عمون - افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد نوح القضاه في منطقة كفر جايز عصر الأربعاء 5/6/2013، "مسجد المرحوم الحاج إبراهيم الخلف الملكاوي"، الذي بني على نفقة المحسن المرحوم الخاص. وذلك بحضورعدد من مسؤولي الحكومة المحلية ووجهاء محافظة إربد ولواء بني كنانة وأهالي المنطقة.

وقال الدكتور القضاه: أن المساجد لله، صدقة جارية عن أصحابها وكرامة من الله لجوار المسجد، لإن الله رقّاهم مغفرة وشفاعة ورضوا أن يكونوا جيراناً لله، وتحدث عن اهمية الوقف الاسلامي والرسالة التي أنشأ من أجلها هذا الوقف ودوره الفعال في خدمة المجتمع. ودعا الى ان تكون المساجد مراكز ليست للعباده فقط بل لخدمة سكان المناطق المحيطة بها سواء من حيث اقامة او تعليمية او لحفظ القران الكريم وغير ذلك من اعمال الخير التي تعنى بشؤون الدين الإسلامي عبادة وعملا .

واضاف إن بناء المساجد هو صدقة جارية، وحث على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى فضائل الإسلام على البشرية جمعاء.

من جانبه أثنى "نجل المرحوم الحاج إبراهيم الملكاوي" الدكتور عبد الله إبراهيم الملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية على جهود وزارة الأوقاف الكبيرة في رعايتهم الكريمة لبيوت الله واهتمامهم الكبير بتسيير وتيسير أمور القائمين على بناء المساجد.

وأضاف: بأن فكرة إنشاء المسجد كانت في خلد والدي الحاج إبراهيم رحمه الله قبل بضع سنوات خلت، ودعا ربه أن ييسر له بناء مسجد يحمل اسمه يتحمل هو شخصياً جميع تكاليف بنائه، وكان حلمه الكبير أن يرى المسجد واقعاً قبل وفاته.

وقال الملكاوي: لقد حرص والدي رحمه الله أن يتم بناء هذا المسجد ضمن أفضل الطرق العلمية والأسس الهندسية الخاصة ببناء المساجد، لذا عملنا على ترجمة رغبة الوالد إلى واقع، حيث تم تنفيذ بناء المسجد وفق أحدث المعايير العمرانية وأدق الطرق الهندسية، والمسجد تعلوه قبة ومئذنتان ويتسع لألف مصل تقريباً، بالإضافة إلى كونه مزود بأحدث التجهيزات التقنية من مكبرات صوت وأجهزة تكييف وغيرهما، ويحمل اسم: (مسجد الحاج إبراهيم الخلف الملكاوي) وهذا كله بفضل الله وتوفيقه. أما الصلاة الأولى فيه فقد كانت في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك من العام 1433 الموافق20-7-2012 ميلاديه. وبلغت تكلفة بنائه ما يزيد عن (400,000) أربعماية ألف دينار تنوعت بين التكلفة المالية والعينية عدا ثمن الأرض.

وأضاف: وبفضل الله تعالى فقد شاهد والدي بعضاً من مراحل بناء المسجد وأدى الصلاة فيه قبل الانتهاء من أعمال التشييد، حيث انتقلت روحه الطاهرة إلى باريها راضية مرضية وكان ذلك في الثامن من شباط عام 2012م.
وتقدم الدكتور الملكاوي بالشكر الجزيل والعرفان الكبير لرجل الخير السيد محمد فرحان المحافظه (أبو رأفت) الذي تبرع مشكوراً بقطعة الأرض التي تمت إقامة المسجد عليها، وبمساحة (2,5) دونم، كما كان له أيضاً أجر المتابعة والإشراف ، والمهندس محمد الهمشري الذي أشرف على تصميم المسجد.