اللامفكر فيه في الدعوة للجهاد على سوريةجهاد المحيسن
19-06-2013 05:40 PM
من مطلق حُسن النية، أفترض أن دعوة كل من المشايخ القرضاوي والعريفي وصفوت حجازي ومحمد حسان، ومن لف لفهم، للجهاد المقدس في سورية، تنم عن عدم معرفة دقيقة بالمجتمع العربي ولا التاريخ العربي، وأن هؤلاء الداعين للجهاد ضد الشيعة الروافض، ينسون أن الأقطار العربية، وخصوصا في الخليج والعراق، تعج بالإخوة من الطائفة الشيعية؛ وهم الذين يفترض أنهم -قبل قصة المذاهب والطوائف- مسلمو أولا، ومواطنون ثانيا، ساهموا في بناء أوطانهم، ويساهمون من منطق إيمانهم بها، وأن الشيعة عصب أساسي في استقرار دولهم، ويسعون للحفاظ عليها، ويؤمنون أن السلم الاجتماعي وحب الوطن هو ما يوحدهم. |
دعوة هؤلاء المشايخ الى الجهاد بسوريه دعوه مدعومه من الخليج
وألي بده أجاهد هاي سوريه قريبه وهاي فلسطين موجوده .
يجمع شباب الخليج واروحو أحررو وأن شاء الله بحررو الارجنتين
....
أيها الكاتب أخطأت فهم الأمر أكثر من مرة فمقالك أنت هو الذي ينم عن قراءة خاطئة للواقع وعدم تقدير للنتائج دعوة علماء الأمة للجهاد جاءت احتجاجا على طائفية بغيضة يتعرض لها الشعب السوري يشهدها كل ذي عينين وتحسبك على شيعة الخليج والخوف على مواطنتهم لا مكان له فلم يدع أحد لمحاربة غير من يمارس القتل والعدوان على سوريا لا في الخليج ولا غيرها وخوفك من أن يقابل ذلك بفتاوى من شيوخ الشيعة لقتل السنة أيضا يشير إلى أنك لاتعلم أن تلك الفتاوي قد صدرت من زمن ويتم تجديدها والتحريض على القتل باستمرار أيها الرفيق
..... مستوى من التفكير المنطقي والواقعي او حتى النقد البناء
هل من يقذف ام المؤمنين مسلم
هل من يسب الصحابة مسلم
...
شيوخ العم سام بن بني صهيون
ألا ترى أن الشيخ القرضاوي الذي وقف مع الشيع زمنا طويلا مدافعا عنهم و مؤيدا لتوجهاتهم ( النضالية ) تحت ما يسمى بالمقاومة، ثم بعد ذلك ينحاز إلى جمهور المشايخ الذين أفتوا من قبله بوجوب محاربتهم و الحذر منهم ( ومن تقيتهم)ألا يدل هذا الموقف على أن الشيعة لم يكونوا و لن يكونوا ركيزة للاستقرار أو الأمن القومي
لأن من يعرفهم زمنا طويلا أولى بالتصديق و الاتباع ممن لا يعرف عنهم شيئا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة