"المذيعين" تثمن لقاء الملكة
20-06-2013 04:31 PM
عمون - تثمن جمعية المذيعين الأردنيين اللفته الملكية السامية من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة التي تمثلت بلقائها الميمون بقدامى المذيعات الأردنيات من جيل المؤسسين و المخضرمين الأمر الذي ترك أثرا ايجابيا و فرحا غامرا في نفوس الزميلات المذيعات بعد أن اعتقدن أن أحدا لن يتذكرهن و يتذكر الدور الوطني الذي قمن به خلال مسيرتهن الاعلامية.
قد جاءت اللفتة الملكية السامية كريمة سامية في مضمونها و معناها حيث آثرت جلالة الملكة لقاء زميلاتنا في بيتهن الذي أحببنه و تواصلن منه مع أبناء و بنات المجتمع الأردني فكان لقاء جلالة الملكة بهن تكريما لعطائهن و دورهن في بناء قيم المجتمع الأردني و قيادة الرأي العام فيه عبر السنين , و كانت عودتهن الى بيتهن في مؤسسة الاذاعة و التلفزيون عودة ميمونة عبر عنها دفء اللقاء مع كل تفاصيل المكان.
ان هذا اللقاء الملكي السامي مع الرائدات من مذيعات الاذاعة و التلفزيون يجسد الاهتمام الملكي بهذه الفئة الهامة من الاعلاميين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن و المواطن و تميزوا بصدق الولاء و الانتماء للعرش و القيادة الهاشمية الملهمة , و هي حافز لكل المذيعين العاملين بأن يواصلوا عطائهم بكل همة و تفان و ابداع.
و حيث ترك هذا اللقاء أثرا طيبا في نفوس الزميلات الرائدات فنحن في جمعية المذيعين الأردنيين نعتقد بأنه اشعار لكل الجهات ذات العلاقة بعمل المذيعين بضرورة الاهتمام بهم لأنهم كانوا على الدوام أداة تنفيذ الرؤية الملكية للاعلام التي هدفت الى رفع سقف حرية الاعلام و دعم استقلالية مؤسساته و ادارتها لتمكينها من ممارسة أداء اعلامي يقوم على المهنية و التميز و الإبداع و الحرية المسؤولة و التعبير عن الوطن بكافة فئاته و أطيافه و عكس ارادته و تطلعاته و تشجيع التعددية و احترام الرأي و الرأي الآخر من خلال عرض وجهات النظر المختلفة في مناخ من الاستقلالية و الحرية المسؤولة.
ان جمعية المذيعين الأردنيين ترى بلقاء جلالة الملكة بالرائدات الاعلاميات في العمل الاذاعي المرئي و المسموع خطوة أولى لاعادة الألق لدور المذيع الذي و منذ عمر تأسيس المملكة حمل رسالة الوطن "بعقله و صوته " الى كافة أصقاع الدنيا , و ساهم بفعالية في كل قضايا الوطن و معاركة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والعسكرية .