تميم بن حمد : لا ننتظر "توجيها" في السياسة الخارجية
26-06-2013 09:07 PM
عمون - قال امير قطر الجديد تميم بن حمد بن جاسم ال ثاني أن تغيير شخص الامير لا يعني ان التحديات بالنسبة للدولة تغيرت .
ولوحظ ان الامير الجديد افرد مساحة واسعة للشأن المحلي.
واضاف " لا ننتظر توجيها من احد ، والسلوك المستقل من المسلمات في قطر ونحن اصحاب رؤية".
وتابع "قطر تحترم التزاماتها الإقليمية والدولية" ،مشددا القول " ننطلق من علاقتنا بالدول بمصلحة بلدنا وشعبه " ، وقال " لا بديل عن الاحترام المتبادل و المصالح المشتركة كأساس للعلاقات بين الدول".
وأكد الشيخ تميم "لسنا حزباً سياسياً ولا نحسب على تيار ضد آخر ونحترم التنوع في المذاهب والديانات" ، مبينا "نرفض تقسيم المجتمعات على أساس طائفي ومذهبي".
واوضح ان دولة قطر انحازت لقضايا الشعوب العربية ولتطلعاتها بالحرية والكرامة ، وتابع " ننطلق من مبادئنا ومصالحنا ومصالح الامة التي ننتمي اليها".
ولفت "موقع قطر الجديد نقلها من دولة تصارع للبقاء والنمو إلى دولة راسخة المكانة ولابد أن نستفيد من هذا" ، وزاد "واقع قطر الجديد يبهر البعض كما يثير حسد الحاسدين فيسيؤون لقطر وأهلها ظلما وبهتانا".
وعن مرحلة والده اشار " الأمير الوالد غادر الحكم وقطر أشبه بورشة بناء لا تتوقف".
وقالت (رويترز) ان أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قال الاربعاء ان بلاده لا تنتظر "توجيها" في الشؤون الخارجية وتؤيد سيادة وسلامة الأراضي العربية وإنها ستسعى لتنويع اقتصادها الذي يعتمد على الغاز.
وفي أول كلمة له بعدما تولى السلطة أمس الثلاثاء قال الشيخ تميم إنه سيمضي على مسار والده. لكن خطابه الذي استمر 15 دقيقة ركز على القضايا الداخلية وكان عاما في طبيعته.
وقال الشيخ تميم (33 عاما) في الكلمة التي بثها التلفزيون الرسمي القطري "نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا لا نعيش علي هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهه ولا تابعين لاحد ننتظر منه توجيها."
وأضاف الأمير أنه ملتزم بدعم الفلسطينيين في كفاحهم ضد إسرائيل وبدعم القضايا العربية الأخرى وإنه سيحترم سيادة وسلامة أراضي جميع الدول.
وقال "لا حاجة للتاكيد علي احترام قطر لالتزاماتها الاقليمية والدولية. معروف عن قيادة قطر التزامها حتي بوعودها الشفوية فضلا عن المعاهدات."
لكنه لم يتطرق بالذكر إلى الصراع السوري الذي تدعم فيه قطر المعارضة الساعية للاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال الأمير إنه لا ينبغي اعتبار بلاده - التي طالما اعتبرت حليفا لجماعة الإخوان المسلمين - تؤيد اتجاها سياسيا معينا وإن قطر تحترم كل الطوائف الدينية.
واضاف أن قطر تسعى للحفاظ على علاقاتها مع جميع الحكومات والدول.
وقال "علاقتنا الدولية تنطلق من مصلحة بلدنا كجزء من الوطن العربي والامة العربية الاسلامية."