/ارتفاع اسعار7 سلع وانخفاض 6 وثبات اسعار 82
17-07-2013 05:37 PM
عمون - اجرت "حماية المستهلك" دراسة مقارنة ميدانية شملت قراءة اسعار 96 سلعة خلال الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه.
وأظهرت نتائج الدراسة ارتفاع اسعار 7 سلع بنسبة5ر14 بالمئة مقابل انخفاض اسعار 6 سلع بنسبة 6ر20 بالمئة في حين ثبتت اسعار 82 سلعه على ارتفاعها غير المبرر وكما كانت في رمضان 2012.
وبحسب الدراسة ارتفع سعر البندوره بنسبة 14% بسبب زيادة وتيرة التصدير لها والبطاطا 7 % والبصل الاخضر 7 % والفلفل الحار والحلو بنسبة 25 %، في حين انخفض سعر بعض انواع الخضار مثل الباذنجان بنسبة 20% و الجزر بنسبة 23% والباميا 33% والملوخيه 14 %.
كما اظهرت الدراسة ثبات اسعار اللحوم الحمراء بأنواعها المختلفة وثبات سعر والدجاج الطازج والمجمد رغم أنها مرتفعة في الأصل، وثبات أسعار البقوليات والحليب والالبان والمعلبات.
وبحسب الدراسة فقد ارتفعت اسعار بعض اصناف البقوليات كالحمص والفول العريض، اضافة الى ارتفاع سعر الدجاج الطازج والنتافات بنسب 4% و 9% على التوالي.
وقال رئيس "حماية المستهلك" الدكتور محمد عبيدات معلقا على نتائج الدراسة ان عدم التهافت على شراء السلع يعتبر عاملا رئيسا في استقرار معظم اسعار السلع عموما، داعيا المستهلكين الى ضرورة شراء الاحتياجات باعتدال حفاظا على حالة التوازن المؤكدة بين العرض والطلب على السلع خاصة في الأسابيع الثلاثة المتبقية من رمضان.
واضاف في بيان صحفي ان "حماية المستهلك" تامل من الجهات ذات العلاقة ان تكثف رقابتها على اسواق للحيلولة دون استغلال المستهلكين في هذا الشهر الفضيل من بعض ضعاف النفوس الذي اعتادوا على استغلال المستهلكين خصوصا في شهر رمضان المبارك.
ونتمنى على الجهات الرقابية الافصاح عن نوعيات المخالفات التي تتحدث عنها بإسهاب في هذا الشهر الكريم وغيره والتي لا تعني شيئاً ذا قيمة للمستهلك .
ولفت الى ان بعض نتائج الدراسه تشير الى ان هناك برمجة مسبقة ومتعمدة من بعض التجار وخاصة تجار السلع الاساسية لرفع الاسعار لتحقيق اقصى هوامش ربح باعتبار انه ليس هناك جهة حكومية تستطيع منعهم او ردعهم. وذلك بسبب سيطرة أصحاب المصالح والمحتكرين على مختلف مفاصل القرار الاقتصادي ونجاحهم المستمر في انتهاك حقوق المستهلكين
واكد الدكتور عبيدات ان كل هذه الامور والاعتداءات والاختلالات على المستهلكين تؤكد اهمية وجود مرجعية حكومية مستقلة لحماية المستهلكين الذين باتو فريسة لجشع وطمع بعض التجار ومماطلة وتقاعس وزارة التجار والصناع عن عمل أي شيء.
--(بترا)