف ازدواجية المعايير المطبقة في الوزارة.
ولوح المضربون بالتصعيد في حال إصرار الوزارة على عدم الاستجابة للمطالب المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية ، لافتين إلى أن أنهم تقدموا بمذكرة للوزارة، ولم تلق اي استجابة من المسئولين لغاية الآن.
وقال مدير صناعة وتجارة الطفيلة إبراهيم الحوامدة: انه تم رفع مطالب الموظفين في المديرية والمراكز للوزارة لدراستها وتحقيق ما أمكن منها وفق الإمكانات والسبل المتاحة.( بترا )