عمون - ابدت وزارة الصناعة والتجارة استعدادها التعاون مع لجنة الصناعات الوطنية في نقابة المهندسين لانجاح فعاليات اسبوع دعم الصناعات الذي تنوي اللجنة اقامته.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع اعضاء اللجنة مع أمين عام الوزارة د. ريم العلي ومديرة التنمية الصناعية في الوزارة م. عبير الزهير والذي تم خلاله مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بدعم الصناعة الوطنية وخطط الوزارة بهذا الخصوص.

وقدمت د.العلي شرحا حول خطط ورؤى الوزارة في دعم الصناعة الوطنية، مشيرة الى أن الوزارة اعتمدت وثيقة السياسة الصناعية والتي تحتوي جميع هذه الجوانب إضافة إلى اعتماد محاضرات تعريفية ضمن برنامج تشجيع الاستثمار، وابدت استعداد الوزارة تزويد اللجنة بهذه السياسة والمحاضرات التعريفة.

وأشارت العلي الى بعض الأفكار المعمول بها لدعم الصناعة الوطنية ومن بينها دعم المشاريع الوطنية ومن أكثر من جهة ممولة من المنح الخارجية مثل جيدكو وجمب، والإعفاءات الضريبة ومنها إعفاء مدخلات الانتاج واعفاء الربح عن قيمة الصادرات، وتفعيل بند اعطاء الاولوية للصناعات المحلية في العطاءات الحكومية مع توسيع مظلة المشمولين بالقرار، و تفضيل هذه المنتجات وحسب تعليمات العطاءات بما نسبته 15 %.

ومن جانبها تطرقت م.الزهير الى بعض التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية ومنها ارتفاع الالتزامات المالية على قطاع الصناعة والمتأتية من ارتفاع فاتورة الطاقة ونسبة الضريبة اضافة إلى ارتفاع تكاليف واجور الايدي العاملة، والاتفاقيات التجارية الموقعة مع الدول الشقيقة والصديقة والتي تفتح السوق المحلي لمنتجات تلك الدول خاصة أن بعضها ينافس ويفوق المنتج المحلي.

واشارت الى عدم الاهتمام الفعال في جودة المنتج الوطني وخاصة مع عدم وجود جهة مختصة تشرف وتراقب جودة المنتجات الوطنية، وعدم جود جهات تأخذ على عاتقها تدريب الأيدي وتحضيرهم لسوق العمل، وعدم الاهتمام بمشاريع التخرج الرائدة وربط تلك المشاريع بمشكلات قطاع الصناعة الأردنية.

وابدى أعضاء اللجنة استعدادهم تقديم المساعدة الممكنة لتجاوز العقبات التي تعترض الصناعة الوطنية والمساهمة في دعمها من خلال دعم اللجان النقابية التطوعية لأي مشروع أو فكرة للوزارة، وتوسيع مشروع دكتور لكل مصنع ليشمل مهندس لكل مصنع، وعمل خطة لتوجيه مشاريع التخرج في الجامعات لتلامس مشكلات وحاجات السوق المحلية.

وحضر اللقاء عن اللجنة م. أكرم السوطري، م. عمر السويطي، م.ليون حلته، م. ابراهيم ابو زيد.