كلمة النائب محمد الحجوج (فيديو)
13-06-2013 01:56 AM
عمون - كلمة النائب محمد الحجوج خلال الجلسة المسائية ليوم الاربعاء
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدي محمد أفضل الصلاة والتسليم وبعد.
معالي الرئيس، الزميلات والزملاء الأكارم، الحمدالله الذي وهب لنا قيادة هاشمية تصحح المسة إذا شابها خطأ، اقلها وفي القلب غصة، أقولها وهناك ما هناك من حالة حراكية داخل الطن، أفولها لأنني قد تعلمت من القهر أن أنطق الكلمة وما تعلمت ايضاً من الظلم أن أنطق أحرف كلمات الحرية، فهذا قيل وهكذا أيضاً قال في يوم من الأيام أحد المستشرقين عندما سئل "هل الشعب جديراً بلن يكون حراً ؟" فأنني أجيب سائلي وهل هناك فرداً جديراً بأن يكون مستبداً ؟
بهذه الكلمات أقول يا معالي الرئيس وأيها الزملاء والزميلات بأن الشعب الأردني جديراً بان يكون حراً، جديراً بان يكون حراً سياسيا وجديراً بأن يكون حراً اقتصاديا لو تكاتفت كافة الجهود سواء كنواب أو كحكومة أو كشعب، لكن عندما تموج بنا البحار هنا وهناك في ظروف غير عادية داخل الوطن فمن الواجب علينا أن نحافظ على أردننا وأن نحافظ على دولتنا فمحيطنا أكبر من الجميع ودولتنا في ظل خضم من المناطق الساخنة فأن تلك البؤرة ستثيبنا في يوم من الأيام إلا إذا كان هناك وحدة لأبناء شعبنا والتفاف لأبناء شعبنا حول الوطن وحول الدولة وحول جلالة الملك.
الزميلات والزملاء، أبتدئ وأقول في أحدى الدول وهي دول الواق الواق، دخل أمام أحد المساجد ليخطب الجمعة في عهد بعض السلاطين، فوجد المصلين جميعاً راقدون يئنون فسألهم عن سر هذه المظاهرة الصامتة، فقالوا بأن رئيس الوزراء قد هاجم بيتنا ومعه الجند والجيش واخذ ما فيها من حبوب وقوت، زاعماً أنه سيرسلها إلى رئيس الجمهورية، فسألهم الشيخ أمام المسجد أليس جيش رئيس الجمهورية يحارب الكفاري ؟ فقالوا بنعم، فأجاب بنهم أذا أدعوا للرئيس بالنصر وهذه هي حالنا أيها الأخوة.
يتحدث الشارع الأردني في الكثير من القضايا وصبر وصبر طويلاً، صبر على الغم والهم، صبر ايضاً على الفاسدين والمفسدين داخل الوطن، ثبر وربط الأحزمة لكن هناك بعض الحيثيات التي وعبر الرئاسة الجليلة وعبركم أيها الزملاء فأنني أناشي دولة الرئيس بان وأقول له بأن جولتنا أمنة مستقرة، هنا بعض الدول تدفع الملايين في سبيل أن تحافظ أمنها واستقرارها، هنا داخل الوطن هناك أمن واستقرار، لكن عندما يصل الحد إلى أن تحل كافة القضايا الاقتصادية على حساب جيب المواطن فللصبر حدود، وباعتقادي الجازم بان جولة الرئيس ومجلسي الوزراء أذا رفع أسعار الكهرباء وايضاً الخبز سيكون هناك ردات فعل غير عادية واعرف بأن جولة الرئيس إنسان وطني وغير فاسد لكن هذا لقرار ليس بصائب يا دولة الرئيس، هذا القرار ستثور الكثير من جيوب الفقر حتى لو قلنا 50 دينار ولا 60 دينار، بكيت الشبس سوف إلى عشر قروش بالنتيجة سيكون هناك تأثير، أنا أتحدى وفي هذا المقام إذا صاحب مطعم إذا قرص الفلافل م صار بعشر قروش، لذلك ستصيب كل المواطنين الاردنين فنتمنى من دولة الرئيس أن يجعل من هذا الون حراً اقتصادياً وان لا يخضع إلى كافة الأملاءات عن طريق البنك الدولي أو غيرها في سبيل أن يكون هناك رفعا للأسعار، فأناشد مجلس الوزراء وأناشد عبر الرئاسة الجليلة مجلس الوزراء ورئيس الوزراء بأن لا يرفع وان يتخذ القرار الجازم والمحزم بعدم رفع الأسعار، لا أريد أن أطيل لأنني سأترك الكلمة أو باقي الكلمة لأخي وزميلي خليل عطية لكنني أقول بالنهاية بأن ما يحيطنا شيء أكبر من الجميع، فلقد قرأت أحد الكتب وهي طبعة قد صدرت عام 1990 لأحد البراندودوبيس عن تنبؤات الشرق الأوسط وقال بالحرف الواحد "بأن هناك ليس بخوف بأن يكون هناك حرب ما بين الدول في المنطقة العربية أنما الحرب ستكون داخل الدول" وهذا ما يحدث معنا فأصبح خريفنا ربيع وأصبح ربيعنا خريف ولا نعرف إلى أين نحن ذاهبون، فلذلك نقول في خضم هذا وما تتعرض له الدولة، هناك مؤامرات هنا وهناك وهناك أيضاً على الصعيد الفلسطيني خطة لإنهاء القضية بأيدي عربية وغير عربية، وهناك خطة للسلام وهو سلام كيري وهو السلام الاقتصادي وهناك ايضاً ونحن نرى ونسمع بأن منطقة الحدود في الغور الفلسطيني زالت الألغام وهناك الجانب وسمعنا عبر الإعلام وغير الأعلام سيكون هناك نوع من التحدي وباعتقادي الجازم بأن دولتنا الأردنية ستبقى محافظة على كافة قضاياها وأتمنى ايضاً من الحكومة في ظل ما يحدث في منطقتنا العربية بأن لا نكون شركاء في المؤامرة على الدولة السورية لأن ما يحدث في سوريا ابتدئ من احل رغيف الخبز وابتدئ ايضا من أجل الحرية لكن ما يحدث في سوريا هو عبارة عن حرب بالوكالة.
عاش الأردن عزيزاً ثوياً عاش الملك عاشت فلسطين حرة عربية والسلام عليكم.