عوجان يرعى الاحتفال بيوم نداء القدس
10-06-2013 01:33 PM
عمون- قال وزير الثقافة د. بركات عوجان ان القدس توحّد ولا تفرق، وانها في وجدان الاردنيين على امتداد وطنهم، في بواديه وحواضره، في مؤسساته وأفراده، وقد قالوا كلمتهم في مكانة القدس التي ترسخت في القلوب والعقول، ورسموا كلمة ( لا) ضد أي تغيير أو تشويه يمارس ضدَّ أولى القبلتين، ودرة القلوب والأفئدة، ومسرى النبي العربي الهاشمي الأمين عليه الصلاة والسلام..
واضاف عوجان في الاحتفال الذي اقيم تحت رعايته في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب وتحت عنوان: "نداء القدس" بحضور عدد كبير من المقدسيين والمهتمين ان وزارة الثقافة حرصت على أن تكون القدس حاضرة في وجدانها، وسعيها، ومنشوراتها، كما حرصت على تشجيع كل الدراسات التي تناولت القدس، وقد توّج ذلك الجهد في إعلان الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009،
وزاد عوجان ان اهمية الاحتفالية جاءت من اهمية منجزها والتي اشتركت فيه ابناء الوطن كافة، علماء ومفكرين وأدباء وفنانين ومؤسسات مجتمع مدني ومواطنين، كلٌّ باختصاصه، وكان نتاج ذلك ان أصدرت الوزارة خمسة وعشرين كتابا عن القدس، وعقدت أربعة مؤتمرات وما يزيد عن مئتي فعالية بين ندوة ومحاضرة وأمسية شعرية ومعرض فني، كما طرحت الوزارة مسابقة اشتملت على ثمانية عشر حقلا، وأنتجت ثلاثة أفلام وثائقية عن القدس باللغتين العربية والإنجليزية، وأقامت أسبوعا ثقافيا أردنيا في فلسطين، واستقبلت أسبوعا ثقافيا فلسطينيا في الأردن، كما أصدرت الوزارة نشرة شهرية بهذه المناسبة، وشاركت في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، ودعمت ما يزيد عن ستين مشروعاً وفعالية ونشاطا ثقافيا في مختلف أنحاء المدن والبلدات الأردنية، كما أسهمت الوزارة بالحملة الأهلية العربية لدعم القدس وغيرها من الأنشطة التي لا يتسع المقام لذكرها.
واكد عوجان على ان القدس هي الخطُ الأحمرُ دائما وأبدا، وهي قطعةٌ في القلبِ والروحِ في الحراكِ السياسي الأردني الذي يقوده جلالةُ الملك المعزّز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، في كل المحافل الدولية، وكل المناسبات، حفاظا وإيمانا ووفاءً وانتماءً.. فهي على رأس الأجندة الوطنية الأردنية، في اللقاءات والمؤتمرات، بالفعل والقول، من الإعمار المستمر، إلى الحركة التي لا تتأخر في دعم صمود أهلنا في فلسطين، إلى الرسائل شبه اليومية التي يبثها الأردن بقيادته إلى كلّ العالم، لتؤكدَ أهميّةَ القدسِ العربيةَ الإسلاميةَ، ومركزيةَ الحفاظِ علي هويتِها العربيةِ الإسلاميةِ.
وتحدث في الحفل رئيس ملتقى جذور الثقافي المحامي ابراهيم العيسه، ونيافة المطران عطا الله حنا، والاستاذ حاتم عبد القادر الحسيني، حيث اكدوا على اهمية القدس في الوجدان العربي والاسلامي وعلى مكانة القدس الدينية ومحوريتها السياسية.
ونبه المتحدثون الى الاخطار التي تحيط بالمدينة والانتباه الى ما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس قد تودي بها لاسمح الله.
والقى الشاعر رامي اليوسف قصيدة عن القدس، وقدمت فرقة معان للفنون الشعبية بقيادة الفنان زكريا المعاني وصلات غنائية تغنت من خلالها بالقدس، وقدمت الفنانة دلال ابو امنة من فلسطين والفنان احمد قعبور من لبنان، وفرقة الأصايل الفلسطينية مجموعة من الوصلات الغنائية.
وقد حضر الاحتفال عدد من المقدسيين منهم: فضيلة إمام المسجد الأقصى المبارك الشيخ علي عمر العباسي، الحاج ماجد راشد مسعود، المحامي ضياء ماجد الشويكي، المحامي خلدون عزمي نجم، السيد كمال إمام الشويكي، نيافة المطران عطا الله حنا، المحامي هاني جريس طنوس، السيد يوسف عاشور كرامة، السيد يونس يوسف ابو سنينة، السيد منى عزمي القواسمي، فضيلة مقرئ ومؤذن المسجد الاقصى المبارك الشيخ فراس ناجي القزاز، السيد أيوب عيسى نصاصرة.
هذا وكرم وزير الثقافة راعي الحفل نيافة المطران عطا الله حنا وعدد من المقدسيين, والفنانين دلال ابو آمنة من فلسطين واحمد قعبورمن لبنان .