facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ضمائر .. انتهت صلاحيتها


عريب الخطيب
10-06-2013 09:23 PM

انسدل الستار وبدأت مسرحية الحياة .. حياة أناس ماتت ضمائرهم .. رحل الصدق كما لو أنه ضيف قصير الزيارة .. رحل الوفاء والإخلاص ودفنت الأمانة .. وسجنت الكرامة خلف القضبان .. كيف لا وفي جوف كل إنسان شوكة تخزه ليسبب الأذى والألم لمن كان له الجوار والجار والصاحب .. ولمن كان له كنز لاسراره

أتساءل .. هل هذه الحياة التي نرغب بها..؟؟ حياة تلوثت بتلك الضمائر التي انتهت انسانيتها وانتهت معها صلاحيتها فعادت لا تنفع الا في زمن الغدر والنفاق..

إلى متى سنبقى نقدم لهؤلاء ؟؟ لطالما فرشنا لهم الطريق ورود .. كنا لهم الدواء لجراحهم .. كنا لهم الحرية في زمن تقيد بسلاسل من حديد ..لأننا عهدناهم شموع تحترق من أجل العدالة والحق .. ومن أجل الإنسانية والوطن .. ولكنهم ظهروا بلباس ليس لباسهم كما لو أن الحياة غيرتهم ..وصنعوا لأنفسهم ما يليق بزيهم الجديد..

عذرا أن صاح قلمي بهم .. فهو الرفيق الوحيد الذي اعتاد على أن يصرخ من أجل الحق مطالبا اياهم بأن يكفوا عن ملاحقة ما تمليه عليه عقولهم .. فالمال ينضب والعمر يمضي ولا يبقى الا العمل الصالح ودعوات للخير ممن يرى فيكم كل الخير للوطن ... فلا تفقدوهم أو تخسروهم ... فنحن من اختاركم لتكونوا ممثلين لنا وكلنا أمل وثقة بكم ..

فماذا تخسرون إن تركتم بصمة خير يستذكركم الناس بها ... تعيدوا للحياة مجدها وبريقها وتبثوا في الانفس الأمن والسعادة .. فلا تجعلوا من أبناء وطنكم أحجار نرد تلتقطونها لتكون بين أناملكم فتحققوا بها مصالحكم .. فنحن قلوب إذا احبت تخلص .. وإذا أعطت لا تنتظر المقابل .

من يمتلك القيم والمبادئ لا تتغير نفسه بحبه وانتمائه لوطنه ولكن من يفقد تلك القيم لا يتعامل الا بابتسامة صفراء تكون مكشوفة للجميع .. فدعونا نتعامل بإنسانيتنا التي نستمدها من ديننا الحنيف .. ولنأخذ العبرة مما يحدث حولنا في الدول المجاورة والتي انعدمت الانسانية فيها ولم يعد لها وجود على أرض الواقع وكأنها أصبحت صورة ذهنية رسمتها عقولنا .

فلنراجع ضمائرنا ولندون أخطائنا فليس عيبا أن ننقح أنفسنا فكلنا أخطاء وللناس ألسن .





  • 1 فيصل تايه 10-06-2013 | 10:02 PM

    اعتقد إن تلك المشاهد اليومية البائسة واحدة من حالات الافلاس ونفور الناس واصحاب الكلمة الصادقة والأمينة من هؤلاء الذين رهنوا انفسهم للشيطان وباعوا ضمائرهم فتجرّدوا من الامانة ومسوا مكارم اخلاقهم عبر صورتهم المزرية والبائسة.
    إن الاحداث التي شهدها العالم العربي وحتى اليوم قد دمرت القيم وهتكت جدار الاخلاق واستباحت الاعراض والأنفس والاموال وبات من الصعوبة اليوم العودة الى مكارم الاخلاق وإعادة المسار الى الالتزام بمنظومات القيم الفضيلة التي تاتي بالاثار بدل الاستئثار والموضوعية التي تعيد الثقة بحالنا وانفسنا .. والامر يحتاج الى الاعتراف الكامل والمطلق بنزواتنا ، لأنها البداية العملية لاستعادة الثقة.. فهل سنجد الجرأة والمروءة من أجل تصحيح مسارها خدمة لمكارم الاخلاق الانسانية ؟نأمل ذلك بإن الله.

  • 2 .. 10-06-2013 | 10:28 PM

    بعد حرب سوريا ستنتهي ..

  • 3 مهاتما غاندي 10-06-2013 | 10:52 PM

    هناك محكمة عليا أعلى من محاكم العدل والتي هي محكمة الضمير.
    أنها تعلو بكثير كل المحاكم الأخرى.

  • 4 ابنة عم الكاتبة/عبير الخطيب 10-06-2013 | 10:57 PM

    عندما يموت الضمير تهاجر حمامات السلام البيضاء،ولا يبقى ما يحلق في السماء سوى غربان تنعق صباحاً ومساءاً،وأتساءل لو لم تكن هنالك خيانة للإنسان لضميره ..وهذا ما يؤدي الى العنف والجرائم التي نراهاى كل يوم..مقالك وعباراتك رائعه بروعتك عريب

  • 5 مواطن 10-06-2013 | 11:05 PM

    هذا واقعنا بكل

  • 6 صديقة الكاتبة 10-06-2013 | 11:15 PM

    لا تبالي عريب هذه النماذج لا تمثل البشر ليست سوى .. لا تستحق سوى ان تدوسيها بأقدامك الطاهرة,,وتلقي بمخزون ذاكرتك لأي حدث جمعك بأمثالهم ..لا يجتمع الطيبون مع الخبثاء ولا الطاهرين مع الأنجاس ..ستبقين نجمة ساطعة منيرة بصدقها ونبلها وأمثال وتحدثت عنهم قاذورات مصيرها في مكب النفايات.

  • 7 نبيل العوضي 10-06-2013 | 11:17 PM

    تحدثت الكاتبة مشكورة عن .. المجتمع وعلى رأيث عادل امام من برة هالله هالله ومن جوى أوعى أوعى

  • 8 اسأل مجرب 10-06-2013 | 11:21 PM

    وصلت من خلال تجاربي مع جميع أصناف البشر ..ان لا صداقة في هذا العالم.. أقوى رابطة تموت تنتحر أمام اي مصلحة تقضي بانتهائها

  • 9 اهلين ضمير 10-06-2013 | 11:24 PM

    ضمير مين والناس نايمين ....طب اكبر مثال ..الاطباء ووزراء التربية والتعليم ..لانهم مسؤولين عن اكبر قطاع بشري

  • 10 زميلك في عمان الرابعة 10-06-2013 | 11:32 PM

    كلامك مليئ بالجروح واتمنى ان لا تكون الكاتبة والاخت عريب التي أكن لها كل الاحترام والتقدير قد خاضت تجربة مؤلمة لاني احترمك بكل ما في الكلمة من معنى واذا كان ظني سليم لا تبالي لانهم خسروا انسانة برقيك وبرائتك وحنكتك وذكائك ومنطق حديثك وأتمنى ست عريب ان لاتعممي تجربتك على الباقين ليس الجميع ضباع ..انا من الناس اجل الصداقة ولا أنكر معروف لانسان ولاأعض اليد التي امتدت لي وأتنكر لها ..ابتسمي عريب والله لا يستحقون نظرة من نظراتك

  • 11 سؤال ينتظر اجابة 10-06-2013 | 11:35 PM

    انتوا ملاحظين انه معظم .. هم من يتاجروا بضمائرهم ويميتوا انسانيتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 12 سار ة جواد مساعدة 10-06-2013 | 11:57 PM

    نعم اسدلي الستارة..لا يستحق أمثال هؤلاء سوى الرثاء لانهم اصبحوا بعداد الموتى

  • 13 سار ة جواد مساعدة 10-06-2013 | 11:58 PM

    نعم اسدلي الستارة..لا يستحق أمثال هؤلاء سوى الرثاء لانهم اصبحوا بعداد الموتى

  • 14 بهجت منكو 11-06-2013 | 01:19 AM

    نعم ضمائر...انتهت صلاحيتها

  • 15 سوسن 11-06-2013 | 02:44 AM

    فعلا كلامك صحيح 200%ولا غبار عليه وفعلا الضمائر نامت وما حصل مع زوجي اليوم وهو مدير مديريه في دايرة الاراضي والمساحه خير دليل علي ما اقول لكن اقول علي الانسان النظيف المخلص الصادق والامين ان يدفع التمن لهذا كله لان مؤساساتنا لا تريد الشخص النظيف لهذا لا نريد لا محكمة عدل عليا ولا اي وزير لان الله باذن الله سياخد لنا حقنا انشالله قريب وطبعا ما بكتب هيك عنا وثايق تثبت صدق كلامي ولكن دايما اقول في الظالم حسبنا الله ونعم الوكيل

  • 16 سمير حمدان /بودابست -هنجاريا 11-06-2013 | 02:45 AM

    عزيزتي عريب ، انه حقاً لزمن ردئ لكن من محاسنه انه زمن سقوط الأقنعة ... من الجميل أن نجد اليوم من يكتب عن الأخلاق والضمير ...مقالة جميلة كم عودتنا الأستاذة عريب والى آلامام

  • 17 سمير حمدان /بودابست -هنجاريا 11-06-2013 | 02:47 AM

    عزيزتي عريب ، انه حقاً لزمن ردئ لكن من محاسنه انه زمن سقوط الأقنعة ... من الجميل أن نجد اليوم من يكتب عن الأخلاق والضمير ...مقالة جميلة كم عودتنا الأستاذة عريب والى آلامام

  • 18 سوسن 11-06-2013 | 03:05 AM

    انت انسانه رائعه وكتاباتك فعلا تاتي علي الوجع وربما لما مررت به اليوم شعرت براحه رهيبه بعد قراءة مقالتك يعني بالعاميه عالوجع

  • 19 ليان صيام 11-06-2013 | 01:52 PM

    لقد رحل كل من يحمل الضمير والشرف على الارض في هه الحياة الحزينة . واصبحنا نعيش في عالم ملعون شوارعه حزينة لما نراه من العنف وسفك الدماء في شوارع وطننا العربي الحزين .. ولم يبقى لنا في هذه الحياة سوى الرحيل بصمت وألم لما نراه في صمت شعوبنا على هذه الدماء التي اصبحنا نراها في منامنا ...
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • 20 دموع الامل 11-06-2013 | 02:34 PM

    ما اجمل ما تكتبين غاليتي فقد قرأت كل مقالاتك التي تصرخ بالحق وترفض الظلم والذل .. ابدعت غاليتي والى الامام

  • 21 فلسطين 11-06-2013 | 02:38 PM

    ياما تحت السواهي في دواهي .. وياما خلف المراعي في ذياب عقوله نجوى كرم
    فلا تنغروا بالمظاهر التي يظهر بها بعض الاشخاص فهم لا يملكون الا عقول فارغه وقلوب من حجر ابدعت عريب عزيزتي م

  • 22 تربوي زميل الكاتبة 11-06-2013 | 02:57 PM

    صاحب الضمير الحقيقي لن ينال كل الشرف لانه يبذل حياته أو ماله في خدمة مجتمعه ..فصافي الاخلاق الكريمة شريف لأنه يؤثر بكرم اخلاقه وجمال صفاته يؤثر على من حوله ومن لم يكن كذلك......
    فلتبك على عقله البواكي ......ابدعتي عريب

  • 23 فراس الخطيب 11-06-2013 | 06:14 PM

    مقال راءع يا بنت العم افتخر بك دائما

  • 24 ايمان جميل 11-06-2013 | 11:26 PM

    كالعاده تتفنين في لمس جراحنا ...فتجعلينا نتنهد ونحن نقرا تلك الكلمات
    ياصديقتي ...من يتاجر بالوطن لمصالحه الشخصيه باسم الوطنيه فهو كالنعامه تغطي راسها ظنا منها ان لااحد يراها فهم كذلك
    واضيف ان من لايغار على وطنه شرفه وعرضه فهو (ديوث)
    اما الضمير...عندهم ضمير مستتر تقديره ماااات
    واكرر انك تحاربي بقلمك لاااجل الشرف على جميع الاصعده
    وامثالك اذا لم تصب سهامهم ...لكنها تزعجهم
    استمري وابقي القلم الناطق الذي ينطق بما عجز اللسان عن نطقه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :