تغييرات استراتيجية خطيرة حولناطاهر العدوان
02-06-2013 03:47 AM
أي قراءة للمشهد السياسي الممتد من ايران حتى مصر سيجد الاردن في موقع شديد الحساسية بالغ الخطورة ، فمن أقصى الشرق تقف ايران في موقع الهجوم العسكري العملياتي في عمق المشرق العربي . |
والله كتبت ما يجول في خاطري وقلت خير الكلام , لا يفهم الذي قلته الا الذي عاشر وعاش مع الايرانين ويفهم لغتهم ويعرف حقدهم ومالذي يريدوه
لا يا زلمة
مقالك هنا جيد معالي الوزير و الزميل , وهو تحليلي بأمتياز , لكن دعني اختلف معك سيدي حول موضوع حزب اللة وحربة للشعب السوري فللحزب حسابات عديدة اهمها اغلاق الطريق امام الراديكالية الدينية من الوصول الى السلطة في بيروت قبل دمشق و المحافظة على سلاحة بعد المحافظة من وجهة نظرة على سلطة دمشق ,و اردنيا ان الاوان كي نصغي لرسائل سيدنا جلالة الملك ومنها الاخيرة المتعلقة بالتمكين الديمقراطي وان نحافظ على وحدتنا الوطنية .
لذلك علينا تحمل رفع الأسعار بوطنية عالية من أجل عيون الوطن، صح؟ كل الأردنيين وطنيين بس بطل عند الحكومات وطنية من زمان و هذا هي النتيجة، عندما يعامل الأردني من قبل الحكومات معاملة الزبون، ماذا تتوقع ؟
الصهيونيه الامريكيه والمجتمع الدولي متفرجين مما يدل على الرضاء عن تلك التغييرات لانها تصب في الفوضى وتفشي الطائفيه واتي تصب بمصلحة عدو الامه لكن تلك الفوضى منها سيتم التصحيح ومنها سيتم التغيير
ووحدة الامه وستكون وبالا على كل اصحاب الفتن
انت ما بتعرف غير الحرب والدمار شو هاظ ...
ابو فراس
طاهر العدوان صاحب قلم نظيف، وها هو ينظم ..
يا استاذ طاهر طالما كنت موضوعيا في كتاباتك، أية ثورة سورية وهي عبارة عن عصابات إجرامية أتي بها من جميع العالم وتدعمها الدول الاستعمارية مثل اميركا وفرنسا وبريطانيا وادواتهم في المنطقة من إعراب النفط وتركيا المستعمره المتواطئة مع الناتو. هل هذه ثورة. وأظنك يا استاذ طاهر اطلعت على الدراسة التي أجرتها حديثاً صحيفة وولد تريبيون ونشرت بان ٧٠٪ من السوريين يؤيدون الريئس الاسد و١٠٪ فقط ضده و ٢٠٪ على الحياد . هل الذين يؤيدون الاسد هم سوريون ؟ ام غير ذلك ام عصابات القتل والتكفير هم السوريون ؟
اختلف مع معاليك استاذ طاهر العدوان حول موضوع تدخل حزب اللة العسكري في سوريا فهو وان كان ضد المعارضة بكافة الوانها وحتى لو لم نريد ذلك , فهو ليس بالضرورة ضد الشعب السوري فلديهم تخوف من صعود الراديكالية الى السلطة في دمشق و بيروت و تخوف على سلاحهم ان فقدو ظهيرهم ولا حساب لديهم بالضرورة ديني ديني و هنا لا افسر اكثر و شكرا .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة