فحوص للحمض النووي تربط مجرما من بوسطن بجريمة قتل من العام 1964
12-07-2013 04:43 PM
عمون - (ا ف ب) - بعد 50 سنة من سلسلة جرائم قتل استهدفت نساء وأرعبت مدينة بوسطن، اتاحت فحوص جديدة للحمض النووي للمرة الاولى ايجاد صلة بين المشتبه به الاول وضحيته الاخيرة، على ما اعلن مدع عام اميركي .
وسيتم نبش جثة المجرم البرت دي سالفو الملقب ب"خانق بوسطن" والمتهم بارتكاب 11 جريمة اغتصاب وقتل في حق نساء بين حزيران/يونيو 1962 وكانون الثاني/يناير 1964، في الايام المقبلة لتأكيد نتيجة فحوص الحمض النووي التي اظهرت وجود "رابطة دم" بين الضحية والمشتبه به، على ما اوضح المدعي العام دانييل كونلي في مؤتمر صحافي.
واضاف كونلي ان هذه الفحوص التي استندت الى زجاجة ماء شرب منها احد انسباء المجرم سمحت لنا باستثناء "99,99% من السكان الذكور"، لكنها "لم تكن كافية لاقفال الملف نهائيا".
وبالتالي، تقرر نبش الجثة لمقارنة الحمض النووي الذي اجريت عليه الفحوص المخبرية بحمض المشتبه به الرئيسي.
وبعدما اعترف دي سالفو بارتكابه هذه الجرائم لرفيقه في الزنزانة عندما كان مسجونا لتهم تتعلق بالاغتصاب، رجع عن كلامه. وتوفي في السجن طعنا بالسكين سنة 1973.
ولم تتم ادانته يوما بارتكاب تلك الجرائم لأن القاضي اعتبر ان اعترافه لا يمكن الأخذ به.
وكانت ماري ساليفان (19 عاما) الضحية الاخيرة من ضحايا دي سالفو الاحدى عشرة، وهي الوحيدة التي وجد المحققون لديها اثارا على الجثة وبطانية عليها بقع.
وكانت فحوص اخرى للحمض النووي قد اجريت في التسعينات وفي العام 2000، لكن من جدوى. وقد تغير الوضع الآن بفضل التطور التكنولوجي.
بين حزيران/يونيو 1962 وكانون الثاني/يناير 1964، اغتصب دي سالفو 11 امرأة ترواحت اعمارهن بين 19 و85 عاما وقتلهن في بوسطن في منازلهن. واعترف دي سالفو المنحرف منذ الطفولة بارتكابه 13 جريمة قتل.
واستوحي من قصته فيلم بعنوان "بوسطن سترانغلر" (خانق بوسطن) واغنية لرولينغ ستونز اسمها "ميدنايت رامبلر".