انهضي أيتها الجامعة الاردنية ..04-01-2008 02:00 AM
استسمح السيد روبرت تاوتسند مؤلف كتاب "انهضي أيتها المؤسسة " في استعمال العنوان وسمعت ان الكتاب كان من أفضل مئة كتاب في الإدارة ، اعتقد ان السيد روبرت كان يعمل في جامعة كبيرة وعريقة ولها ارث كبير ولكنه مع التغيير والتطوير السريع الذي كان يحدث ويشعر به من جميع الاتجاهات وفي جميع الجامعات التي حوله الا الجامعة التي يعمل بها بالرغم من انها جامعة عريقة وضخمة ولكنها ترقد مكانها ولا تتزحزح وتسير في التقدم والتطوير مثل السلحفاء ولا زالت تعمل بنفس الأسلوب والطريقة منذ نشأتها فالهيكل التنظيمي نفسة منذ الولادة واغلب العاملين موجودين منذ نشأة المؤسسة وفي نفس وظائفهم دون أي تطور أو تقدم ، ويستعملون نفس الخزنات التي صرفت لهم منذ تعينهم ، ويتم العمل بنفس الأسلوب والطريقة القديمة كأنهم يرفعون شعار "لا للتغيير لا للتحديث فنحن نحب التراث " فصاح السيد روبرت وعلى غراره "د.خالد الكركي " من كل قلبة انهضي أيتها الجامعة انهضي يكفيك نوماً ، فالجميع يصحو الا انت لماذا ؟ استيقظي من سباتك العميق وخذي مكانك واسبقي مثيلاتك ومن هم اصغر منك واحدث منك في نفس المجال وانت صاحبة الارث الكبير انهضي واقفزي مثل الكنغر ، انهضي وأزيلي الغشاوة من أمام عيونك وانظري الى المستقبل فلقد سبقتك كل الجامعات واحتلت جزء كبيراً من الفضاء نتيجة استعمال الأدوات الحديثة في جميع عمليات الجامعة والاعتماد على التغيير والتحديث والتطوير واعتماد كل ما هو جديد ومفيد للجامعة وترك الأدوات القديمة والتي أصبحت لا تفي بالغرض ، وهذه الجامعات تقوم على الادارة الواعية الحديثة والمخلصة والتي تعمل على رفع كفاءة المدرسين وتمتين الموظفين وتدريبهم والاستثمار بهم لأنه من السهل استيراد التكنولوجيا الحديثة ولكن من الصعب ايجاد الأيدي المدربة والخبيرة " راس المال الفكري " اعضاء هيئة التدريس والموظفين .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة