عمون - رويترز - - التقى وزراء خارجية دول مجموعة اصدقاء سوريا في العاصمة القطرية الدوحة يوم السبت (22 يونيو). يشارك في الاجتماع وزراء من 11 دولة تكون تحالفا لدعم المعارضة وهي فرنسا والمانيا ومصر وايطاليا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والامارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة.

وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ان إرسال أسلحة للمعارضة السورية لمحاربة قوات الرئيس بشار الاسد هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب الاهلية في البلاد.

وكان مسؤول امريكي كبير قال قبل المحادثات ان واشنطن تريد ان تلتزم الدول الغربية والعربية بتوجيه كل اشكال الدعم للمعارضة السورية من خلال المجلس العسكري الاعلى المدعوم من الغرب لمحاولة خفض قوة الجماعات الجهادية.

وتقول المعارضة انها في حاجة ملحة للاسلحة المتطورة ومنها الاسلحة المضادة للدبابات والطائرات لوقف تقدم قوات الاسد.

لكن هناك بعض القلق من ان الاسلحة ستلهب الصراع وستنتهي في ايدي الجماعات الاسلامية المتشددة التي قد تستخدمها يوما ما ضد مصالح الدول الغربية.

وتعارض موسكو تسليح قوات المعارضة التي تقول انها تضم جماعات ارهابية وحذرت من ان خروجا سريعا للاسد سيجازف بترك فراغ سياسي خطير.

* كيري :

من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري السبت في مستهل مؤتمر مجموعة اتصال سورية المنعقد بالعاصمة القطرية على اعتزام المجموعة توسيع نطاق الدعم العسكري للمعارضة السورية مشيرا إلى أن ذلك لا يعد عدولا عن جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وأعرب كيري عن أمله في التوصل إلى حل تفاوضي للأزمة وذلك على الرغم من أن الرئيس السوري بشار الأسد "رد على الدعوة إلى مؤتمر (للسلام) بهجمات بمشاركة مستشاريين عسكريين إيرانيين وميليشيات لبنانية من حزب الله".

يذكر أن المعارضة السورية تضع شروطا للمشاركة في مؤتمر السلام الخاص بالبحث عن حل للأزمة السورية من بينها انسحاب مقاتلي حزب الله من سورية.

ويشارك 11 شخصا ما بين رئيس وزراء ووزير خارجية في المؤتمر الحالي بالدوحة لمجموعة اتصال سورية وهي المجموعة الأساسية فيما يعرف بمجموعة أصدقاء الشعب السوري.

وتضم مجموعة الاتصال كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر والإمارات العربية والسعودية والأردن وقطر وتركيا.