يتقدم الملك و تتأخر النخبد.مهند مبيضين
18-06-2013 03:45 AM
كان الرهان على سقوط الحكم في الأردن قد بدأ مبكرا، ولكنه زاد بعد العام 1958، يومها كتب الدبلوماسي البريطاني أنطوني ناتنغ عن الراحل الملك حسين « على الرغم من إعجابي بهذا الملك الشاب إلا أن أيام حكمه معدودة «. لكن الأيام لم تأتِ كما تشتهي سفن الغرب، الذي غير كثيرا في مواقفه من الرعاية إلى الاحتواء إلى القطيعة فالتعاون أو التحالف، وحاول أكثر من مرة محاصرته، وكان العرب كثيرا ما يساهمون بتلك المؤامرات أو ينتظرون سقوط الحكم لاقتسام التركة، لكن الوطن الذي عاش دوما في حلق الأعاصير استمر ومضى نحو التقدم بشكل كبير.
|
لنسأل انفسنا السؤال من اين جاءت هذه النخب وكيف تشكلت ومن يدعمها لكي تقف بوجه الاصلاح المنشود كما يراه جلالة الملك؟وهل هم اصحاب الولاية ام الحكومة هي صاحبة الولاية؟ لا بد الخروج من ازمتنا السياسية الداخلية والتخلص من كل ما من شأنه الوقوف في وجه الاصلاح ما دامت الارادة موجودة والشعب ينتظر بفارغ الصبر الاصلاحات الحقيقةالتي هي جوهر الحل لكل مشاكلنا. ناهيك عن التوجه نحو القضاء على الفساد والمفسدون الذين سعوا ويسعوا لتدمير كل شئ اسمه وطن؟ اين الحكومة وبرنامجها من هذا المشروع. ان
الست انت الذي كتب عن رجال كوصفي وحابس كانوا حول الملك حسين واليوم ما عاد هذا الزمان بالمقاييس الرجاليه التي كان عليها رجال الملك هم نخب حينما يقول لهم الملك ديروا هذه البلاد فإنها بلادكم كما قالها الحسين لرجاله وأن داروا هذه البلاد دون ان يصحح الملك مسار أخطائهم حينها فقط سنقول بأنهم نخب بملئ أفواهنا تحياتي إليك دكتور
ابشر بالوزارة يا دكتور ولو بعد حين
طيب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة