facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مورو ينتقد القرضاوي ويحذّر الإسلاميين من أن يغتالوا مشروعهم


21-06-2013 10:30 PM

عمون - الشروق الجزائرية - نبه الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي وأحد مؤسسيها، من اغتيال الإسلاميين لمشروع الإسلام السياسي بفرض حلول لا تراعي ظروف الزمان والمكان، واعترف بصعوبة أداء الحكومة بالنظر إلى المشاكل الموروثة والقلاقل التي تستهدف إسقاطها.

ولم يعتبر الشيخ مورو تضمين الدستور الجديد نصا يثبت مرجعية الشريعة الإسلامية ضرورة، بما أن التونسيين مسلمون والدستور الحالي يؤكد هذه المرجعية، مقدرا عدم اجراء الانتخابات العامة في وقتها وتراجع موقع حركة النهضة، حيث توقع منافستها من قبل "نداء تونس"، ما يجعل من التحالف حتمية، وبينما اعتبر حديث الغنوشي عن الانتخابات الرئاسية في الجزائر وترشيحه لرئيس حمس، عبد الرزاق مقري، للمنصب خطأ، حذر ضيف "منتدى الشروق" مشايخ الخليج من المساس بوحدة عقيدة التونسيين.

ودعا الشيخ القرضاوي إلى مراجعة فتاويه المتعلقة بسوريا، واعتبر ما يحدث في الشعانبي تنفيذا لفكر إرهابي بأجندة أجنبية يريد ضرب استقرار تونس والجزائر، وأن ممارسة الاحتجاج بالأجساد العارية والسب والشتم لا علاقة له بالثقافة الديمقراطية والحريات.



تحدث عن 12 ألف إضراب في السنة وقطع الطرق وحرق مراكز الأمن

الواقع يصعب مهمة الحكومة ويهدد بإسقاطها

اعترف الشيخ مورو لـ"منتدى الشروق" بصعوبة مهمة الحكومة الحالية، التي تمثل فيها الحركة الأغلبية، وقال إنها تنخرط بهدوء وببطء، يجب التواصل مع الواقع المعيش الصعب لكسب مصداقيتها.

وذكر الشيخ على سبيل المثال مشاهد من الواقع، مشيرا إلى إحراق مراكز الأمن، الطرق المقطوعة، كما أن عامة الشعب لم يتحل بالوعي، حيث سجل 12 ألف إضراب في سنة واحدة، وعدم تساوق تنظيمات الشغل مع عمليات التشغيل، وقال "كأن هناك إرادة لإسقاط الحكومة وتركيعها"، موضحا أن الطلب يحب أن يراعي الموجود والممكن، وإن كانت النهضة هي المسؤولة، فإنها غير مسؤولة عن ضعف ملاءة الصناديق الاجتماعية الموروثة.

وبخصوص الوضع الأمني في منطقة الشعانبي الجبلية، واتهام أطراف متشددة الجزائر بمحاولة ضرب استقرار تونس، قال مورو إن ما يحدث هو فكر إرهابي يحاول خدمة مصالح خاصة لبعض الأطراف المتطرفة، هدفه إدخال البلاد في دائرة العنف والصدام، وأضاف أنه "من مصلحة الجزائر استقرار حدودها، وحماية أمنها وتأمين ظهرها من أية مخاطر، ونحن متفقون على أن كل دولة حرة في قرارها، وتدرك أن هناك فكرا إرهابيا يتضرر منه الطرفان".

ومن بين مظاهر الديمقراطية، التي أثارت الانتباه والسخرية في آن واحد، مشاهد الاحتجاج بالأجسام العارية لفتيات من تونس وأجنبيات، وهو ما اعتبره الشيخ سلوكا ممنوعا حتى في دول المتظاهرات الأجنبيات، ويعاقب عليه القانون، وأنه مرفوض في تونس، وأكد أن المحتجات معزولات عن المجتمع وحتى في أسرهن، حيث أكدت معالجة تونسية منتمية إلى يعرف بجمعية "فيمن" أنها مريضة نفسيا وعقليا، مشيرا إلى أن هدفه تركيع القرار السياسي وفرض تبعيته إلى الخارج.

واعتبر محدثنا أن تطاول أحد مطربي الراب على جهاز الأمن وسب الشرطة ووصفهم بالكلاب، سلوكا غير مقبول ولا علاقة له بالديمقراطية وممارسة الحريات، وأوضح أن هناك من ضحك وسخر من رئيس الجمهورية، لكنه لم يتابع، وقال "يجب أن يعلن المطرب تحمل مسؤوليته، وإذا اعترف بالخطأ سوف يستفيد من تخفيف الحكم بعدم التنفيذ..ف كل شخص مسؤول عن حريته".


قال إن الإسلاميين لم يتقبلوا اقتناعنا بفكرة الدولة المدنية وحرية المعتقد

لا نطلب رفع السواطير في الساحات العمومية ولكن الوعي بالإسلام

قال الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، أن شعار "الإسلام هو الحل" شعار سياسي ورد في السبعينات، وهو مجرد شعار ليس له محتوى أو معنى حقيقي يمكن أن يجسد في الواقع، وأضاف أنه ليس المهم أن نقول للمريض أن الطب هو الحل، بل أن نجد له في الإسلام حلولا لمشاكله، وفق ما يقتضيه الزمان والمكان، وهذا يفرض الخروج من العموم إلى الخصوص.

وتأسف الشيخ مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية، في رده على أهمية إنقاذ مشروع الإسلام السياسي من الغرق أو الانتحار في ظل الأوضاع الراهنة وتجاذباتها المعقدة، لعدم فهم البعض لحقيقة وعمق نصوص الإسلام، وهم رهن حلم تاريخي ويعيشونه في واقع غابوا عنه، وعندما يسألون عن تطبيقها يحيلون الناس إلى الماضي فيسيئون لأنفسهم بقدر إساءتهم لتلك الشعارات النبيلة، وترك انطباع بأن الإسلام مرتبط بفترة تاريخية ولّت وانقضت.

وسجل ضيف "منتدى الشروق" أن حركة النهضة تميزت بتقدميتها وطرحها لنموذج معاصر دون أن يهمل خصوصيات الزمان والمكان، وقال "هذا أثار علينا حفيظة إخواننا الإسلاميين، في المشارق والمغارب، لأنهم لم يتقبلوا الحديث عن حرية المعتقد، الحريات الأساسية، الديمقراطية، الدولة المدنية، التداول على السلطة، القبول بتواجد الشيوعيين والاعتراف بهم، وعدة خيارات أخرى، لم يستوعبوا عمقها إلا بعد زمن، حيث أصبحوا يثنون عليها بعد مجابهة الواقع".

واعترف الشيخ بصعوبة تنفيذ حركة النهضة لمشروعها السياسي، ولم يتردد في التأكيد بأن الحكومة تحولت إلى مدير للشأن العام، لا مقررا لما ينبغي أن يحصل، فقدرتها السياسية تقلصت لتقتصر على مجرد متابعة الشأن اليومي والرد على هموم الناس الظرفية، وهي لا تستطيع الآن أن تقرر سياسات، لا هي ولا غيرها، وأوضح أن الواقع يغرق الحكومة في معالجة أرث ثقيل لأنظمة حكم سابقة في شتى المجالات.

وقال المتحدث "نحن نؤمن أن إصلاح الفساد السلوكي والانحرافات والخمارات، التبرج... ليس من مسؤوليات الحكومة، بل الذي يصلح هو التربية، وتابع "نحن الآن في مرحلة لا نطلب من الحكام الجدد أن يضعوا السكاكين والسواطير بالساحات العامة ليقتصوا من سارق سرق وفاسق أبدى فسقه، نحن في مرحلة تقتضي منا أن يعي الإسلام ويتبناه بوعي".



اقترح حوارا وطنيا خلال 3 سنوات ويستبعد إجراء الانتخابات في موعدها

الغنوشي أخطأ حين تدخل في الشأن السياسي الجزائري

أعاب مؤسس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، على الشيخ الغنوشي رئيس الحركة، تدخله في الشأن السياسي الجزائري، عندما عبر عن دعمه لترشح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في رئاسيات 2014، ليستدرك الغنوشي كلامه لاحقا ، والذي يكون قد أغضب أطرافا في الجزائر.

وقال مورو، ردا على الضجة التي أثارتها تصريحات رفيق دربه، الشيخ الغنوشي، ان "الحديث عن مآلات السياسة في الجزائر من تونس اعتداء على كرامة الجزائريين، وإن حصل وقال الغنوشي ما نسب إليه فهو مخطىء".

وينفي مورو وجود خلافات شخصية مع الغنوشي، رغم تباين المواقف بينهما، ويقول بشأنه "ليس لي مشكلة شخصية مع الشيخ الغنوشي، المشكلة مع الموجودين خارج الحكومة، لكنهم يحكمون ويصدرون الأمور"، وتحاشى ضيف "الشروق" تقديم أسماء معنية يقصدها، وذهب إلى حد مطالبة الغنوشي بالانسحاب من قيادة الحركة في حالة فشله في كبح جماح المحيطين به، حفاظا على الحركة ومصداقيتها.

وفي سياق ذي صلة، نفى نيته تقديم الاستقالة من الحركة، التي أسسها في ستينيات القرن الماضي، ويرفض قراءات متداولة حوله في الوقت الراهن، مفادها أنه أنشأ فصيلا داخل حركة النهضة، خاصة بعد بروز توافق بينه وبين رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، واقتراحهما حكومة تقنوقراط لإنقاذ الوضع، وأوضح قائلا "ليس لي حلفاء مثلما يقال عني داخل الحركة ولا جماعة لي في داخلها، أنا في وفاق مع نفسي فقط".

واستبعد مورو أن تشهد تونس انتخابات رئاسية وتشريعية في الفترة بين أكتوبر ونوفمبر، مثل ما أعلنه رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، والسبب في ذلك حسب مورو الخلافات العميقة بين الأحزاب السياسية، التي اهتمت بمصالحها الخاصة ونظرتها الضيقة على المصلحة العامة، زيادة عن التأخر في عملية صياغة الدستور.

واقترح مورو الذهاب لحوار وطني من 3 سنوات يتم الأخذ في ختامه من زبدة أفكار ومقترحات المشاركين، بدل الدخول في متاهات تعرفها العملية السياسية الحالية بعد ما تحول نواب المجلس التأسيسي الذين تحولوا لكتابة هوية الشعب التونسي بدل كتابة الدستور، ليتوقع تراجع النهضة في حال تنظيم انتخابات، وأكد قائلا "لن تحصد الحركة أزيد من 20 بالمائة"، ولم يستبعد مواجهة منافسة قوية من قبل "نداء تونس".

ورفض الشيخ مورو العفو عن الرئيس التونسي السابق مهما كانت الظروف، وبرر موقفه المتصلب تجاهه بممارساته القمعية ورفضه حتى الاعتذار للشعب التونسي، وإرجاع الأموال المنهوبة.



انتقد فتاوى القرضاوي بالجهاد في سوريا وطالبه بمراجعة نفسه

الهذه الأسباب نقول لا لمشايخ الوهابية الخليجيين

حذر نائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، من موضة "دعاة الخليج" الذين يقيمون الحلقات الدعوية في تونس، واعتبرها مفتاحا للفتنة والفوضى، وخاطب دعاة الوهابية "إذا كنتم تعتقدون أن تونس دولة غير إسلامية فأنتم مخطئون".

يجزم عبد الفتاح مورو، أن لا حاجة للتنصيص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد، من منطلق أن تونس دولة مسلمة، ويستند في موقفه على أن غالبية القوانين المسيرة للشأن التونسي نابعة من الشريعة الإسلامية، كما هو الحال مع مدونة الأحوال الشخصية والحقوق العينية.

وعن موقفه من الحلقات الدينية التي يقيمها مشايخ من السعودية على وجه التحديد، قال مورو "هنالك خطورة من تلك الزيارات، فهم يأتون ويروجون لخطاب وفكر لا ينسجم مع واقعنا، كما أنهم يروجون للمذهب الحنبلي على حساب المذهب المالكي، وبهذه الطريقة فهم يبثون الفتنة... وأنا أسألهم هل يقبلون بإلقائي لحلقات دعوية في السعودية، المؤكد أنهم لن يقبلوا بذلك".

وتحفظ الشيخ مورو على فتاوى وقناعات القرضاوي الأخيرة، والتي من بينها اعلان الجهاد في سوريا، وقال "إن علمت شيئا غابت عنك أشياء، لنا ثقة في علمك وعقلك، ولكن عليك بمراجعة بعض الأمور، خاصة الدعوة إلى الجهاد في سوريا"، وعلى نفس المنحى، جاء كلامه عن العلماء الذين أفتوا بالجهاد في سوريا خلال اجتماع نهاية الأسبوع الماضي بالقاهرة، وجزم ضيف "الشروق" بأنهم مخطئون في فتواهم تلك.





  • 1 من يسمع 21-06-2013 | 11:18 PM

    ليت من في الاردن يسمع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :