يعني مفهوم المحافظة على الأمن منع: القتل الحرام ؛ السرقة ؛ الإغتصاب؛ الفساد؛ العدوان على الممتلكات العامه والخاصة؛ التزوير؛ تعاطي المخدرات ؛ التهريب ؛ الزنا ؛ المحسوبيه ؛ سوق السيارات بدون رخصه ؛ حيازة السيارات بدون رخصه ؛ حيازة الأسلحة النارية بدون رخصه ؛ المظاهرات بدون موافقة ؛ وغير ذلك كثير مما يكاد لا يحصى.!

لا يمكن نسيان جرائم أو جنح أخرى ؛ كالقتل بواسطة إطلاق النار في العراء ؛ خلال حفلات الأعراس ؛ والأفراح وما شابه. أو حتى جرائم العبث بالسلاح التي تؤدي إلى الإنتحار أو القتل الخطأ وما شابه ذلك.

كل تلك الجرائم والجنح والمخالفات نتيجة واضحة للإهمال ؛ إهمال الدوله ؛ كل حكومه ؛ خاصة وزارة الداخلية ؛والمؤسسات ألأمنية؛والسلطة التشريعية ؛ النواب مسؤولون عن إهمال الأمر من قبل الحكومه ؛ ومسؤولون عن قعودهم عن صحوة مبكرة لهذه الأخطار الداهمه. والأعيان مسؤولون بما لديهم من خبرة واسعة ؛ وتاريخ طويل في خدمة الوطن ؛ وتجاربهم العديدة ؛ عن عدم شحذ الهمم للتخلص من تلك الجرائم السوداء ؛ الأمهات في البيوت ؛ والآباء في كل مكان ؛المعلمون والمعلمات في المدارس ؛ أئمة المساجد ؛ وآباء الكنائس ؛قوة الأمن العام ؛ والدفاع المدني ؛ نعم كل مواطن ومواطنة منا مسؤولون عن كل جريمة وجنحة تصيب الوطن.

لقد أتعظ قادة أمريكا وأوروبا وغالبية الدول الكبرى بما وقع عندهم من كثرة الجنح والجرائم ؛ خاصة بواسطة الأسلحة النارية ؛ وهب النواب يطالبون بتطوير القوانين والأنظمة التي تمنع إقتناء الأسلحة النارية ؛ وتمنع حملها إلا برخص رسمية ؛ خاصة في القرى والبلدان والمدن والمناطق المأهوله.

وأهم من ذلك ؛ منعوا إقتناء الأسلحة النارية أو حملها لأي سبب ما عدا لرجال الأمن العام والقوات المسلحة

منعوا إقتناء بنادق ومسدسات الرياضة ؛ إذ يجب أن تبقى في عمارات الأندية الرياضية ؛ وفي أماكن محمية ومقفلة؛ شريطة أن لا تسلم إلا بهدف الرياضة ؛ ثم تعاد إلى مستودعها في النادي.

منعوا الموافقة على إستخدام أي رياضي للأسلحة النارية في الرياضة إلا من يقدم تقريرا طبيا بأنه لا يعاني من مرض نفسي ...!

نحن نقدر على إصدار قانون مشابه لقوانين تلك الدول ؛ مع ألأخذ بعين الإعتبار بأنه إضافة إلى القوات تالمسلحة والأمن العام ؛ والدفاع المدني لا بد لنا من إضافة الحرس الوطني ؛ والمقاومة الوطنية في الأغوار ؛ وفي المناطق المحاذية للحدود الإسرائيلية بين البحر الميت والعفبه ترخص للمواطنين فيها حيازة الأسلحة النارية وحملها داخل مناطقهم.

ترى متى نصحو لتلك الأخطار ونتخذ إجراءات رادعة لها ؟؟؟.