facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"المدنية" تطلب من "العسكرية" تغطية العجز


02-07-2013 03:27 PM

عمون - ماجد الدباس - طلبت إدارة المؤسسة المدنية من نظيرتها العسكرية تغطية العجز القائم في بعض السلع للمناطق التي أغلفت فيها الأولى أبوابها لإعتصام ينفذه موظفوها، وفقأ لما أفاد به مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية عمر النعيرات.

النعيرات وفي تصريح لـ"عمون" أكد ان إدارة المؤسسة نفذت جملة من الطلبات التي رفعها الموظفون منذ بداية اعتصامهم ومنها "بدل التنقلات" و "الاضافي"، رغم أن كثير منهم لا يستحق ذلك.

وتابع النعيرات ان موظفين يطلبون "علاوة مؤسسة" وعند مراجعة الموضوع وجد انه طلب مخالف للقانون، وناقش النعيرات مع وزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني هذا الطلب، لكنه خارج ارادتهم لكونه مطلب بحاجة لموافقة مجلس الوزراء.

النعيرات عاد وأكد ان الموظفين "أبناؤنا وأهلنا، لكن لكل شيء منطق وبعض الطلبات تتجاوزه لخروجها عن إرادة المؤسسة أو الوزارة"، لافتا الى ان مجلس الوزراء اذا ما وافق على دفع علاوة المؤسسة فإنه سيجري تقسيم المبلغ على عدد الموظفين.

وجدد موظفو المؤسسة الاستهلاكية المدنية اعتصامهم الثلاثاء، بعد عدم تلبية مطالبهم التي وعدهم بتحقيقها وزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني في الثاني من حزيران الماضي أوقفوا على إثرها اضرابهم آنذاك.

ويطالب المعتصمون بأن يتم التعامل مع موظفي المؤسسة أسوة بموظفي الدوائر الأخرى التابعة لوزارة الصناعة والتجارة بشكل عام وبمنح علاوة المؤسسة والعلاوة الإضافية بحد أدنى 30% تحديداً.

وبحسب معتصمين تحدثوا لـ عمون فإن 60 سوقاً أغلقت أبوابها من أصل 70 تابعة للمؤسسة.

وكان الناطق الاعلامي باسم المؤسسة نبيل نبيه قال في تصريح سابق لـ عمون ان المؤسسة اذا ما استمر الاضراب فإن خسائرها ستلامس حدود النصف مليون دينار يوميا، لافتا الى ان المواطن الأردني هو الخاسر الأكبر من هذا الاضراب.

وأكد ان الخسائر في الـ70 مؤسسة المنتشرة حول المملكة لا تتوقف عن خسائر البيع البالغة 400 الف دينار يومياً، وإنما على خسائر التجار والتوالف الحاصلة في مختلف المواد.

ونوه الى ان بعض التجار سيلجأون الى رفع الأسعار لمختلف المواد نتيجة اضراب المؤسسة المدنية.

ووجه رسالة الى المضربين بان يغلبوا المصلحة العامة على الخاصة، وأن يعودا الى اعمالهم فورا.





  • 1 نزلوا الجيش يبيع للمواطنين 02-07-2013 | 04:06 PM

    الجيش لديه الكثير الكثير من الافراد مثله مثل الامن العام ويممكن انزال افراد من الجيش للمؤسسات للبيع للمواطنين وعدم الانصياع للموظفين سهله يعني ما بدها عباقره لحلها

  • 2 محمد 02-07-2013 | 04:14 PM

    مثل ما طلب وزارة التربية من القوات المسلحة بتغطية العجز في المعلمون عندما طالبوا في حقوفهم

  • 3 نور 02-07-2013 | 04:45 PM

    يقول السيد عمر النعيرات إن مطالب موظفي المؤسسة المدنية من "التنقلات "والبدل الاضافي لا يستحقون ذالك . بينما المدراء الاداريون الذين يعملون عطاءات من تحت الطاولة , وينتهكون حقوق عمال المياومة ,ويستوردن بدلات رياضية بمركات مزورة,.. ويغيرون المسميات الوضيفية لبناء المسؤلين في الادارة العامة المؤسسة هم الذين يستقحون ذالك؟

  • 4 سهم الحق وهاج 02-07-2013 | 05:01 PM

    دولة نصف مواطنيها موظفين مدنيين وعسكريين وتنفق أكثر من 80 % من موازنتها كرواتب ومعاشات تقاعد ، والنصف الآخر يحصل على الماء والكهرباء مجانا ، تلكمو الدولة تعيش مأساة حقيقية يا سادة

  • 5 متقاعد 02-07-2013 | 05:21 PM

    اتمنى على مدير المؤسسة الاستهلاكية العسكرية ان يعيد النظر في تسعير السلع لان معظمها اغلى من سعره في السوق المحلي .. نتمنى على عطوفته اعادة العصر الذهبي للمؤسسة لان واقعها الحالي وبسبب الاهتمام بجني الارباح على حساب المستفيد افقدها المصداقية .

  • 6 huda 02-07-2013 | 05:39 PM

    ولا تنسى ان ٧٥ بالمئة من مقاعد الجامعات هي مكرمات وان اغني الدول في العالم لا يوجد ولا تستطيع على هذا الحمل ،حدثني احد أصدقاء الطفولة ايام كان يخدم العلم في خو ان سائحة اجنبية قابلته ذات مرة في كراجات الزرقاء فسألته نتيجة العدد الكبير للعسكر في الكراجات اثناء رجوعهم في اجازاتهم هل انتم جميعا اي معظم الشعب يشتغل في الجيش ان اكثر من نصف السكان هم اما موظفين عسكريين او مدنيين اماالننتجين فهم القلة القليلة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :