facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: مشاريع .. ولكن


23-06-2013 12:33 PM

عمون – محمد الخوالدة - يتساءل مواطنون في محافظة الكرك عن فشل مشاريع كلفت عشرات الملايين من الدنانير تنفذ في محافظة الكرك سواء على صعيد القطاع العام او على صعيد هيئات اهلية.

ويرون ان تلك المشاريع قد اظهرت بعد الانتهاء منها انها مرتجلة بدليل استحالة توظيفها للاغراض التي انشئت من اجلها لبروز مشكلات يبدو ان من خطط لتلك المشاريع لم يقم بدراسة جدواها وبالتالي اثرها في خدمة المجتمع المحلي الذي هو محور الاهتمام في عملية التنمية الوطنية الشاملة.

في هذه المتابعة فان المقام هنا لا يتسع للاتيان على كافة تلك المشاريع لكثرتها او لاعتبار ان الامر يستدعي عرض المشاريع الاكثر كلفة والتي اضحت مدار تندر المواطنين وتذمرهم والذين يتساءلون لماذا هذا الهدر بالمال، وتمنوا لو ان الملايين المنفقة وجهت صوب مشاريع انتاجية تسهم في احداث التنمية المرادة وتوفر فرص العمل لابناء المنطقة او انها اعطيب كقروض لاي شاب طموح قادر على تبني مشروع انتاجي مدر للدخل وبشروط ميسرة بدل تلك التعقيدات التي تقزم طموحهم باشتراطات وطلب ضمانات لا يقوون على توفيرها.

يعرض الناشط عمر الصعوب الى المشروع السياحي الثالث الذي حمل بوادر فشله على حد قناعة الصعوب حتى قبل ان يكتمل ليأتي اكتماله، مؤكدا ذلك الفشل بالبرهان والدليل العملي ويوضح انه سبق المشروع السياحي الثالث الذي نفذ وسط مدينة الكرك وانفق عليه ما يزيد على عشرة ملايين دينار بكثير مشروعان اول وثان كلفا بدورهما عدة ملايين من الدنانير ايضا.

ويتابع الصعوب ان الجهات المعنية بالشأن السياحي لم تتعظ من غلطتيها الاولى والثانية بل راكمت فوقهما غلطة اخرى هي المشروع السياحي الثالث.

ويضيف: لنذكر اولا وقبل الحديث عن المشروع السياحي الثالث تلك الجهات اولا وهي لاشك تعلم قال الصعوب بالحالة التي اضحى عليها شارع الملك حسين وسط المدينة وماحل بارضيته التي تم تبليطها، كما نذكر والحديث للصعوب ايضا بالارصفة التي تمت توسعتها في الشارع اياه والتي لم تخدم أي نشاط سياحي بل خدمت التجار اذ زادت من السعة التي يمكن ان يعرضوا عليها بضائعهم من خضار وفواكه وملابس قديمة وغير ذلك من مهن تجارية لياتي المشروع السياحي الثاني حيث بني موقع البانوراما وموضع الاطلالة الغربية على قلعة الكرك.

ويتابع الصعوب: موقع البانوراما لم يكتمل اهم عنصر فيها وهو عنصر عرض المادة الفلمية التي اعدت للحديث عن تاريخ الكرك عبر العصور التي وضع مادتها الاديب نايف النوايسة وبحيث يكون سفح القلعة الغربي شاشة عرض الفلم لما لهذا من دلات موحية تربط الكلمة بالصورة وبدل ذلك اكتفي بشاشة عرض متواضعة داخل المدرج في موقع البانوراما ليكون الحال تماما كاي حالة عادية فلم فيديو يمكن مشاهدته في البيت او المكتب كاي مادة فلمية اخرى بمعنى قال الصعوب ان هذا لايقدم في الامر اضافة نوعية بل بالعكس يقلل من اهمية هذا الفلم.

جاء المشروع السياحي الثالث يقول الصعوب ليكون القشة التي قصمت ظهر البعير لانه وفق قناعة الكثير من المواطنين افرز سلبيات كثيرة اضرت حتى بالحركة السياحية داخل المدينة الذي قال المسؤولون في الشان السياحي ان المشروع جاء للتحسين والتطوير ولتامين راحة السائح، وهنا يقول المواطن المواطن محمد الشمايله ان المشروع تسبب في تقليص سعة الشوارع واتى بارصفة عريضة امام المحال التجارية ليتمادى التجار في مخالفتهم بعرض المزيد من البضائع والسلع على الرصيف العريض، وان لم يعرض التجار بضائعم فهناك السيارات التي اتخذت من تلك الارصفة موقفا في ظل الفوضى المرورية التي تحكم كافة شوارع وسط المدينة الرئيسية وحتى الجانبية منها، تابع الشمايله السيارات الصغيرة لاتقوى على الحركة في الشوارع الضيقة فكيف بالحافلات السياحية، وهذه مشكلة قال الشمايلة لا اريد الحديث عنها مطولا فكل المسؤولين في الكرك وكل سكان وسط المدينة والمترددين عليه بحكم كونه مركز تسوق رئيسي وفيه توجد كافة عيادات الاطباء الخصوصيين وكافة فروع البنوك وبعض الدوائر الحكومية، مايعني قال الشمايله كثافة حركة مرور الاشخاص والسيارات، ما تسبب في معاناة بالغة لسائق الحافلة السياحية لصعوبة السير باتجاه القلعة، هذا الامر يرى الشمايله انه تسبب في صرف الكثير من المكاتب السياحية على الحضور بالسواح الى قلعة الكرك والاكتفاء بمشاهدتها من طرف المدينة الشرقي المواجه للقلعة ومن ثم اكمال الرحلة باتجاه جنوب المملكة،
واضاف المواطن الشمايله لا اريد الجزم كما هو حال مواطنين اخرين بفشل المشروع بل هناك امل قائم بان يحقق اهدافه المنشودة ولكن بشرط ان يكون وسط المدينة منطقة سياحية صرفة أي تنقل منه الى مناطق امتداد المدينة الجديدة كافة المصالح التجارية باستثناء مايتصل بالشان السياحي منها بل والتوسع في ايجاد معارض لبيع المنتجات الفلكورية والتراثية التي تميز منطقة الكرك من المصالح التي تخدم السياحية، وكذلك منع دخول السيارات اليه، ثم نقل ماتبقى من دوائر حكومية وفروع البنوك وبحيث يتاح للسائح التحرك بحرية تمكنه من الوصول الى كافة احياء وسط المدينة واسواقه الشعبية وبخلاف ذلك يقول الشمايله فان المقاعد الخشبية التي نشرت في الشوارع المشمولة بالمشروع ستتعرض للتلف وهو مابدأ يحدث الان، اما الارضفة فمصيرها التدمير لان بعضها اضحى مواقف سيارات او معرضا للبضائع من مختلف الاصناف.

سامي الزريقات لفت الى مشروع المتنزه الشعبي الذي كلف مايزيد عن 750 الف دينار في موقع عين سارة، فقد تسببت السيول في المواسم الشتوية الماضية في في جرف بعض المصاطب التي اقيمت لجلوس المتنزهين عليها، بل حتى "تابع" الزريقات المظلات الخشبية التي نصبت فوق كافة المصاطب في المكان قد تعرضت للعبث حيث يقوم بعض المتنزهين بتكسيرها بهدف الحصول على الحطب لعمل المشاوي والمشروبات الساخنة وغيرها وذلك بسبب عدم وجود رقابة او متابعة من لدن الجهات ذات الشان في المحافظة، ناهيك كما قال الزريقات عما يخلف المتنزهون خلفهم من فضلات طعام وغير ذلك لتحول المكان الى مكرهة صحية واسعة الارجاء اذ لم يعد كما قال الزريقات يوجد مكان مناسب لذوي السلوك الحسن من المتنزهين.

المشاريع الاخرى التي بصددها هذه المتابعة هي المشاريع التي نفذتها مؤسسة اعمار الكرك في ضاحية المرج بمدينة الكرك التي لااحد ينكر انها اقامت مشاريع ناجحة، ولكن لابد من الاشارة الى ان المؤسسة اقامت ايضا مشاريع مكلفة جدا لتحقيق هدف معين ليتضح استحالة تحقيق هذا الهدف، ومن ذلك مبنى بيت الكرك الذي كان الهدف منه ان يكون مجمعا يجسد كافة الوان الحياة الشعبية في منطقة الكرك، وبعد ان تضح فشل المشروع بحسب محمد الضمور تم تغيير صفته ليكون مجمعا للدوائر الحكومية رغم انه غير مناسب لهذا الشان من حيث طبيعة البناء ومن حيث عدم وجود مايكفي من مواقف السيارات، ناهيك قال الضمور عن بعده عن خطوط السير الرئيسية التي تمكن المواطن الذي لايملك سيارة من الوصول اليه، أي بمعنى يرى الضمور ان مافعلته المؤسسة اضر بالمواطنين ولم ينفعهم، واكد انه لولا جهود رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور عبدالسلام المجالي وحضوره الرسمي والشعبي لما امكن اقناع الحكومة باستئجار المبنى ليكون مجمعا للدوائر الحكومية، ولولا ذلك يرى الضمور ايضا لكان هذا البناء الضخم الان مهجورا وقد يتعرض لعبث العابثين حاله تماما قال الضمور كحال ( المول التجاري ) القريب منه والذي يعاني حاليا من الاهمال فابوابه مشرعة اما رواد الترفية غير البريء فيما بعض مكوناته بدات تتعرض للتلف، السبب قال الضمور يتصل بخطأ انشاء المول في الموقع المشار اليه لانه بعيد عن خطوط السير الرئيسية وفي مكان منزو فيما الاسواق التجارية عادة ما تقام بالقرب من مناطق التجمعالت السكانية الكبيرة، واستحالة توظيف المشروع في الهدف الذي اقيم من اجله تستدعي المبادرة الى ان تتصرف المؤسسة بطريقة حكيمة كي لايذهب هذا البناء الذي كلف قراب الثلاثة ملايين دينار ادراج الرياح.

وفي ذات هذا السياق تحدث احمد الجعافرة الذي قال علمنا ان المؤسسة بصدد اقامة بناء جديد بالقرب من المبنيين اللذين سبقت الاشارة اليهما لاستخدامه كسكن للطالبات، وهنا قال الجعافرة ان الفشل حاصل من الان لجملة اسباب في مقدمتها بعد المكان وعزلته وثانيها ان اكثر طلبة جامعة مؤتة يميلون الى السكن بالقرب من مبنى الجامعة حيث تنتشر عشرات المباني السكنية فيما المتبقى من الطالبات وهن في الغالب طالبات من جنسيات غير اردنية فلن يقدمن على الاقامة في سكن المؤسسة لبعده وعزلته كما قلنا وصعوبة الوصول اليه، وقال الجعافرة انصح المؤسسة بالاتعاض من تجربتيها السابقتين والحفاظ على المبلغ المخصص لبناء السكن والذي سيكون بالتاكيد كبيرا وتوظيف هذا المبلغ باتجاه مفيد.

ماورد في المتابعة قصد منه لفت النظر باتجاه اخضاع أي مشروع حكومي او لاية هيئة اخرى لدراسة مستفيضة تؤكد جدواه للجهة المنفذة ولخدمة التنموي في المنطقة، فيما لم نورد في هذه المتابعة الكثير من مشاريع ابنية غير مجدية لكن كما قلنا سابقا فمن الصعب حصر تلك المشاريع والتوسع في الحديث عنها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :