عمون - حذرت نقابة تجار المواد الغذائية من حدوث نقص في مخزون المملكة من مختلف السلع الغذائية والأساسية في الفترة المقبلة إذا استمر إضراب موظفي الجمارك عن العمل.
وقالت النقابة في بيان صحفي اليوم الاحد: هنالك 4 آلاف حاوية محملة بالمواد الغذائية ما تزال عالقة عند الحدود الجمركية منذ أكثر من سبعة أيام لم يتم التخليص عليها بعد بسبب الإضراب.
وبينت أن الحاويات الموجودة في المراكز الجمركية محملة بالمواد الغذائية الأساسية واللحوم المبردة والمجمدات وان تأخير التخليص عليها سيؤدي إلى نقص البضائع في السوق المحلية خاصة أننا في شهر رمضان إضافة إلى الخسائر الكبيرة التي سيتكبدها المستوردون نتيجة تأخر التخليص على بضائعهم.
وقالت النقابة انها بدأت تلمس حدوث نقص في مخزون سلع غذائية ما يعني ان استمرار الإضراب سيؤدي إلى زعزعة الأمن الغذائي في المملكة كون المخزون الغذائي يتم تعزيزه بشكل يومي بالاستيراد المستمر للسلع.
وناشدت النقابة الحكومة التدخل السريع لحل إضراب موظفي الجمارك كون المواد الغذائية العالقة عند المراكز الجمركية بعضها يستهلك في شهر رمضان المبارك فقط،ولا يحتمل التأخير وبعضها معرض للتلف.
وأوضحت النقابة أن مثل هذه الاضرابات تزيد على مستوردي المواد الغذائية كلفا مالية إضافية اذ ان كل يوم تأخير يحمل التاجر مبلغا مقداره 50 دينارا تقريباً عن كل حاوية وذلك بدل أرضيات ورسوم إضافية.
وطالبت النقابة الحكومة بالسماح بمعاينة الحاويات وإدخالها إذا لزم الأمر واستكمال الإجراءات لاحقاً خاصة أن العديد من المواد الأساسية معفاة من الرسوم الجمركية وضريبية المبيعات.
ودعت النقابة الحكومة الى إعفاء مستوردي المواد الغذائية من غرامات التأخير؛ لمنع حدوث ارتفاع في أسعار السلع في السوق المحلية كون الكلف الإضافية التي سيتحملها التاجر ستنعكس على أسعار السلع ما يعني ان المواطن هو من يتحمل ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى.
(بترا)