عمون - قال القيادي المصري حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبى، "إذا قال الشعب كلمته غدًا 30 يونيو وفرض إرداته بملاينه السلمية المتحضرة سوف تنحاز إليه كل مؤسسات الدولة جيشًا وشرطة وقضاءً".

وأضاف صباحي رساله فيديو مسجلة نشرت على الصفحة الرسمية للتيار الشعبي على فيسبوك، "إن غدا 30 يونيو يوم النصر بإذن الله يوم استكمال ثورة 25 يناير، يوم الانتصار لأهدافها في العيش الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، يوم الوفاء لدماء الشهداء".

وتابع صباحي، "يوم الوقوف من شعب حر ضد سلطة مستبدة، يوم تفرض فيه مصر إرداتها الحرة من أجل أن تنبي مستقبلا يليق بها، يجمع بين كل أهلها في دولة وطنية تقوم على العدل، وعلى المحبة بعد أن انتشرت الكراهية، وتنبي دولة المواطنه وسيادة القانون".

وقال صباحي، "غدا 30 يونيو نستكمل ثورة 25 يناير، يوم أمس كان أول الغيث ورأينا البشرى، بأن مصر كلها في محافظاتها وميدانيها تتحرك من أجل الحرية، والذين يدافعون عن الاستبداد يحصرون أنفسهم ويحاصرهم شعبهم، وغدًا 30 يونيو طوفاتنا لشعب الذين لن يصده طاغية ولن يقف أمامه جماعة، ولن يستطيع أن يمنعه من الوصول إلى أهدافه النبيله سد أو عائق".

وتابع صباحي، غدا نحن في الميادين علم مصر يوحدنا، لا نرفع صورة ولا راية سواه، نثور لا من أجل حزب أو فرد أو جماعة، لا لتمكين أحد، إنما من أجل مصر العادلة التي نستحقها".

وأشار صباحي، "السلمية سلاحنا ندين كل أشكال العنف التي وقعت بالأمس، وكل هجوم على مقرات الإخوان أو حزبهم فنحن لا نحارب حجرًا، وإنما سياسات مستبدة وفشل عن الوفاء باحتياجات الناس".

وقال مؤسس التيار الشعبي، "سنتمسك بالسلمة ونعرف أن من يلجأ للعنف عدو للشعب وخائن للثورة عن عمد أو جهل، وسلميتنا ستكسر كل عنف يمكن أن يتوجه إلينا نحن شعب عظيم، متنوع وموحد، ولهذا سنلتزم في الميادين غدا بوحدتنا ولن نثير شيئا يفرقنا، شعب عظيم يطلب حقه في الحرية ولديه هدف واضح انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات حقيقية لنزاهتها، نجتمع ونحن نعلم أن القوى في الشعب هو القائد والمعلم".

واستطرد صباحي قائلًا: "نحن نمد أيدينا إلى قوي الإسلام السياسي التي لم تشارك في الحكم وليست مسئولة عن فشله، ولا عن استبداده ونقول غدًا يوم لثورة المصريين، وأنتم تعلمون من هم المصريين الذين احتضونوا دينهم منذ 14 قرنا، مضيفًا: "نحن مع الإسلام وضد استبدا الإخوان ونحن لم نقتص ولن نعزل ولن نقصي، بل سنمد أيادينا مع نصر الله عزيزا، وهو قريبا بأمره وأذنه، وسنمد أيدينا لكل المصريين لنحفظ لهم حريتهم وكرامتهم وحقوقهم في دولة عدالة تليق بنا".

وأنهي صباحي قائلاً: "غدا يوم يقول الشعب كلمته، وإذا قال كلمته فعلى الحكام أن ينصاعوا طاعين أو يفرض عليه الشعب إرادته وهي من إردة الله .. سننتصر بإذن الله".(الاهرام)