عمون - اكد متحدثون في افتتاح فعاليات " أقصانا قبلة الاحرار" التي تقيمها لجنة مهندسون من اجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين بالتعاون مع جمعية المحافظة على القرآن الكريم بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج على ضرورة النظر الى تحرير فلسطين والمسجد الاقصى على انه بات قريبا.

وشدد المتحدثون وهم الداعية المصري د.وجدي غنيم ونقيب المهندسين م.عبدالله عبيدات ونائب رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم د.عدنان عزايزة ان العودة للدين والعبودية لله هي المقدمة لتحرير المسجد الاقصى.

وقال د.غنيم ان على الامة ان تعد القوة الايمانية والعلمية والمادية لتحرير المسجد الاقصى والذي بات قريبا اكثر من أي وقت مضى.

واضاف ان الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع عقائدي ، مشدداً على ان المسجد الاقصى " ليس للفلسطينين لوحدهم ، بل وقف اسلامي لكل المسلمين على وجه الارض" .

وانتقد د.غنيم التفريط بأراضي فلسطين التاريخية، مؤكدا ان فلسطين لاتتجزأ وان تحريرها لا يكون الا بالقوة التي امرنا الله تعالى بالاعداد لها.

واكد غنيم على ان المسلمين يجب ان يكونوا اقوياء في الحق وفي مجابهة الباطل واهله ، مشددا على ان اهل الباطل لا يدخرون جهداً ولا وقتاً للدفاع عن باطلهم والقتال في سبيل مصالحهم .

واثنى على صمود الشعب الفلسطيني في فلسطين ومقاومته في قطاع غزة التي تصدت للعدوان الصهيوني ولمشاريعه التي تستهدف الامة.

وتطرق غنيم الى الدروس والعبر المستفادة من معجزة الاسراء والمعراج والتي جائت بعد ان شكى الرسول صلى الله عليه وسلم الى خالقه (هوانه على الناس).

واكد غنيم على اهمية الدعاء الى الله عز وجل من اجل تحقيق النصر، مشيرا الى ان الله استجاب للدعاء على الظالمين من الحكام العرب امثال حسني مبارك وزين العابدين بن علي ومعمر القذافي، مشددا على ان بشار الاسد سينال مصيرهم ايضا.

ومن جانبه قال نقيب المهندسين م.عبد الله عبيدات ان الصحوة التي تعيشها الامة الاسلامية تبشر بقرب النصر وتحرير المسجد الاقصى.

واضاف ان الامة لن تقبل بتدنيس المسجد الاقصى وتهويده، وان الاقبال على الله هو بداية الطريق لتحرير ارض الاسراء والمعراج.

واشاد م.عبيدات بتفاعل المواطنين مع قضية فلسطين والقدس الامر الذي يؤكد وحدة الشعب الاردني والفلسطيني وايمان الشعب الاردني بالقضية الفلسطينية وقضايا امته.

واكد ان الامة ستنهض للدفاع عن مقدساتها وارضها في فلسطين وسوريا وفي انحاء الامة الاسلامية.

واستذكر م.عبيدات الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام منذ نحو 46 يوما، مؤكدا على قرب تحريرهم وانتصارهم في معركة الامعاء الخاوية على سجانيهم.

ومن جانبه قال نائب رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم عدنان عزايزة اننا لانريد فقط تحرير المسجد الاقصى بل الشهادة على اعتابه لاننا لم نعد قادرين على تحمل جرائم الصهاينة.

وخاطب المسلمين "اعرضوا نفوسكم على ربكم واستعدوا لكي تبذلوا ارواحكم فداء للمسجد الاقصى، فان وعد الله قريب منا".

واكد ان الجيل الحالي هو من سيشهد تحرير المسجد الاقصى، داعيا الى اعداد العدة لهذا اليوم الذي بات قريبا.