إن الناظر الى ردهات شوارع العاصمة عمان كشارع عبدالله غوشة وشارع ما يسمى "بالثقافة" وأطراف "حي السيد عبدون" وجوانب شارع الوكالات في الصويفية يقف متأملا
في أسباب الظواهر الطبيعية ، زلازل الطلب والعرض والأسعارالتي إكتسحت غلاء إسطوانة الغاز وأصبحت فيها الفتاة سلعة رخيصة بحجة المادة والوضع الإقتصادي الذي يعولون عليه كلما ترنحت الرغبة في حضن شهوات الماده.زميلي طارق العاصي كنت أبحث في شؤون الزواحف البشرية وهم موديل "الطنطات" الحديث ومجموعة الباقة الحمراء وهو اسم تطلقه جماعة جديدة لها ركن في سوق النخاسة وفيها جلبات الهم والإفتصاد والأسعار وهنا كنت أحادث الزميل القدير فايز الفايز الذي يطلق عليّ اسم الباحث في شؤون المخنثين وشباب الواكس " في هذه القضية التي تثير المجتمع والرأي العام وحذر منها الزميل.

وهنا وحيث كنت أنا وائل جرايشة في منطقة الشميساني \ شارع الثقافة ، حيث جلب إنتباهي المشادات الكلامية لسوء الأسعار بين المخنثين وبين بنات الهوى فهن يعتبرن الطرف الآخر مخرب ولا يستحق الأسعار التي يقبضونها والعطاء المطروح من قبل الزبون الذي إحتار بين الخصر المياس وبين نعومة الشاب بثوب فتاة الذي سب الفتاه قائلا ((عم بتخربو علينا الودع )) وهنا تاهت الكلمات فهي تقول أنا بقبل بعشرين للساعة وهو بحكي أنا بدفع إزا كان شغيل 100 للساعة أحسست نفسي أساوم مجموعة عمال مصاروة لأحفر بئر على باب البيت بواسطة الكومبريسة التي تتطلب في اليوم مثل هذه الأسعار و ممكن أقل بشوي ، هنا الصدمة الأسعار نار والإعتراضات تتعالى والأصوات تتهافت وهنا رفض الزبون الصبية وأحس بنعومة الصبية المولدنة بشكل شاب وهنا دفع للساعة معه مبلغ 30 دينار اي لو إستخدمه ضمن منظومة حسابية 3 ساعات لكان الناتج اليومي90 دينار في30 يوم لكان الراتب الشهري 2700 دينار مقابل 90 ساعة عمل ويا حسرتاه على راتب موظفنا اللي ما بجيب في السهرة اربع ساعات .

من هنا احببت ان اعرف الحقيقه فكلفت نفسي وفريق عمل من الشباب الزملاء الاعلاميين في العمل ، وزرنا بعض المواقع ولكن جائت النصيحة أن نستخدم سيارة نمرة خليجية وثوب وشماغ والافضل استخدام لهجة بصوت البلد الخليجي لتكون المساجلة في السعر والقبول او الرفض حسب الموديل والمواصفات (( اي لو طالب سيارة الماني كان اسهل من هي الليلة ))) وتابعنا السير والتقينا العديد ولكن نصدم بالتفاصيل فاحداهن تخصص الاستخدام حسب السعر فلكل مكان سعر والعمر بفرق .

والسؤال الاول من وين انت وكم تدفع وعند الحوار تاتي الطامة شو بدك بالتفاصيل ابلش وخلصني اي بللغة الاردنية العامية ((بعد ماتخلص غطيني )).

ومن هنا جاء لنا ان نجري الحديث التالي :من انت تقول وبالحرف بنت واهلي ما بدهم بدرسوني وانا بدرس واعتمد على نفسي ولماذا تقول الحياة صعبة وجرت الغاز بعشر دنانير وهنا صدمت وقلت في نفسي اي لسا الحكومة ما رفعت الله لا يرفع حدا ولكن عتبي على الاسباب التي تصل انا لا يسال الاب فتاته مع من انت ومن الصديقة واين انت ولماذا فتيات السكنات ولماذا الشقق المؤجره دون حسيب رقيب واين الحرية بمعناها الحقيقي لن اكمل لان الاحباط وصل العنق وهنا اعود والعود احمد للزميل طارق العاصي زميلي أنا معك في هذه المقاله والموضوع اعمق واكبر واتمنى من الجميع الاهتمام والتمحص في هذه الظاهره ولماذا؟؟؟؟؟ الهذا الحد اصبح بنا الحال؟؟ للظاهرة حد والاسباب عديده فلا الغلاءوالاسطوانات الغاز ولا الاستثمار بل هي رغبة مجنونه لعديمي الاحساس .

فتيات في مقتبل العمر وشباب ذهب بهم الواكس والتقليد الى طريق مسدود والفراغ قاتل والحداثة تفهم بلغلط والى اين الة ما لا نهاية .