انهيار امبراطورية الإخواند.حسام العتوم
11-07-2013 04:31 PM
بعد سقوط إمبراطورية الإخوان في مصر سياسياً ومعنوياً وبشكل سريع هذه الأيام وارتداد هذا السقوط المدوي سلباً على التواجد الأخواني السياسي والتنظيمي في البلاد العربية وفي الأردن تحديداً كنت أستمع وأشاهد المطرب اللبناني رفيع الشأن والمعروف وديع الصافي عبر التلفزة الفضائية يصدح: (عظيمة يا مصر يا أرض النعم، يا مهد الحضارة يا بحر الكرم)، وفعلاً أنت عظيمة يا مصر يا أم الدنيا وستبقي عصية على الفتن وسيبقى جيشك متماسكاً قوياً ومدافعاً عن أرض كل العرب، وقطارك السياسي الذي لم يتوقف عند عهد مبارك، وما سبقه من حقب قادها جمال عبد الناصر وغيره ورفض حكم العسكر لاحقاً، سيتجاوز حقبة الإخوان وتجربتهم غير الموفقة في السلطة وتهاويها السريع بحكم أن شعب مصر المليوني هو عظيم وجبار وعملاق فعلاً ولا يهادن ولا يجامل وأثبت وجوده في ميدان رابعة العدوية والوصول إلى السلطة ليس كما البقاء فيها، والإطاحة بالإخوان ليس انقلاباً عسكرياً كما يروّجون، وسرعان ما انكشفت عورة الإخوان بواسطة تقوقعهم داخل حزبهم وتخندقهم خلف درع الدين ونظافة اليد في وقت لم يستطيعوا فيه إعادة المال المسلوب لصالح خزينة الدولة والذي وصل إلى 45 مليار دولار وزادوا مصر ديوناً بحجم 12 مليار دولار، واصطفوا للقتال في سوريا إلى جانب صورة رمادية لمعارضة وطنية ناطقة باسم الشعب ومنقسمة على نفسها واختلطت ألوانها بطابور خامس قدم من الخارج بطريقة الفزعة الجهادية بدوافع سياسية ودينية وثالثة سادية بزعامة القاعدة الإرهابية وحزبي الشورى وجبهة النصرة، وبدلاً من قيادة الحوار العربي باسم مصر زعيمة العرب مع دمشق وتشكل لجنة تقصي حقائق عربية ودولية قطعت العلاقة معها وأدارت للشأن العربي الظهر وأصبح من يملك محطة للغاز عالمية الشأن زعيماً وقائداً لكل العرب، في المقابل راهن إخوان الأردن على تحقيق نصر مماثل هنا في عمان وفردوا أجنحتهم السياسية وحلقوا عالياً مطالبين بتعديلات دستورية سيادية تحد من صلاحيات الملك في تعيين رئيس الوزراء وحل البرلمان وتشكيل مجلس الأعيان حسب المواد الدستورية (34، 35، 36) وتقوي من صلاحياتهم وتواجدهم في الشارع الأردني، وواصلوا في المقابل إغلاق كل الطرق أمامهم لكي لا يدخلوا العلم السياسي العام من بوابة البرلمان، تحت ذريعة الصوت الواحد الذي تعاملوا معه سابقاً، وأعلنوا مقاطعة انتخابات البلديات مبكراً، وعسكروا مسيراتهم على وقع وأنغام حزب الله ملمحين إلى قرب إشهار جناحهم العسكري وهو المرفوض أخلاقاً ودستوراً في وطن أردني قوي رغم شح الموارد، وهو عصيّ على القسمة بتماسك وحدته الوطنية وحبه لمليكه، ويملك جيشاً عالي التسليح والمهارة القتالية والولاء والانتماء. |
سيبقى الاخوان شوكة في حلوقكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحليل غير محايد وفيه تحامل واضح ووقوف مع فئة والأهم الدفاع عن نظام الصفويين في بلاد الشام
العتوم مسلمين محافظين فلماذا المسلم يكره اخاه المسلم نعم الجش المصري انقلب على الرئيس المنتخب بمساع امريكية اسرائبلية وباموال عربية لو دفعت هذه المليارات للشعب المصري اولى مئة مرة من ازالة حاكم اسلامي شرعي لم يكمل دورته فلم يتحملوا انجازاته وخافوا ان ترتقي مصر لمستوى تركيا فلم يصبروا على العدالة والنظافة ثم تابعوا سخطهم بمجزرة قبل رمضان لم يفعلها المجرم مبارك
..........الاخوان هم الصاعدون بأذن الله
شكلك تابع سبيس توون .الاخوان صاروا تكفيريين اكثر من التكفيريين والا شو بتسمي تحريض زكي بني رشيد على جيش العبور العظيم
فلماذا هي صعبة الوحدة علينا نحن العرب ولغتنا العربية الآرامية سماوية قرآنية رفيعة الشأن ؟؟؟
الجواب: لأننا نريد دوله اسلاميه على منهاج النبوه لها خليفه أو أمير مؤمنين واحد و حدودها واحده و عملتها واحده و جيشها واحد و جوازها واحد و بيت مال للمسلمين واحد و دستور اسلامي يطبق فيها شرع الله
أما أنت أيها الكاتب فعندما تقف امام الله الواحد الجبار و بجانبك الساعاتى, هناك سوف نرى عبقريتك و حجتك على ما تقوله و ما قلته عن الاسلام و المسلمين
إلى .....التاريخ لكل حركات التخلف و الرجعية و حرية الفكر
اشكرك لصراحتك في زمن الكل يلهث وراء المال الاخواني وعطاياهم فهم مجموعه من التجار تشتري ذمم الناس كل ما ذكرت صحيح وانا كنت اعلم ان المخفي اعظم...ان شاء الله تنتهي امبراطورية المال الاخواني قريبا
ستنهار كل الدول العربية ومجتمعاتها عما قريب وعلى نمط الصومال
أمن الدول وشعوبها أهم من حكم الأحزاب الدينية ، ولكني أقول لعلى وعسى أن يتنبه الأخوة في الخليج إلى ضائقة الأردن المالية ، والتي سنتجاوزها إن شاء الله .
لم أقرأ المقال بسبب العنوان الذي لايليق أن يكون هكذا ومن دكتور أكاديمي, ومع ذلك ..
ما احلى رمضان دون اخوان
امان ربي امان
الحركات ام التنظيمات الدينية هي مكون طبيعي من مجتمعنا فيها مد وجزر ولكن ستبقى ولا يمكن تجاهلها كالحركات القومية ولكن الاخوان فشلوا في الحكم فشلوا في كل كل شيئ اتمنى ان يكون درس ليس فقط لللاخوان بل لكل الاحزاب التي تطمح بان تصل للحكم وتتصرف كحكومة لادارة البلد وتسير امور الدولة ولا تتصرف وكأن البلد اصبحت ملكا لها مرسي ترك البلد وكان همه تثبيت حكم الاخوان غير مقتنع انه عملية تبادل الحكم مع الاخرين وكان هناك خوف ان يقتدي بالنموذج الايراني ويصبح المرشد هو من يعين الحاكم
عالاقل تكلم بتجرد ولا تتحيز...... تعرف والكل يعرف ان الاسلام قادم لا محاله.....
دول الخليج ....والمتخلفه ومن يدور في فلكها واسرائيل وامريكا ةمن لف لفهم من العملاء والخونه هم من اسقطوا وافشلوا مرسي العظيم سيظل البطل المجاهذ العابد مرسي تاجا على رؤوس معارضيه رغما عنهم لانه الاطهر والانقى والاتقى .
من اين جاء الى الخليج هذا الكرم الحاتمي والاردن اوشك على الافلاس وهم يتفرجون وينتظرون اوامر امريكا حتى لا يفنى الاردنيون اين كانوا ؟ كانوا في غرفة العماله لليهود وامريكا .
اقول رغم حقد الحاقدين ليس على مرسي ولا على الاخوان فهذه اكذوبه انه الحقذ فقط على الاسلام نعم على الاسلام
لا أجد في مقالتك شيئا لانك لا تقرأ التاريخ جيدا والله أنا لست أخوانيا لكنني أقول بأن الاخوان الآن أقوى من قبل والدليل دول الخليج ضخت 12 مليار دولار بعد الانقلاب العسكري خوفا من الاخوان ويكفي انهم يحملون مشروع ومن من الاحزاب كلها يحمل مشروع دايرين على المناصب والرشاوي وقلة الدين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة