«السياحة» تنفي منع طائفة البهرة الشيعية من زيارة المملكة
01-06-2013 12:21 PM
عمون - أكدت وزارة السياحة والآثار أنها تعمل على التنسيق الدائم مع الشرطة السياحية لتوفير الحماية والامن لجميع الافواج السياحية التي تزور المملكة، وأنها لم تطلب التوقف عن استقبال أي مجموعات سياحية أيا كانت طبيعتها الدينية والاجتماعية.
ووفق تصريح أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه لـ»الدستور» فإن الوزارة لم توجه أي تعميم الى وكلاء السياحة والسفر يحمل تنبيهات بضرورة التوقف الآني عن تنظيم رحلات لمجموعات سياحية من طائفة البهرة الشيعية، نافيا ما تم تناقله بهذا الخصوص.
ولفت قموه الى أن الوزارة والسياسات السياحية ترحب بجميع ضيوف الاردن من السياح وأنه لا يوجد مطلقا أي حظر على أي جنسية او ديانة لزيارة البلاد مطلقا، مستغربا ما أثير بشأن التحذير من استقبال المجموعات السياحية من طائفة البهرة الشيعية، ذلك أن هذا الامر لم يحدث ولم يصدر عن الوزارة، اضافة الى ان الوزارة على تنسيق دائم مع الشرطة السياحية لتوفير مرافق أمني مع المجموعات السياحية لحمايتها.
وبين قموه أن الوزارة طلبت من مكاتب السياحة والسفر التنسيق مع الوزارة والشرطة السياحية لحماية المجموعات السياحية وليس منعها من زيارة الاردن، مؤكدا ترحيب الوزارة بكل السياح مهما كانت جنسيتهم في ظل استقبال البلاد لمجموعات سياحية من جميع الاسواق العربية والاقليمية والعالمية، وقال «ولم يحدث أن منعنا أحدا من الوصول للبلاد بل على العكس نعمل على توفير كافة التسهيلات اللازمة لمزيد من الاقبال السياحي».
في شأن سياحي آخر، وردا على سؤال حول آلية تعامل وزارة السياحة مع مطالب سكان منطقة القلعة بعدم تنظيم حفلات غنائية خلال فعاليات مهرجان القلعة لما يسببه لهم من إزعاج، أكد قموه أن الوزارة قررت ألا يشمل المهرجان هذا العام أي فعاليات غنائية، والاكتفاء بتنظيم مهرجان يحمل أجواء رمضانية وفعاليات لا تحمل أي صخب أو أصوات مزعجة مطلقا.
وأشار قموه بهذا الشأن الى أن الوزارة عملت هذا العام على أن يكون مهرجان القلعة الرمضاني الذي ستنطلق فعالياته في أول أيام شهر رمضان المبارك، عبارة عن حرف يدوية ومقاه تقدم وجبات بسيطة رمضانية الاجواء بعيدا عن أي فعاليات غنائية، كما سيتم تقديم موشحات دينية، بالاضافة الى حل اشكاليات الازدحامات المرورية التي كان يتسببها المهرجان السنوات الماضية، بمعنى أن أيام المهرجان لن تضيف أي استثناءات على المنطقة.
وكان سكان منطقة القلعة قد نفذوا اعتصاما أمام مبنى وزارة السياحة والاثار طالبوا خلاله بعدم تنظيم مهرجان القلعة خلال رمضان هذا العام لما يسببه لهم من إزعاج وتحديدا في موضوع الصخب والاصوات المرتفعة للفعاليات الفنية التي تقام خلاله ولا تتناسب مع الشهر الفضيل من جانب، اضافة الى الازعاج الذي تسببه لهم ولاطفالهم.
كما اشتكى سكان المنطقة من الازمة المرورية التي يتسببها المهرجان، مطالبين بإيجاد حلول جذرية لها، الامر الذي دفع بوزارة السياحة الى الاستجابة لمطالبهم واتخاذ قرار بوقف أي فعاليات فنية خلال المهرجان والاكتفاء بتنظيمه ضمن إطار رمضاني.
الدستور.