عمون - ماجد الدباس -ارتفعت حالات الاصابة بالاسهال الوبائي في مخيم الزعتري للاجئيين السوريين شمال شرق المملكة، لمستويات غير مسبوقة، وسط حالة من الخوف والترقب بالمخيم.

الاسهال الذي غزا بطون الزعتريين، يعزا لتلوث المياه وغياب الضبط والربط الصحي، وغياب الرقابة من المنظمات الصحية، واقتصار الجهود على الاغاثة الغذائية والاحتياجية فقط.

مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور بسام حجاوي، حذر من انتشار داء الاسهال بين صفوف اللاجئين، وخصوصاً في فصل الصيف، مطالبا بمراقبة اكبر على الصحة في المخيم

وأضاف لـ"عمون" ان مئات الحالات تسجل شهريا لمصابين بالاسهال الوبائي، مرجعا ذلك الى الازدحام والوضع الغذائي، مشيرا"إذا لم تساعدنا المنظمات العالمية" سيكون الوضع سيئاً.

وحذرت مجموعة منظمات دولية من مغبة استمرار انتشار الاسهال في صفوف اللاجئين السوريين بالزعتري.