عمون - دعا مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة المنعقد حاليا في نيويورك ، المجتمع الدولي إلى ادراج جميع الأشخاص ضمن الاتفاقية.

ووفقا للأمم المتحدة فان هناك حوالي ثمانين بالمئة من الأشخاص ذوي الإعاقة في سن العمل، يواجهون تحديات مادية واجتماعية واقتصادية وثقافية في الحصول على التعليم وتنمية المهارات والعمالة.

ونقل راديو الامم المتحدة عن رئيس المؤتمر السفير الكيني ماشاريا كاماو في افتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام قوله " ان حقوق الإنسان الأساسية لا يمكن ان تنتهك بأي شكل من الأشكال، كما أنه لا بد من جعل العالم أكثر شمولية للعيش فيه".

واضاف "تعني الشمولية أنه عندما يتعلق الأمر بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة فإن علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لضمان أن يكون لحياتهم نفس فرص النجاح مثل حياة أي شخص آخر، نحن لا نتحدث عن مجرد عدد قليل من البلدان نحن نتحدث عن مليار شخص، وهذا هو ألف مليون شخص على الأرض، ربما ليس في كل مجتمع واحد ولكن بالتأكيد في كل بلد واحد".

يذكر ان المؤتمر يعقد سنويا بهدف تبادل الخبرات والأفكار لتنفيذ الاتفاقية التي دخلت حيز النفاذ عام 2008 ، ويعد هذا المؤتمر الأكبر دوليا بشأن قضايا الإعاقة.

وتلتزم الدول الأطراف بضمان تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع حقوق الإنسان على قدم المساواة مع الآخرين وباتخاذ الخطوات المناسبة لصون وتعزيز إعمال تلك الحقوق دون تمييز. بترا