عمون - محمد أبو حميد - نفذت قيادة القوة البحرية تمرينا بحريا اشتمل على عمليات مكافحة القرصنة وعمليات الانزال البحري على الشواطئ لمهاجمة اهداف مفترضة وشارك في التمرين البحري القوة البحرية الملكية وكتيبة المشاة البحرية الملكية وقوات المارينز الأمريكية .

وحضر التمرين الامير فيصل نائب الملك وعدد من رؤساء الهيئات في القيادة العامة وكبار ضباط القوات المسلحة .

يذكر أن امريكا اعلنت الابقاء على وحدة مشاة بحرية بعد الانتهاء من التدريبات وقالت انها ستبقى قبالة السواحل الاردنية بينما ذكرت الاردن أن القوات ستكون في المياه الاقليمية الدولية ، بينما اعلن الأميرال وليام ليشر ان جميع العسكريين الامريكيين سيغادرون الأردن بنهاية برنامج التدريب.

واضاف في حديث بثته رويترز "بعد انتهاء التدريبات اليوم.. القوات التي تعمل معي كقائد للشق البحري وهي وحدة الحملات البحرية التي تتألف من نحو الفين من مشاة البحرية هنا على الشاطيء وكذلك ثلاث سفن ومجموعة استعداد برمائية.. ستعود على متن السفن في غضون ايام قليلة وكذلك الطائرة البحرية ستعود على متن السفن وسنغادر."

واضاف ليستشر ان التدريبات كانت فرصة لتعزيز التعاون العسكري بين الاطراف المشاركة.

وقال "التدريبات طريقة رائعة بالنسبة لنا لكي نعزز الامن الاقليمي ولذلك فإننا نبحث دعم الامن الاقليمي وتطوير علاقاتنا مع الاردنيين.. مع اقراني ونظرائي في البحرية الاردنية واللواء الاردني ونتطلع الى اظهار ان بإمكاننا العمل معا. لذلك مرة اخرى عندما ترون هذا التدريب الختامي هنا فستروننا نعمل جنا الى جنب معا."

صور مناورات العقبة وتخليص رهائن وبواخر مقرصنة محتملة ضمن تدريبات الاسد المتأهب التي تنتهي مع أواخر الشهر الحالي.