عمون - (يو بي اي) نفى راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في تونس، أن يكون قد انتخب رئيساً للمكتب السياسي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين خلال الاجتماع الذي عُقد السبت الماضي في مدينة اسطنبول التركية.
وقال مكتب راشد الغنوشي في بيان نُشر الثلاثاء، في موقعه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إن الأنباء التي تحدثت عن انتخابه رئيساً للمكتب السياسي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين “عارية من أي صحة، وإن الشيخ راشد لم يتم لا انتخابه ولا تعيينه في أي منصب في ما يسمى بـ’التنظيم العالمي للإخوان المسلمين’”.
واعترف البيان أن راشد الغنوشي زار تركيا خلال الاجتماع الذي عُقد السبت الماضي في مدينة اسطنبول التركية، ولكنه أشار إلى تلك الزيارة “كانت في إطار اللقاء مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولحضور عدد من الفعاليات الشعبية لمناصرة الشرعية في مصر”.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن قيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين قد عقدت يومي السبت والأحد الماضيين إجتماعا وُصف بالطارئ في مدينة أسطمبول التركية.
وأوضحت أن ممثلين عن جميع فروع هذا التنظيم في الدول العربية والأوربية، بالإضافة إلى مصر وقطاع غزة، شاركوا في هذا الاجتماع الذي تم خلاله انتخاب راشد الغنوشي رئيساً للمكتب السياسي لهذا التنظيم.
ولفتت إلى أن هذا الاجتماع خُصص لبحث تداعيات عزل الرئيس المصري محمد مُرسي، من خلال تقرير إستشرافي أعده “المركز الدولي للدراسات والتدريب” الذي يُعتبر ذراع التخطيط في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، تضمن تحليلاً استراتيجياً للمشهد السياسي، وتشخيصاً لأسباب الأزمة وانعكاساتها على مستقبل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين .