عمون - اعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 210 مصابين في محافظات مصرية عدة حتى ساعة متأخرة من يوم الجمعة .

ووصلت مدرعات الجيش المصري إلى محيط كوبرى 6 أكتوبر بعد اشتباكات دامية بيم مؤيدى ومعارضي مرسي.

وسادت حالة من الكر والفر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومتظاهري ميدان التحرير في محيط منطقة ماسبيرو، وبدأ مؤيدو مرسي الذين يتمركزون أعلى كوبري أكتوبر في إلقاء كرات النار على المتجمعين على منزل الكوبري وأسفله، كما يطلق المؤيدون الخرطوش وفق صحيفة الشروق.

وكانت مسيرة نظمها أنصار الإخوان قد حاولت اقتحام ميدان التحرير، مساء الجمعة، كوبري قصر النيل، لكن مواطنين وعناصر من قوات الجيش منعتهم.

وشهد ميدان عبدالمنعم رياض في القاهرة حالة من الفزع والكر والفر، وإطلاق النار من أعلى كوبرى أكتوبر أمام هيلتون رمسيس، بعد أن قطع عدد من الأشخاص " مطلع" الكوبرى، لمنع صعود أى سيارات إليه.

ويشهد أعلى الكوبرى حالة الكر والفر بين عدد من المتظاهرين، وانتشرت سيارات الإسعاف بمحيط المنطقة لنقل المصابين بطلقات خرطوش، بعد أن سقط العديد من الأشخاص، وتحاول نقلهم للمستشفى لإسعافهم.

كما تجمع عدد من مؤيدى مرسي أمام مبنى ماسبيرو - وفق صحيفة الاهرام - ، وقطعوا طريق كورنيش النيل فى الاتجاهين، وكسروا الأرصفة وجمعوا الحجارة، ووضعوا المتاريس، وخلعوا المظلات الخاصة بموقف الأتوبيس واستخدموها فى عمل متاريس لمنع مرور السيارات، أو أشخاص يالمنطقة.

كما بدأت اللجان الشعبية عملها حيث يتم تفتيش أى شخص يدخل منطقة ماسبيرو.

وبحسب صحيفة الاهرام فقد عزز مرفق الإسعاف من تواجده بمحيط ميدان التحرير، وتم الدفع بـ10 سيارات جديدة من ناحية شارع شامبليون، بعد زيادة أعداد المصابين، الذين سقطوا نتيجة استخدام الخرطوش في الاشتباكات التي جرت مساء الخميس بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق محمد مرسي، بالمنطقة الواقعة إلى جوار ميدان التحرير من ناحية كوبري قصر النيل.

* القوات المسلحة:

الى ذلك قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية " فى إطار ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الإجتماعى من معلومات منسوبة إلى " مصدر عسكرى " مجهول تناشد المواطنين بعدم النزول إلى الميادين وإلتزام منازلهم لتسهيل عمل القوات المسلحة فى السيطرة على الموقف الأمنى - وفى ذات السياق تؤكد القوات المسلحة على الأتى":

- لا صحة لهذه المعلومات شكلاً وموضوعاً حيث أن حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى مكفول للجميع وتحميه القوات المسلحة وتوفر له التأمين المناسب ولعل مشهد الجماهير المحتشدة من أبناء الشعب المصرى خلال الأيام السابقة والتى حماها الجيش خير دليل على ذلك .

- تتعهد القوات المسلحة المصرية فى إطار مسئوليتها الوطنية تجاه شعبها بحماية المتظاهرين السلميين فى كافة ميادين مصر ، وتحذر من أى أعمال إستفزازية أو إحتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين ، وأن من يخالف ذلك فسوف يتم التعامل وفقاً للقانون وبكل حسم .

- تهيب القوات المسلحة كافة أبناء الشعب المصرى العظيم عدم الإنسياق وراء ما يتم بثه من أكاذيب وشائعات منسوبة إلى مصادر مجهلة تسعى إلى خلق حالة من الإحتقان والتوتر بين جموع المصريين .

* سيدي جابر:

ودفعت القوات المسلحة بمجنزرتين عسكريتين، مساء الجمعة وفق وكالة الشرق الاوسط ، إضافة إلى تشكيلات قوات الأمن المركزي لفض الاشتباكات الواقعة حاليًّا بمنطقة سيدي جابر، بشارع المشير أحمد إسماعيل، بين مؤيدي محمد مرسي من أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين ومواطنين.

وقد امتدت الاشتباكات بطول شارع المشير أحمد إسماعيل، والذي ينتهي بمقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فيما يقوم المواطنون بمحاولة نقل المصابين إلى المستشفى الميداني بمسجد عصر الإسلام، كما تحاول التشكيلات الأمنية وقف العنف.

وأدى سماع دوي إطلاق نيران إلى تدخل قوات الأمن المركزي مدعومة بالمدرعات والسيارات المصفحة، بالإضافة إلى مجنزرات عسكرية لوقف حالة العنف.

* مقتل 5 في سيناء :

وقالت مصادر أمنية وشهود عيان لشبكة رويترز إن مسلحين إسلاميين أطلقوا النار اليوم الجمعة على خمسة رجال شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وأردوهم قتلى في وقت تشهد فيه القاهرة ومدن أخرى اشتباكات عنيفة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال مصدر إن الخمسة سقطوا في ثلاثة هجمات بالمدينة التي استولى إسلاميون فيها على مبنى ديوان عام المحافظة.

وهاجم مسلحون إسلاميون قوات مسلحة تحرس مطار العريش في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

ولم يتضح ما اذا كان الهجوم وهجوم آخر وقع على مركز للشرطة في مدينة رفح القريبة رد فعل على إجراءات للجيش اتخذت يوم الأربعاء لحل أزمة سياسية تعصف بالبلاد كان من بينها عزل مرسي.
وكالات