والدي ، فقدك موجع اعياني
واثر علي ، والاسى يغشاني
واصاب قلبي بالمرارة ووجداني
لا زلت اذكر يوم ان فارقتنا
انا واهلي والناس والجيران
لا زلت اذكر يوم فقدك عندنا
عندها سالت الدموع بلا استئذان
لا زلت اذكر يوم غادرت منزلنا
محمولا على الايادي ذاهبا للاكفان
فقدانك ثقيل ، لا يكيل بميزان
لا زلت اذكر يوم ان فارقتنا
عندما غسلوك وغطوك بالاكفان
حملناك فوق النعش والقلب موجع
حزنا على رؤياك بالاكفان

والدي
كنا معا في الصباح والمساء
نشرب القهوة بالفنجان
مالي اراك تركتني وحدي هنا
وكأني اعيش بلا خفقان
لم انسى انني فقدتك يوما
في السادس من شهر حزيران

والدي
ابلغك بأن هاشم قد اتى
ينظر الى صورك باطمئنان

والدي
ابلغك بأن من حسبته مكانك
قد لحق بك في اخر نيسان
وقد زرع في قلوبنا
بأن المنية حكمها رباني

روحي ايتها النفس الى ربك
متوسلا ان تنولو جنة الرحمن

ابنك
مهند (ابوهاشم ابودية)