عيد الجيش عام 1957أ.د. عصام سليمان الموسى
18-06-2013 01:11 PM
في عام 1957 كنت طالبا في مدرسة المفرق الإعدادية..لم يكن حتى ذلك التاريخ في تلك البلدة مدرسة ثانوية..التحقت بفرقة الكشافة وكان مدربنا الأستاذ عادل عوجان -ان لم تخني الذاكرة..كنا مرة في الأسبوع نتدرب بعد الدوام على المشي الكشفي بانضباط متناه ونحن نرتدي تلك البزة الجميلة..ابتاع لي والدي رحمه الله حطة وعقالا وخيطت لي الوالدة بدلة من الكاكي وكان البنطال قصيرا..وكانت ربطة العنق تربط بخيط ثخين نهايته صفارة معدنية توضع بجيب القميص..كان التدريب يبدأ ب»معتدل مارش» فنسير مرفوعي الهامة ازواجا بحسب الطول وراء قائد الفرقة الذي يرفع العلم الأردني بزهو وكبرياء..كانت فرقتنا صغيرة ربما لا يزيد عدد افرادها عن 30 طالبا من الصفوف العليا. بعد ان نبدأ السير المعتدل يأخذ المعلم بإصدار ايقاع بصفارته نتحرك بموجبه بانتظام الى ان يصدر أمرا نستدير بموجبه..في الأيام الماطرة كنا نبقى داخل المدرسة وننشد أناشيد وطنية: موطني موطني..ايها الشباب لنا الغد..عاش المليك..بلاد العرب أوطاني..كان الحماس يمزق الحناجر وهي تشدو بكلمات فيها عبق القومية العربية..
|
يا ر يت لو كان الموضوع مصحوبا بالصور
كلام جميل ورائع يثري ذاكرتنا الوطنيةوحقا ضاعت الهوية لكن الصورة بقيت.. مابقي هذا الوطن منيعا
لازال البعض ممن شبّوا على الحياة في تلك الفترة يجتر عبق تلك الأيام وذاك التاريخ بكل مايحمله من أجواء البساطة والبراءة والنقاء, وبالتأكيد هناك الكثير من الصور والحكايات المضيئة والجميلة في أرشيف الذاكرة لدى الدكتور الموسى حبذا لو أطلق لها العنان, مع تمنياتنا لة بموفور الصحة والعافية.
كل الاحترام بس ممكن اعرف الطريقه التي تمت بها كتابة هذه المخطوطة النادره .
معنى ذلك، على اي هرم من أساليب كتابة المقال اتبعت وكل الاحترام لك .
عجبتني أن لم تخني الذاكره إبداع
مبدع جداً بأسلوب الكتابه ..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة