facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النشامى وخيار البرازيل


08-06-2013 05:07 AM

عمون - كتب أحمد الملاح - لا ننتظر الهدايا, لاعبونا على قدر العزم,وبحكمة الدكتور سنتأهل والقهوة البرازيلية على النار .

صحيح بأن نتائج الجولة الماضية من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل, لم تخدم منتخبنا الوطني في المقام الأول بعد تعادل منتخبي اليابان وأستراليا إيجاباً بهدف لكل جانب وفوز عُمان على العراق بهدف نظيف سجلهُ اسماعيل العجمي.

ففي اللقاء الأول حسم محاربي الساموراي بطاقة التأهل الأولى في المجموعة بعد أن رفع رصيدهُ النقطي إلى 14 متصدر المنتخبات الأربعة الآخرى, بالرغم من أنهُ مهمته الأخيرة لم تكن سهلة وميسرة بعد أن عانى الأمرين لخطف النقطة الذي جعلتهُ أول منتخب في العالم يضمن التواجد في المونديال من خلال التصفيات للمرة الخامسة في تاريخه, بعد هدف لاعبه الشهير هوندا في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعد أن إحتسب الحكم البحريني نواف شُكر الله ركلة جزاء في الأنفس الأخيرة ترجمها مهاجم سيسكا موسكو الروسي بنجاح في مرمى الحارس مارك شوارزر, بينما رفعت أستراليا رصيدها إلى 7 نقاط في المركز الثالث.

في المباراة الثانية عزز المنتخب العماني من حظوظه للمشاركة الأولى في كأس العالم بعد فوزه الهزيل والغالي على المنتخب العراقي بهدف نظيف حمل الأفراح والهازيج والسعادة بين جماهير السلطنة الحاضرة في مجمع السلطان قابوس, رغم أحقية العمانيين من إحراز أهداف أكثر في ظل تدني مستوى أسود الرافدين الذي لم تسعفهُ أنيابه لتشكيل الخطورة والإزعاج على مرمى أصحاب الدار, والذي فقد لأثنان من أبرز ركائز الفريق, علي الحبسي حارس ويجان الإنجليزي, والمهاجم الخطير والمتمرس عماد الحوسني الملقب بالعمدة, ليصعد المنتخب العماني لوصافة المجموعة برصيد 9 نقاط وبات يحتاج للفوز على منتخبنا في الجولة الأخيرة لكي يحسم بطاقة التأهل الثانية أو على الأقل خوض غمار الملحق التكميلي للتصفيات, بينما تضاءلت فرصة العراقيين لأعادة ذكريات مونديال المكسيك 1986 بعد أن بقي متذيل للمجموعة بخمس نقاط فقط.

قبل بداية لقائي الجولة الثامنة من الدور الحاسم للمجموعة الثانية كان الأردنيين يأملون بتعثر المنتخب الإسترالي بالخسارة أمام اليابان وبالتالي تجمد رصيدهُ عند النقطة السادسة لكي يبقى منتخبنا الأكثر حظاً للتأهل لاسيما بأننا سنواجهُ يوم 11 الشهر الحالي, وكان في هذه الحالة التعادل يكفي النشامى من موقعة ملبرون قبل مباريات الجولة الأخيرة, أما بعد مباراة الثلاثاء الماضي أصبح الأردن بحاجة إلى الفوز وتكرار نتيجة الذهاب ولكن هذه المرة خارج أرضه وبعيد عن قارته وبغياب جماهيره, مع الرضا بالحصول على نقطة التعادل, فإذا تمكن منتخبنا من الفوز على عُمان بعد أسبوع واحد من ذلك وفوز أستراليا على العراق فإن منتخبي (الاردن واستراليا) سيتعادلان بالنقاط وبالتالي لم تتضح الصورة بعد بخصوص التأهل في حال تساوي الرصيد النقطي, فإذا قرر الإتحاد الدولي النظر إلى المواجهات المباشرة فإن منتخبنا كسب المعركة بعد تجميعه 4 نقاط من مباراتي استراليا(الذهاب والإياب) أما في حالة التوجه إلى فارق الأهداف فأن الكنغر الإسترالي نال الرهان لأن الأردن يتأخر بفارق كبير من الأهداف(المسجلة والمسجلة عليه) بعد تلقي هزيمة كاسحة أمام اليابان في ثاني مبارياته في الدور الحالي بنتيجة6\0, لذلك كمتابعين لكرة القدم من جهة وعاشقين ومحبين منتخبنا الوطني من جهة آخرى بحثناً مطولاً عن قانون يفك الإشتراك عند التعادل, ولكننا لم نجد أولاً على موقع الإتحاد الدولي للعبة وثانياً على مختلف المواقع المختصة بالتصفيات والنتائج, ومن المفروض أن يتم تحديد هذه النقطة مسبقاً حتى لا يتم ظلم منتخب على حساب آخر في النهاية.

أما في اللقاء الاخر فكنا نأمل بأن يسود التعادل بين عُمان والعراق لكي لا يتقدماً علينا بالنقاط ولاسيما المنتخب العراقي الذي لو نجح بخطف نقاط الفوز سيكون أمام فرصة كبيرة للتأهل لأنهُ يبقى لهُ مبارتين أمام كل من اليابان واستراليا والأولى قد تكون في متناول بعد أن حسم الكمبيوتر أمر تأهله وإعتراف مدربه الإيطالي مؤخراً بخوض اللقاء الذي سيقام في الدوحة يوم 18 المقبل باللاعبين الإحتياطيين لأنها تأتي قبل أربع أيام فقط من منافسات كأس القارات والذي يتواجد فيها المنتخب الياباني بصفته بطل أمم أسيا 2011, حيث سيواجه المنتخب البرازيلي منتصف الشهر المقبل في المباراة الإفتتاحية للبطولة التي تأتي كبروفة أخيرة قبل بطولة كأس العالم, أما في لقاء العراق وأستراليا القادم فأن كل الإحتمالات ممكنة خصوصاً بأن أسود الرافدين قد أوقف في مناسبات عديدة المنتخب القادم من القارة البعيدة إلى الأسيوية, أما فوز عُمان والذي تحقق بالفعل فهو من ناحية التأهل ليس أمراً خطراً علينا لأننا سنواجه أبناء السلطنة على أرضنا وبين جماهيرنا في ملعب القويسمة, ولكن الخوف هنا من الروح المعنوية الكبيرة الذي تلقاها المنتخب العماني بفوزه على العراق وبالتالي تضاعفت حظوظه بالتأهل وبإمكانية تحقيق الإنتصار على شقيقهُ الأردني لاسمح الله.

لذلك فإن مسألة أمر تأهل منتخبنا الوطني للمونديال العالمي بين أقدام لاعبينا وبفكر وتكتيك عدنان حمد والذي نال قبل أيام قليلة شهادة الدكتورة من الجامعة الأردنية, فالفوز على إستراليا في عقر داره يعني قطع 90% من الطريق المؤدي لشواطئ ريو دي جانيرو, رغم محاولات الإستراليين توتير الأجواء الأردنية بعد أن منعت السلطات من دخول المدرب العراقي القدير مباشرةً لأراضيها عقب وصوله من نيوزلندا تحضيراً للقاء المرتقب حيث تم إحتجاز حمد لمدة 3 ساعات وتم تحقيق معهُ دون الإيضاح المنطقي الهدف من هذه الإسئلة, بالرغم من أن إتحاد الكرة أتم كافة الإجراءات لدخول بعثة المنتخب الوطني والحصول على التأشيرات, ليكون السبب الحقيقي بالنسبة للجماهير الأردنية أن الغرض الأساسي من هذه الحركة تعكير صفوه النشامى قبل المواجهة التي تحدد ملامح التأهل عن المجموعة بشكل كبير, لذلك أبناء الدكتور حمد يجب أن يفكروا بجدية بالعودة بنقاط الإنتصار رغم صعوبة المهمة.

منتخبنا الوطني أجرى معسكراً تدريبياً في نيوزلندا لمدة أسبوع تخللهُ لقاء ودي مع أصحاب الأرض بهدف نظيف سجلهُ عدي الصيفي وباداء رائع من الضيف حيث تعددت الفرص نحو مرمى النيوزلنديين, ولكن يجب الحذر بعدم التفأول بعد الظهور بمستوى مميز أمام نيوزلندا فلم تلعب هذه الأخيرة باللاعبين الأساسين والبارزين ولاسيما المتواجدين في الدوري الإنجليزي الممتاز, وذلك بعد أن إعترف مدربهم قبل بداية اللقاء برغبته تجربة عدد من لاعبيه الشباب بعد تأهل منتخب بلاده للملحق المؤهل لكأس العالم حيث سيواجه في الأشهر القادمة خامس أمريكا الشمالية, ومن جهة آخرى فإن منتخب نيوزلندا ليس بمستوى إستراليا بالرغم من التقارب الجغرافي بين البلدين, حيث فشلت نيوزلندا من الفوز بلقب كأس إوقيانوسيا للإمم الأخيرة والذي تضم فرق ضعيفة للغاية وبلدان لم تسمع بها من قبل لا رياضياً ولا سياسياً, وهو السبب الذي جعل الإتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) عام 2006 بضم إستراليا للقارة الصفراء لتخوض منتخباتها وأنديتها المنافسات الأسيوية بعد تحقيقه نتائج قياسية وكاسحة قد يكون أبرزها تلك الذي تعتبر الأكبر في تاريخ مباريات كرة القدم بالفوز على جزر سامو الأمريكية بنتيجة 31\0 عام 2001, حيث لم تنجح نيوزلندا من تسيد القارة بعد خروج إستراليا منها بعد أن تم إقصاؤها من نصف نهائي بطولة القارية وتمكن منتخب تاهيتي من نيل اللقب حيث سيشارك في بطولة كأس القارات القادمة.

وفي حال إنشاء الله الفوز على استراليا فإن يوم 18 يونيو الحالي سيكتب في رزنامة التاريخ الأردني عندما نتقابل مع الشقيق العُماني في مباراة سيطلق عليها بالفعل(لقاء العمر) والذي قد تحمل المشاركة التاريخية للكرة الأردنية بالتأهل للبطولة الأغلى في الساحة المستديرة, والإنضمام للمنتخبات الذي سطرة إسمها بين كبار كرة القدم بعزيمة اللاعبين وبتوجيهات المدرب عدنان حمد وبإلتفاف الجماهير خلف منتخب الوطن سنحقق ذلك الحلم الذي طال إنتظارهُ.





  • 1 ابوعواد 08-06-2013 | 03:33 PM

    انشاء الله الفوز حليفنا... بس كثر الحكي عن موضوع المطار بقلب جد... الرجاء عدم اعطاءه اكبر من حجمه

  • 2 انشاالله 08-06-2013 | 04:46 PM

    يارررررررب الفوز لمنتخبنا الاردني


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :