دعوة اممية لاقامة ممر آمن فوري للمدنيين في حمص وحلب
13-07-2013 01:26 PM
عمون - أعربت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري أموس والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، عن بالغ القلق إزاء تصاعد العنف في حمص وحلب وتأثيره من الجانب الإنساني والجانب المتعلق بحقوق الإنسان على المواطنين العاديين.
وقالت المسؤولتان في بيان مشترك الليلة الماضية، إنهما تدركان ان نحو 2500 شخص ما زالوا محاصرين داخل حمص، حيث ترد تقارير عن استمرار القصف، واستخدام الأسلحة بعيدة المدى والهجمات البرية باستخدام الدبابات، مضيفتان ان وجود جماعات المعارضة المسلحة داخل المناطق السكنية يزيد أيضا من الخطر على المدنيين.
ودعت المسؤولتان جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لجميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين، وتوفير ممر آمن فوري للسماح للمدنيين بمغادرة حمص، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إليها.
واشار البيان إلى "ان المفاوضات بهذا الخصوص تتواصل، ولكن الحكومة والجماعات المسلحة لا توفر ما يكفي من ضمانات السلامة والأمن للمدنيين أو لعمال الإغاثة".
وقالت مسئولتا الشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان إنهما تواصلان حث جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقوانين الإنسانية لحماية المدنيين والسماح للمنظمات المحايدة بالوصول الآمن إلى جميع المحتاجين للمساعدات أينما كانوا في سوريا. بترا