العنف النيابي هل يصبح ظاهرة ؟نبيل غيشان
28-05-2013 03:32 AM
إنهاء "المراضاة" وتبويس اللحى وإحالة النائب المعتدي إلى القضاء لينال جزاءه لم تعد تطاق الشتائم النابية التي يوجهها النواب إلى زملائهم تحت القبة، لم تعد مسلية أو مضحكة تلك الكاسات والأوراق المتطايرة أو البوكسات أو "المباطحات"، فقد أصبحت تلك الممارسات السلبية يومية، والأمر بات مهزلة متكررة سئمها الأردنيون، وأصبحت تأكل من رصيد النظام السياسي والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتسيء للنظام الديمقراطي، وعموم العمل السياسي والنيابي والحزبي.
|
عندما اشاهدهم اصاب بالاحباط اتذكر العنف الجامعي و و و أخاف على سمعه وطني واحاول ان اجد حلا كمواطن عادي اقول فقدنا مسطره الاحترام بين الشخص والآخر وابحث مالحل لو ان القرار بيدي وسيبقون هكذا لعملت لمجلسهم مقاعد الكترونيه بحيث الذي يجلس على مقعده يغلق تلقائيا كرائد الفضاء وتفصل المايكات ليتسنى للوزير الحديث وطرح رأيه وتوصيل المعلومه بأنهائه للحديث واخيرا عجبت من اناس يسمعون نصف الحديث ويفهمون ربعه ويتكلمون اضعافه
ان الشتائم واثارة الفتن واختلاق المشاكل نوع من انواع الفساد المجلس يجب ان يكون له حرمته ولا بد من قانون رادع لمن تسول له نفسه المساس
بهبة المجلس واخلاق شعبنا الكريم الذي يجب عليه حسن الاختيار من اجل مستقبل الوطن والامه وليس القبيله والعشيره والمنطقه ليصحوا الجميع
ا1/2...لاستاذ نبيل غيشان مع الحب والتقدير يحكى ان .. قرر يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم فذهب إلى حكيم يستفتيه فيما يفعل فقال له الحكيم إنتحي من الأرض مكانا معزولا واكتفي من الطعام النزر اليسير ففعل الثعبان ما أُمر به لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه فذهب إلى الحكيم يشكو إليه حاله فقال له الحكيم انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان ...
2/2.. إذا أردت فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية و عاش بعدها مستريحا أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة والقلب الشجاع هو من ملائته الحضارة والانسانية ولم يسكنه الهمجية وتحية للنائب الحليم عند الغضب معتز ابو رمان .
1/2...الاستاذ نبيل غيشان مع الحب والتقدير يحكى ان .. قرر يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم فذهب إلى حكيم يستفتيه فيما يفعل فقال له الحكيم إنتحي من الأرض مكانا معزولا واكتفي من الطعام النزر اليسير ففعل الثعبان ما أُمر به لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه....
2/2.... فذهب إلى الحكيم يشكو إليه حاله فقال له الحكيم انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية و عاش بعدها مستريحا أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة والقلب الشجاع هو من ملائته الحضارة والانسانية ولم يسكنه الجهل والهمجية وتحية للنائب الحليم عند الغضب معتز ابو رمان .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة