مكان بحجم اﻷصالة وعبق الماضيرويدا موسى
22-07-2013 02:12 AM
هو المكان الوحيد الذي لم تتغير نكهته .بل حافظ على ملامحه التي امتزجت بحركة الناس . فهو نبض يضج بالحياة ويتصاعد مع وتيرة اﻷنفاس التي تبدأ رحلتها مع أول أشعة تدب على اﻷرصفة محملة بدفء الشمس , فتوقظ الطرقات المتكاسلة منبهة إياها ليوم جديد حافل.
|
احسنتي صديقتنا العزيزه ..لقد جعلتيني اقطع مئات الاميال وانا قابع في مكاني بالقاهره بتصويرك الرائع للشقيقة عمان ...
في كل بلد .. غير كان أم كبير نجد مكانا مثل المكان الذي تحدثي عنه .. مكان بحق يرمز لإنسانية والبساطة .. وفيه يشعر المرء بزيج خاص من الماضي بجماله وبساطته والحاضر بتطوره ..
غير أن قليلا من الناس من استطاعوا وصف ذلك الجمال بمثل أسلوبك الجميل الرقيق .. فسلمت أناملك ودام شذى تعبيرك الراقي ..
لستِ فقط كاتبة .. وإنما ماهرة فى إستخدام الآليات الطبيعية المتوافرة فى البشر والمكان .. حتى كدتِ تجعلين القارىء يتخيل الوقت الزمنى وهذ يعود لدقة التصوير بالكلمات .. تماماً تعيدين إلى ذاكرتنا الأديب العظيم نجيب محفوظ .. فأنتِ إمتداد لعباقرة عرفوا الأدب والشعر والنثر بكل المعطيات .. أشكرك على تلك الدقائق التى إستمتعت فيها بقراء ما كتبتى لنا ....
صدقت اختي رويده هو المكان الوحيد الذي لم تتغير نكهته ..... لنا فيه ذكريات الطفوله وفرحها
مقال رائع جدا ينبض بصدق اللغة النابعة من صدق المشاعر الأصيلة التي تحن إلى عبق وأصالة وطيبة وطهارة الماضي.
كلام رائع وتصوير جميل لماضي تليد يدق في النفوس لذاكرة جميله تعشش في اسفل الدماغ من اللحظات التي لا تنسى دائماً مبدعه
يا ابنتي رويدا لاتقدري ان تتخيلي وقع مقالك الى مغترب يعشق عمان القديمة . ويشتاقق اليها ,كما يشتاق الحبيب الى حبيبته . قد هيجت اجشاني وذكرتني باهلي في عمان .كل صيفية أحضر لعمان وأول مكان اود زيارته هو وسط المدينة اذ تذكرني بطفولتي ،رغم أني كنت من سكان جبل عمان .اما وسط المدينة كانت المكان الذي كنا نقضي اجمل اوقاتنا به .وكان متجر المرحوم الوالد في وسط المدينة .صدقيني اني لا ازال اشم فول الكلحة وهاشم والفلافل تم حلويات جبري وسكرية وملحمة الصدري . ومقهى السنترال وبائع السوس في مطلع سينما الفيومي
رائعة حروفك جدا
حقا ما زال هذا المكان يحمل عبق الماضي الجميل , سلمت يمينك على خذخ الكلمات الرائعة
يسلمو ايديكي ايتها الكاتبة الكبيرة ...
فعلا انا مشتاق لقلب عمان ... الذي كنت أرتاده كل يوم ... ولاأنسى الطقوس الرماضنية الجميلة عند ذاك العصر ... وكم وكم له ذكرى ببالي من كاسات الخروب والتمر وعصير اللوز .... الله عليكي ...
أبدعتي وشكر لكي ...
شكرا رويدة لوهلة خلتني "اتخمع" في ذات المكان - بدءا من سقف السيل (ولي ذكريات وباع لا بأس به في بيع النحاس هناك) ثم شارع طلال مرورا بسوق الطلياني والحميدية فشارع بسمان والشابسوغ والسلط والسنترال ثم دخلة سينما عمان حيث تكمن المكافأة الكبرى: ربع اوقية كنافة ناعمة غالبا ما كنا نضطر للعودة مشيا كي نلملم ثمنها. ربما تكمن الاصالة في البساطة، فعمان اليوم يصعب على مثلي التعرف عليها من كثرة المساحيق التي امتصت وجهها، لعل وسط البلد هو الشيء الحقيقي الوحيد المتبقي من هذه المدينة اللاهثة وراء ما لست ادري ..
فعلاً هو مكان جميل ومميّز ويحمل في طيّاته ذكريات عبقة لا تنسى..
والكاتبة التي كتبت عن هذا المكان تستحق الاحترام والتقدير..
الله الله عليكي...تصوير رائع..وكأنه كاميرا ديجيتال من أحدث الأنواع
نشكر الاخت العزيزة رويدا موسى ،، التي انصفت هذا المكان العتيق والجميل ،،
وسط البلد يعني سقف السيل
وسط البلد يعني عصير أبو علي اللذيذ
وسط البلد يعني أكشاك بيع الكتب والمجلات والجرائد
وسط البلد يعني نادي السياسة
وسط البلد يعني المسجد الحسيني
وسط البلد يعني مطعم هاشم
وسط البلد يعني سوق الذهب التاريخي
وسط البلد يعني كنافة حبيبه الطيبه
وسط البلد يعني المدرج الروماني
وسط البلد يعني سوق الفقراء والاغنياء
وسط البلد !!!
وسط البلد مكان له نكهة خاصة فعلا .... سلت رويدا
كلماتك جعلتنا نحن لزيارة وسط البلد. هو فعلا كما وصفتي. شكرا للكاتبة ﻷنها أبرزت معلما مهما من معالم عمان الحبيبة.
كلماتك جعلتنا نحن لزيارة وسط البلد. هو فعلا كما وصفتي. شكرا للكاتبة ﻷنها أبرزت معلما مهما من معالم عمان الحبيبة.
الكاتبه الرائعه رويدا
يا سلام عليكي في المقاله الرائعه
انتي صورتي عمان بعين المحب العاصمه الحبيبه
وسط البلد له نكها خاصه لا يعرفها لا العمانيون والذين يعشقون عمان الحبيبه
شكرأ لكي على هذا البدائع وتنوع الفكري الموجود عندك والمخزون الثقافي كل مقال لكي فيه ابداع
وسط البلد مكان له نكهة خاصة فعلا لك الاحترام والتقدير..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة