facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التقرير السنوي لعام 2012 : الوصول إلى الملايين من المعوزين

27-06-2013 06:36 PM

عمون – قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) المساعدات مرة أخرى خلال عام 2012 لملايين الأشخاص ممن يحتاجون إليها أيَّما احتياج في جميع أنحاء العالم، من منطقة الساحل إلى أفغانستان ومن سورية إلى كولومبيا. وما زال العديد من حالات الطوارئ والأزمات طويلة الأمد التي استجابت اللجنة الدولية للاحتياجات الناشئة عنها تحصد الأرواح خلال عام. 2013

وقال "بيتر ماورير" رئيس اللجنة الدولية أثناء عرضه للتقرير السنوي للمنظمة في مؤتمر صحفي في جنيف:" تعد حماية ومساعدة الأشخاص الأكثر استضعافًا في العالم ضرورة إنسانية بالنسبة للجنة الدولية، سواء كان ذلك في اليمن أو الصومال أو أفغانستان، أو في أي من السياقات المعقدة والمتنوعة والخطرة الأخرى التي نعمل فيها.. ويعد اتباع اللجنة الدولية لنهج محايد وغير متحيز ومستقل عند اضطلاعها بعملها الإنساني أساسيًا حتى تحظى أنشطتنا بقبول واسع النطاق ونتمكن بدورنا من الوصول لمن هم أكثر احتياجًا ومد يد العون لهم ".

ساعد هذا النهج اللجنة الدولية على الوصول خلال عام 2012 إلى أماكن لم تكن تستطيع الوصول إليها في السابق كما هي الحال في سورية على سبيل المثال حيث وصلت المساعدات لضحايا القتال في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة. وتسبب تصاعد وتيرة النزاع المسلح في البلاد في معاناة لم يسبق لها مثيل ونشأت عنها احتياجات عجزت منظمات المساعدة عن تلبيتها في كثير من الأحيان بسبب القتال. والواضح أن المنطقة تظل محل تركيز الجهود الإنسانية في عام 2013. وفي بقاع أخرى، أدت الأزمة غير المتوقعة التي تصيب مالي إلى تعطيل الخدمات الأساسية ودفعت الكثيرين إلى الفرار من ديارهم. وبات السكان لا سيما في شمال البلاد عرضة لنقص حاد في المواد الغذائية في خضم القتال المستمر. وأدى العنف الطائفي الذي اندلع في ميانمار في عام 2012 إلى اقتلاع الآلاف من جذورهم. وفي جنوب السودان حيث عززت اللجنة الدولية أنشطتها في عام 2012 قلصت أعمال العنف في الشمال من فرص حصول السكان على الرعاية الصحية التي كانت محدودة أصلاً. وتواصل اللجنة الدولية عملها في الميدان سواء في هذه البلدان أو في غيرها حيث تقدم طائفة واسعة من المساعدات لتلبية الاحتياجات المتنامية.


ويستطرد السيد "بيتر ماورير" قائلاَ: " تدفع الأزمات الإنسانية مثل تلك التي تشهدها سورية إلى البحث في كثير من الأحيان عن حلول سياسية عندما لا نرى إلا القليل منها في الواقع: إلا أننا نجد عوضًا عن ذلك اتجاهًا إلى مد أمد النزاعات وتدمير حياة السكان المدنيين عاماً تلو الآخر. وأضحى في الوقت نفسه من الصعب بكثير الحصول على التمويل اللازم لأنشطتنا الإنسانية الرامية للتصدي للمآسي العالم التي طواها النسيان مثل تلك التي تشهدها جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال. وبرغم الأثر المفهوم الذي تخلفه الأزمة الاقتصادية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :