الجيش المصري : ما ورد في "الاهرام" معلومات مكذوبة
22-07-2013 02:57 AM
عمون - نفت القوات المسلحة المصرية ما ورد في صحيفة الأهرام من معلومات حول توقيف مرسي وتفاصيل أخرى متعلقة بالساعات الأخيرة من حكمه.
وأشار بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية فجر الاثنين "ان الهدف من نشر ذلك إثارة البلبلة وتهييج الرأي العام".
وجاء في بيان الجيش المصري :
فى إطار ما تم تناوله بجريدة الأهرام " فى طبعتها الأولى لعدد باكر الأثنين الموافق 22 / 7 / 2013 من معلومات مكذوبة بشأن حبس الرئيس السابق لمدة [15] يوماً بتهمة التخابر مع جهات أجنبية إستناداً لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة ... وفى ذات السياق تؤكد االمؤسسة العسكرية على الأتى :
1- عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم إستنادها لحقائق مؤكدة ... وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة .
2- تنتهج القوات المسلحة منهج الشفافية وإلتزام المصداقية مع الرأى العام إحتراماً منها لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل ... ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها .
3- تجدد القوات المسلحة دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة وإتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن ... ومراجعة المتحدث العسكرى الرسمى للإستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة .
وكانت يومية "الاهرام " المصرية قد قالت في خبر لها انها ستنشر ما وصفتها " تفاصيل المؤامرة الامريكية على مصر و الساعات الاخيرة فى حكم الاخوان"، مشيرة الى ان النائب العام اصدر قرارا بحبس مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق.
لكن مصدر قضائي مسئول نفى لبوابة الاهرام ما تردد بشأن إصدار النائب العام قرارا بحبس الرئيس السابق محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأكد المصدر في تصريح لـ"بوابة الأهرام" الأحد، أنه لم يتم التحقيق مع الرئيس السابق أو استجوابه في أي قضية حتى الآن.
من جهته قال مصدر إخواني رفيع لم يصلنا حتى الآن أي معلومات حول حبس الدكتور محمد مرسي 15 يومًا على ذمة التحقيق، مشيرًا إلى أن تعليق الجماعة الرسمي على الخبر سيكون عند التأكد من الخبر.
وأوضح مصدر آخر في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن الخبر جس نبض للإخوان ولقياس رد فعل الجماعة حيال اتخاذ النيابة العامة أو قاضي التحقيق قرارا بحبس الدكتور مرسي.
وأكد مصدر ثالث أن خبر حبس الدكتور محمد مرسي تصعيد غير متوقع من جانب القيادة العامة للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن رد فعل الإخوان على هذا الخبر سيكون بمقداره.
واختتم المصدر: "سيكون رد الفعل عنيف وقاسي كقسوة الخبر"، مشددا على أن الدكتور مرسي لم يقتل المصريين مثل مبارك ليحبس.
ومن ضمن المناشيتات التي عنونت بها الصحيفة قبل ساعات من اصدار عددها الجديد لصباح يوم الاثنين،كتب رئيس التحرير عبد الناصر سلامة :
.............
التفاصيل :
- النائب العام يأمر بحبس مرسي ١٥ يوميا بتهمة التخابر والتحريض على العنف
- مرسي طالب السيسي إجراء اتصالات هاتفية فأعطاه الفريق هاتفه المحمول
- ٤ تسجيلات للرئيس المعزول للإدارة الأمريكية وحماس والمرشد ونجله بتركيا
- تسجيل اتصالات الرئيس المعزول لمدة ٣٠ دقيقة بأمر النائب العام
- مرسي طالب واشنطن بالتدخل عسكريا .. والمرشد بإشاعة الفوضى .. وحماس بدعم العنف بسيناء
- الشاطر والسفيرة الأمريكية اتفقا على توجه مرسي لرابعة بمجرد إطلاق سراحه تحت ضغط أمريكي
- تسجيل مكالمة هاتفية بين جهاد الحداد والقنصل الأمريكي في الإسكندرية
- التحفظ على مجموعة من مؤسسة الرئاسة مع أسرهم بتهمة عدم الإبلاغ.
- تورط شخصيات سلفية في الأحداث وعدم استدعائهم حتي الآن.
- الجماعات السلفية ستعمل من خلال جمعيات تحصل على التراخيص من الأزهر.
- تراجع كل من حاول التوسط عقب سماع تسجيلات التخابر
- الحزم والحسم مع الاعتصامات وقطع الطرق عقب انتهاء شهر رمضان
- ضغوط أمريكي لعدم إذاعة تسجيلات التخابر نظرا لتورط السفيرة والقنصل مع جماعات إرهابية
- إعداد قائمة اتهامات لمرسي وقادة الإخوان والحرية والعدالة
- فض اعتصام رابعة العدوية واعتقال القيادات المحتمية بالحشود
- مصدر أمني: ضبط كميات هائلة من الأسلحة تكفي لتدمير مدينة بأكملها
وانفردت جريدة الأهرام في صدر صفحتها الأولي بالكشف عن تفاصيل ما وصفته " المؤامرة" وأسرار 4 مكالمات هاتفية للرئيس السابق محمد مرسي والتي أدت إلي الإطاحة به خارج القصر علي حد وصف الجريدة وتفاصيل المؤامرة الإخوانية الأمريكية علي مصر.
وكشفت الاهرام عن قيام الرئيس السابق محمد مرسي بالاستعانة بالهاتف الخاص بالفريق عبدالفتاح السيسي، لإجراء مكالمات، وهو ما حدث حيث اتصل بالادارة الأمريكية وطلب منها التدخل عسكريا لحماية نظام حكمه ، واجري اتصالا هاتفيا بالمرشد العام للاخوان المسلمين طالبا منه نشر الفوضي والعنف في أنحاء البلاد ، بالاضافة إلي اتصاله بقادة حركة حماس وطالبهم بدعم العنف في سيناء، بالاضافة إلي مكالمة بينه وبين نجله أحمد الذي كان متواجدا في تركيا.
وأشارت الجريدة الي انه بعد انتهاء مرسي من مكالماته ، التي استمرت نحو ٣٠ دقيقة، دخل عليه الفريق أول عبد الفتاح السيسي والذي أكد له انه تم تسجيل مكالماته الهاتفية الاربعة بأمر من النيابة ، وان مكالماته محورها التخابر والتحريض علي العنف.
وأكدت الجريدة أنه تم وضح مرسي وقتها تحت التحفظ، واستعاد الفريق السيسي هاتفه الذي كان قد قد منحه للرئيس المعزول لإجراء اتصالاته، حيث كانت قد منعت عنه الاتصالات منذ هذه اللحظة التي عرض فيها السيسي عليه التنحي أو الإقالة، إلى أن تم وضعه وزوجته واثنين من أبنائه تحت الإقامة الجبرية بأحد الواقع التابعة للقوات المسلحة.
وكشفت "الأهرام" أن اللقاء الذي تم بين السفيرة الأمريكية آن باترسون وخيرت الشاطر ، كان قد تم الاتفاق خلاله على أن يتوجه الرئيس السابق محمد مرسي بمجرد رفع التحفظ عليه بضغط أمريكي إلى مسجد رابعة العدوية، لإدارة شئون البلاد هناك، حتى يصبح هناك رئيسان وتختلط الأوراق مع استمرار المظاهرات في كل المحافظات مصحوبة بالعنف ، الأمر الذي سيعجل من التدخل. كما تم رصد لقاء آخر بين القنصل الأمريكي في الإسكندرية وجهاد الحداد.
وأكدت الجريدة تورط بعض السلفيين في الأحداث، إلا أنه لم يتم استدعاء أي منهم حتى الآن، ومن المتوقع أن ينص الدستور الجديد على ألا يكون تشكيل الأحزاب على أساس ديني، وأن الجماعات السلفية وغيرها ستعمل فقط من خلال جمعيات تحصل على تراخيص من الأزهر ، مثلما تحصل الجماعات المدنية على تراخيصها من الشئون الاجتماعية .
وأوضحت الجريدة إلي أن اعضاء الفريق الرئاسي متهمون بالتخابر وعدم الإبلاغ وأن بعضهم تم التحفظ عليه، في حين ان بعضهم قام بالهرب خارج البلاد ، ولكن توجد أدلة وتسجيلات لدي الأجهزة المعنية تكشف تورطهم في قضايا تخابر .
ومن جانبه، ذكر مصدر أمني أنه تم ضبط أسلحة ضخمة وكميات كبيرة بين سيناء ومطروح، كان بمقدورها تدمير مدينة كاملة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة استعانت بأجهزة عالية التكنولوجيا لرد وكشف هذه الأسلحة.
وقالت المصادر أنه عقب انتهاء شهر رضمان سيكون هناك طرق جديدة في التعامل مع الاعتصامات والاحتجاجات وقطع الطرق ترتكز على الحزم والحسم وإنهاء هذه المظاهر. وأشار إلى أن من تصدى لمحاولات الوساطة تراجعوا فور سماعهم تسجيلات مرسي.
وأكدت المصادر وجود ضغوط أمريكية شديدة لعدم إذاعتها حتى أنها ستكشف تورطهم مع جماعات إرهابية، فهناك تسجيلات واضحة للسفيرة الأمريكية والقنصل في آن واحد، إلا أن موقف الكونجرس بدأ يلين، كما أن المساعدات لا نقاش فيها.
ومن المنتظر إعلان قائمة الاتهامات الموجهة إلى مرسي ومستشاريه ومساعديه وقيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، كما ينتظر فض اعتصام رابعة واعتقال عدد كبير من قياداتهم المحتمين هناك.
وكشفت الجريدة أن النائب العام قد أصدر قرارا بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما علي ذمة التحقيقات في قضية التخابر والتحريض علي اشاعة الفوضي والعنف.