حشد الجهود لمنع الاعلان عن منتجات التبغ
29-05-2013 07:45 PM
عمون - اختارت منظمة الصحة العالمية "لنعمل معاً لمنع الإعلان عن منتجات التبغ والترويج لها ورعايتها" شعارا لليوم العالمي لمكافحة التدخين هذا العام بهدف حشد الجهود المحلية والاقليمية والدولية لمواجهة سياسات دوائر صناعة التبغ المقوضة لبرامج مكافحته.
وتسعى المنظمة الى تشجيع الدول على تنفيذ المادة 13 من اتفاقيتها الإطارية بشأن مكافحة التبغ ومبادئها التوجيهية للحظر الشامل على الإعلان عنه والترويج له ورعايته حتى يقل عدد من يستخدمون التبغ ويستمرون عليه.
واوضحت المنظمة حسب نشرات متعددة صدرت عنها اليوم الاربعاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يصادف في 31 من شهر ايار، ان هذا اليوم سيساعد عبر تركيزه على منع الاعلان والترويج عن منتجات التبغ المختلفة في إنقاذ المزيد من الأرواح والحد من الأضرار الناجمة عن تعاطي التبغ.
والإعلان عن التبغ والترويج له هو الوسيلة الأساسية التي تلجأ إليها صناعة التبغ لزيادة استهلاكه حسب البيان الذي قال ان تلك الصناعات تُشجِّع عن طريق الإعلان والترويج، مستهلكين جُدد، وتُحفِّز المتعاطين الحاليين على زيادة كميات استهلاكهم من التبغ، وتُغري من كانوا يتعاطونه فيما سبق بالعودة له، وتُثني المتعاطين الحاليين عن الإقلاع.
وتنفق شركات صناعة التبع مليارات الدولارات كل عام على الترويج لاستهلاكه كأمر مقبول اجتماعياً، والربط على نحو مضلل بين التعاطي والجاذبية والصحة والجمال والعافية حسب بيان المنظمة الذي لفت الى ان تلك الجهود تصرف الانتباه عن الضرر الحقيقي لاستهلاك التبغ على الصحة، وهو ضرر أبعد ما يكون عن الجاذبية أو السحر.
وتعبر المنظمة ان التبغ هو المنتج القانوني الوحيد الذي يقتل مستهلكيه عند استخدامه على النحو المنشود من قبل الشركة المصنعة.
وحددت المنظمة جملة من الرسائل الرئيسة لليوم العالمي للامتناع عن التبغ تركز معظمها على دور الحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني في العمل على الحظر الشامل على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته والتصدي للطبيعة الخادعة والمضللة لحملات تسويقه وإحباط تعرض الشباب لتلك الحملات وغيرها.(بترا)