بيت عرار: الروابدة والحياري في حفل توقيع :"أنا .. ولكن" اليوم
13-06-2013 04:22 AM
عمون - يستضيف بيت عرار (إربد) في السادسة من مساء اليوم الخميس رئيس الوزراء الاسبق العين عبد الرؤوف الروابدة ورئيس تحرير يومية الرأي الزميل سمير الحياري والدكتور معين المراشدة للحديث في حفل توقيع الزميل باسم سكجها كتابه الجديد: "أنا..ولكن".
وسيلقي مشرف الدارة الأستاذ سمير الابراهيم كلمة، كما سيُفتح حوار مع الحضور حول مضامين الكتاب الذي سيوزع في الحفل مجاناَ.
وكان "أنا..ولكن" الذي صدر في عمّان حديثاً لقي تفاعلاً إيجابياً في الأوساط الأدبية والسياسية الأردنية، وقال الشاعر حيدر محمود عنه: "إنّه يُمثّلني، ونادراً ما يقول قارئ عن كاتب إنّه يمثّلني، نادراً جداً، لكنّه في رحلاته المتميّزة، ذكّرني بأسلوب شيخ الصوفيين محيي الدين بن عربي، في فتوحاته المكيّة. كان مُقطّراً تقطيراً عجيباً، فالموضوع، كلّه، عنده، لا يستغرق أحياناً أكثر من جملة. هذا الكلام وارد، في هذا الكتاب: أنا..ولكن، هو مُقطّر تقطيراً عجيباً. أنا لا أعرف إذا كانت هناك عملية مونتاج عند باسم سكجها، وأشكّ في ذلك، لأنّه لا وقت لديه للمونتاج أصلاً. هو يُفكّر بسرعة، ويتصرّف بسرعة، وإلاّ لما كان طاف الكون كلّه تقريباً، وعاش في كثير من المدن، التي يستعرضها في الكتاب".
أمّا الكاتب والسياسي محمد داوديه، فقال: "يُثير باسم سكجها في هذا الكتاب أسئلة المواطنة بجرأة، وأنا أدعو إلى قراءته".
الشاعر عمر شبانة كتب في الرأي: "في كل محطة زرع سكجها آلافَ التفاصيل، وبأسلوب ذكي، ولعله من أهم ما يقرأ المرء في أدب السيرة الفلسطيني، من حيثُ قدرتُه على تجاوز الذاتي الخاص إلى العام، والمزج بينهما بمهارة عالية".
الناقد بشير البرغوثي، قال: "على ما غير مثال سابق، يتجلى تصميم الكتاب في بناء سردي ذي أبواب متعددة، تتناسب ورحابة المواجهة التي تمتد مكانياً من فلسطين القلب، وحتى أمريكا غرباً، ولا تنتهي بالعراق شرقاً، وتمتد زماناً من اللحظة الراهنة إلى القرن الثامن عشر. وليس ثمة شك في أن هذه المساحة الواسعة تحتاج حرفية عالية في فن الحفر المعرفي – على رأي ميشيل فوكو – وتحتاج أيضاً إلى الإمساك بناصية اللغة على مستوى الخطاب العام للنص، وعلى مستوى جماليات اللغة في آن معاً. ولا يجد القارئ المشارك أي قدر من الاختلاف في الأسلوب، ولا حتى في حرارة التدفق العاطفي والمعرفي طيلة فترة حله و ترحاله مع النص".
والزميل سكجها مواليد القُدس - 1957و عمل في عدّة صحف عربية، ورأس تحرير بعضها، متفرغ لكتابة عمود صحافي يومي. ومن مؤلفاته: درب الحليب/ رواية: أسود وأبيض / رواية، صحافة، ولكن/ سيرة صحافية، أيام رمادية/ يوميات، وصدرت له عدة كتب ودراسات متخصصة في الشفافية ومحاربة الفساد والحريات الصحافية، وغيرها.وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الصحافيين الأردنيين، ورئيس منتدى الشفافية الأردني، ومؤسس في فرع الشفافية الدولية.