عبد ربه: قبول البناء بالكتل الاستيطانية الكبرى تشريع للاستيطان
07-07-2013 03:03 PM
عمون - قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ان الحديث عن تجميد جزئي للاستيطان خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وبما لا يشمل القدس الشرقية يعني عمليا "تشريع الاستيطان في عموم الضفة بما فيها القدس المحتلة".
وقال عبد ربه في تصريح صحفي الاحد تعقيبا على ما اوردته صحيفة الحياة اللندنية بشأن الخطة الاميركية لاستئناف المفاوضات، ان الجانب الفلسطيني لم يتلق اي مقترحات رسمية، الا ان هناك افكارا اسرائيلية على ما يبدو ينقلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري ، من ضمنها الحديث عن التجميد الجزئي للاستيطان.
ونقلت (الحياة اللندنية) عن مصادر دبلوماسية غربية قولها ان الخطة الاميركية تشمل تجميدا للاستيطان خارج الكتل الكبرى بالضفة الغربية.
واضاف عبد ربه متسائلا، "من الذي وافق اصلا على ان الكتل الاستيطانية شرعية ويمكن ان نضمها لاسرائيل؟".
وكانت مصادر اعلامية ذكرت ان خطة كيري تشمل اعترافا اسرائيليا بان المفاوضات ستجري على اساس خطاب الرئيس الاميركي في ايار عام 2005 والذي يتضمن اشارة الى اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وقال عبد ربه ردا على ذلك "ان الموضوع ليس مجزوءا بهذه الطريقة، والمسألة ليست لعبا على اللغة حتى نقبل بخطاب اوباما بكل ما فيه من ابهام وعمومية، وعندما يجري الحديث عن حل الدولتين يجب ان تكون الحدود واضحة وبما يشمل القدس".
واشار بشأن المصالحة الفلسطينية الى ان "المصالحة موضوع رئيس، وعلى الجميع ان يعيد حساباته بعد سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر وانتصار الثورة الثانية التي اكملت الثورة الاولى والتي فتحت الابواب امام مصر ديمقراطية جديدة تستطيع ان تكون لكل ابنائها".
ورأى امين سر تنفيذية المنظمة ان هذا التحول التاريخي سيجعل الجميع يعيد حساباته في المنطقة ونأمل ان تكون (حماس) من بين الجميع. بترا