facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصحافة الفرنسية: هذه هي بداية نهاية الإسلام السياسي في دول الربيع العربي


06-07-2013 01:42 AM

عمون - صحيفة لوفيجارو
مجلة لونوفيل أوبسرفاتور
صحيفة لوموند

نشرت الصحافة الفرنسية باقة من أهم الاخبار كان ابرز عناوينها: الجيش ينقذ الإسلاميين بإقصاءهم من السلطة، وما حدث في مصر انقلاب أم ثورة أم انتفاضة شعبية، وهذه هي بداية نهاية الإسلام السياسي في دول الربيع العربي.
اعداد و ترجمة: محمد بشارى


صحيفة لوفيجارو
تحت عنوان "هذه هي بداية نهاية الإسلام السياسي في دول الربيع العربي" أجرت الصحيفة حوارا مع أحد المتخصصين في الشئون الإسلامية كان أهم ما جاء فيه:
تدخل تونس في المرحلة الثانية من الثورة التي يتم وصفها بالثورة التصحيحية، فمصر تعد الدولة الأولي التي دخلت هذه المرحلة، ومثلما أثر ما حدث في تونس علي مصر منذ عامين، فبالطبع فإن ما حدث في مصر سيكون لها انعكاسات بدرجات مختلفة علي تونس.
إن ما حدث في مصر ينذر بدون شك ببداية نهاية الإسلام السياسي في دول الربيع العربي، فالحركة الإسلامية قد أظهرت عدم قدرتها علي استتباب الأمن وكذلك إحداث نمو اقتصادي واجتماعي.


مجلة لونوفيل أوبسرفاتور
تحت عنوان "ما حدث في مصر انقلاب أم ثورة أم انتفاضة شعبية" أجرت المجلة حوارا مع أحد المتخصصين في شئون الشرق الأوسط الذي يسعي إلي وصف خلع الرئيس محمد مرسي.
ويقول الباحث أن الإخوان المسلمين قد تم انتخابهم حيث حصلوا علي أكثرية المقاعد في مجلس الشعب ثم الرئاسة، فمن الناحية الفنية، فنحن أمام انقلاب عسكري ربما يتخذ شكلا "خفيا" فالجيش قد قام بكل ما في وسعه من أجل إقصاء الرئيس مرسي والذي قام بدعمه من قبل.
إن الرئيس المصري الذي لم يتخذ العديد من الاجراءات التي تخدم بناء مؤسسات الدولة، قد قام بالتصويت علي دستور للبلاد بالقوة دون أن يأخذ في الحسبان آراء القوي السياسية الأخري، ويمكننا الحديث عن وقوع انقلاب بالدولة، وأيضا عن رد الفعل بصورة طبيعية علي سعي محمد مسي والإخوان المسلمين الاستحواذ علي كل شئ من قبل.
واضاف الباحث أنه بالتأكيد أن ما حدث هو عملية ثورية، وهذا ما ستكشف عنه الفترة القادمة بحيث أنه إذا ما ادى ما جرى في الثالث من يوليو الماضي إلي تغيير سياسي كبير مع تنازل الجيش عن امتيازاته ودوره القوي في الحياة السياسية مع وجود ديمقراطية حقيقية، فإنه يمكن الحديث عن ثورة مكتملة الأركان لكن هذا لم يتضح بعد.
وقد ذكر الباحث أن الثورة الفرنسية قد دامت عدة سنوات، فأية ثورة لا تنجح علي الإطلاق في يوم أو عام لأن الديناميكية السياسية الشعبية التي تغير شيئا فشيئ الظروف السياسية والمؤسسات وأحيانا النظام الاقتصادي ما هي إلا عملية تنموية تستغرق وقتا طويلا، فمصر الآن تدخل في المرحلة الثالثة من الثورة حيث تمثلت المرحلة الأولي في احتجاجات 2011 ورحيل مبارك بينما شكل كل من انتخاب مرسي وعزل المجلس العسكري من الرئاسة المرحلة الثانية والآن فإن رحيل مرسي ما هو إلا بوادر المرحلة الثالثة.


صحيفة لوموند
تحت عنوان "الجيش ينقذ الإسلاميين بإقصاءهم من السلطة" كتبت الصحيفة تقول:
بينما أرغمت ممارسة السلطة الإسلاميين خلال هذا العام علي لعب دور الديمقراطية وأجبرتهم علي القبول بكادر مشترك من القواعد بحيث تم ترجمة صراع المصالح إلي تعبير سياسي عن طريق الانتخاب والابتعاد عن العنف، فقد ادى عزل الجيش المصري لمحمد مرسي الى فقد الثقة في الديمقراطية نفسها.
وأضافت الصحيفة أنه من الوهم أن يتم الاعتقاد بأن الإخوان المسلمين سوف يختفون من الساحة السياسية، فهم سيظلون يمثلون القوي السياسية الرئيسية في البلاد والمتمركزة في الأوساط الاجتماعية والتى تتمتع بشعبية جارفة لدي شرائح من الشعب والتى لم يكن لها حضور في المظاهرات الأخيرة، لكن استبعادهم بهذه الصورة سوف يعطيهم تصميما من جديد علي تشكليهم معارضة أكثر راديكالية.
وأشارت الصحيفة أن المعارضة الديمقراطية لم يتم تنظيمها بعد، كما انها تمثل نسبة ليست بكبيرة من الشعب، وأخيرا فإن الجيش يدعي عدم رغبته في السلطة لكنه سيكون بمثابة الحكم الضامن للنهج الديمقراطي دون التدخل في شئون الدولة ولكنه يفعل غير ذلك.
وذكرت الصحيفة أن الجيش قد ارتكب خطأ من حيث التوقيت حيث أنه قام بوقف مسيرة ديمقراطية بصورة مبكرة كانت قد تؤدي إلي الكشف عن وجه الإخوان المسلمين وتقليل نفوذهم علي المدي الطويل، فالإخوان المسلمون يمكنهم إعادة اعتبارهم مرة أخري وتعويض عدم كفاءتهم وعدم قدرتهم عن طريق حل مشاكل الفقر. وأن اخفاقهم سوف يتم حجبه عن طريق الانقلاب الذي قام به الجيش مما سيساهم في الحفاظ علي شرعيتهم لأن الجيش هو نفسه غير قادر علي إيجاد الحلول مما سوف يؤدي إلي تحريك المظاهرات حيث مازال الوضع الاقتصادي متردي ومعدلات البطالة مرتفعة وهناك أزمة في نقص الوقود وانقطاع متكرر للتيار الكهربائى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :