عمون - ذكرت صحيفة ان الجيش المصري أخبر الرئيس المخلوع محمد مرسي بأمر الانقلاب عليه يوم 23 يوليو، حيث تم إمهاله 7 أيام لقبول الفكرة المطروحة عليه، حيث تم تخييره بين التنحي أو السجن.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رد فعل مرسي على وزير دفاعه عبدالفتاح السيسي حينما طلب منه التنازل عن الحكم لصالح انتخابات مبكرة في البلاد، كان بعبارة "على جثتي"، وذلك قبل يومين من عزله بعد عام له كرئيس للجمهورية.


وأوضحت في تقريرها الذي قالت انه يعرض المحطات الأخيرة في النزاع بين مرسي والجيش،أن الأخير لجأ إلى قائد الجيش الميداني الثاني وحاول استغلال علاقاته مع قادة الجيش بحثا عن مؤيديين له، إلا أن السيسي ابقى كل قيادات الجيش بمنأى عن تواصل مع مرسي، حتى أنه أبعد كل من كان يتعامل معه الرئيس المعزول بشكل مباشر، واستبدلهم بآخرين موالين له.

وبحسب التقرير؛ فإن مرسي استمر بتأدية مهامه الاعتيادية حتى يوم 30 يوليو، حيث نصحه الحرس الجمهوري بأن يبقى في مقرهم، وفي ذلك اليوم خاطب مستشار مرسي للشؤون الخارجية عصام الحداد وسائل الإعلام الأجنبية قائلا إن ما يتم إعداده هو "انقلاب عسكري".

وفي الساعات الأخيرة قبل تلاوة بيان الجيش خاطب مرسي الشعب، مطالبا من مؤيديه بالدفاع عن الشرعية، حيث وضعه السيسي قيد الإقامة الجبرية، وقبل أن يخرج ليعلن عن إزاحة مرسي.